صفحة الكاتب : ساهر عريبي

الشيعة في عين العاصفة
ساهر عريبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تعرض الشيعة والأئمة من اهل البيت عليهم السلام إلى حملات ظالمة عبر التأريخ ولأسباب سياسية في المقام الأول وعقائدية في المقام الثاني فالأمويون ومنذ وفاة النبي الأكرم (ص) وجدوا في أهل البيت من ذرية الرسول الأكرم خطرا يهدد عودة سيادتهم لمكة المكرمة والتي انهتها عودة الرسول من المدينة وفتحه لمكة ودخول أبي سفيان في الدين الجديد. إلا أنهم لم يتركوا  مؤامراتهم  وخاصة بعد وفاة النبي محاولين إبعاد اهل البيت عن مركز الخلافة وتهيئة الأمور لأقامة دولتهم. فكان التضييق على أتباع علي من الصحابة كأباذر وسلمان وابن مسعود وعمار ومحمد بن أبي بكر واخيه محاولة لقطع الطريق على كل من ينادي بعلي وذريته للخلافة.

وقد بلغ الأرهاب الأموي ذروته بقتل الحسين بن علي سبط النبي في عهد  يزيد بعد رفضه  للحكم الأموي وقتلهم كل من يشايع علي واهل بيته. ولذا فقد عانى الشيعة الأمرين على أيدي الأمويين من قتل وسجن وتعذيب وتشريد وتجويع. وعندما قامت الدولة العباسية تحت شعار الثأر لأهل البيت لم يختلف الأمر كثيرا بل كانت الدولة العباسية أشد قمعا وقسوة على شيعة اهل البيت وأئمتهم بعد أن أصبحت الخلافة ملكا عضوضا حتى قال الشاعر والله ما فعلت أمية فيهم .....معشار مافعلت بنو العباس. ورغم هذا التأريخ المليء بالمأسي والإقصاء  نجح الشيعة في إقامة دول عديدة لهم في أنحاء مختلفة من العالم الأسلامي إلا انهم لم تعمر طويلا ,كدولة الأدارسة في المغرب العربي , والدولة الفاطمية وعاصمتها القاهرة ,والدولة البويهية في إيران والعراق, والدولة الحمدانية في حلب والموصل, والدولة العلوية في الديلم , ودول الصفوية والزندية  والقاجارية في إيران .

ورغم شدة التحديات  التي تعرضت لها تلك الدول إلا أنها لم تكن في يوم من الأيام بشدة ماتتعرض له الدول الشيعية الحديثة اليوم حيث تجتاز قوى الأسلام السياسي الشيعي  هذه الأيام وفي أنحاء مختلفة من العالم الأسلامي , مرحلة صعبة من تأريخها ,بعد أن شهدت السنوات الأخيرة صعودا لهذه القوى بشكل لم يكن له مثيل  عبر التأريخ.فلقد إنحسر المذهب الشيعي من انحاء مختلفة من العالم الأسلامي بعد سقوط العديد من الدول الشيعية  وعلى رأسها الدولة الفاطمية ودولة الأدارسة و بقي المذهب الشيعي متمركزا في كل من إيران والعراق مع بعض الأمتدادت حولهما كأفغانستان وآذربايجان والباكستان والهند وسوريا ودول الخليج العربية وخاصة في البحرين والسعودية فيما إنحسر دوره السياسي.

إلأ أن إقامة الدولة الأسلامية في إيران أواخر القرن الماضي كان بداية لعصر جديد للشيعة في التأريخ الحديث. فرغم أن إيران الشاه كانت شيعية غير انها لم يكن ينظر لها بهذا المنظار الطائفي لكونها كانت طرفا أساسيا في المحور الأمريكي الأسرائيلي الذي تدور في فلكه معظم دول المنطقة.فلقد قلب إنتصار الثورة الأيرانية بقيادة الزعيم الراحل أية الله الخميني  موازين القوى في المنطقة رأسا على عقب , إذ أطلقت تلك الثورة مارد الحركات الأسلامية من قمقمه بعد أن تسيدت الأفكار القومية والماركسية الساحة آنذاك.وبدأ عصر جديد للأسلام السياسي في المنطقة .فمنذ نجاح الثورة الأيرانية ومنطقة الشرق الأوسط  تجتاحها تحولات غير مسبوقة في تأريخها.

 فالجمهورية الأسلامية ومنذ ولادتها قطعت كل إرتباط لها بأمريكا صاحبة النفوذ في إيران في ظل حكم الشاه ورفعت شعار الموت لأمريكا وأمتازت سياساتها الخارجية بالأبتعاد عن الغرب ودعم حركات التحرر في العالم الأسلامي.وكانت نتيجة ذلك أعادة الصراع العربي الأسرائيلي إلى الواجهة بعد قطعها للعلاقات مع إسرائيل وفتحها أول سفارة لفلسطين في العالم وعبر دعمها للفصائل الفلسطينية المختلفة.بل إن إيران ذهبت أبعد من ذلك بإقامتها علاقات وثيقة مع معظم الدول التي تناهض سياسات الولايات المتحدة الأمريكية في العالم كفنزويلا وكوريا الشمالية وغيرها. حتى تبلور محور معاد لأمريكا في العالم.

وكانت العراق من أوائل الدول التي تأثرت بالثورة الأيرانية حيث  تقطنه أغلبية شيعية مهمشة ومحرومة ومقموعة في ظل نظام البعث الحاكم في بغداد حينها. ولقد كان لأنطلاق التظاهرات في العراق والداعية لأقامة حكومة إسلامية في العراق على غرار إيران الدافع الأكبر لأقدام النظام العراقي السابق على شن حرب ضد الجمهورية الأسلامية الفتية إستمرت لمدة ثمانية اعوام.ولقد تلقى النظام خلالها دعما لا محدودا في حربه تلك من قبل أمريكا ومن قبل العديد من دول الخليج العربية وعلى رأسها السعودية. فيما تحالفت سوريا مع إيران نظرا للعداء المستحكم بين جناحي حزب البعث الحاكمين في كل من دمشق وبغداد.

ولقد آوت إيران فصائل المعارضة الشيعية العراقية وقدمت لها دعما كبيرا من أجل إسقاط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين. ورغم ان الحرب وضعت اوزارها وبقي كلا النظامين على سدة الحكم إلا أن آثار تلك الحرب كانت أشد وطأة على العراق الذي تورط في حرب أخرى وهي غزو الكويت وما تبعها من  آثار دمرت البلاد وأعادتها إلى العصور الوسطى. وأما إيران فقد نهضت بعد الحرب بسنوات قليلة وأعادت بناء نفسها وتحولت وبفترة وجيزة إلى واحدة من أكثر دول المنطقة تطورا على الصعيد العلمي والأقتصادي والعسكري ,وأصبحت لها كلمتها في منطقة الشرق الأوسط.وكانت احد ثمار الثورة الأيرانية ولادة حزب الله في لبنان الذي أصبح وبعد مدة وجيزة واحدا من اللاعبين الأساسيين في لبنان وفي منطقة الشرق الأوسط بعد أن خاض الحزب عدة حروب مع إسرائيل من أجل تحرير الأراضي اللبنانية.

وكان للدعم الأيراني المستمر لحركة حماس الفلسطينية  الأثر الأكبر في إبقاء جذوة الصراع العربي الأسرائيلي متقدة في ظل عدم طرح حلول لسلام شامل يضع حدا لهذا النزاع   الذي لن ينتهي إلا بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس كما تشترط القوى السياسية الفلسطينية. وكانت حلقة الوصل بين طهران وحزب الله وحماس هي سوريا التي تحالف نظامها مع طهران منذ الحرب العراقية الأيرانية وأصبح ركنا أساسيا من أركان المحور الأيراني الذي يصطلح على تسميته بمحور المقاومة والممانعة قبالة المحور الاخر الذي تقوده السعودية ويعرف بالمحور المحافظ الذي يحتفظ بعلاقات وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع إسرائيل.

 وكانت احد ابرز احداث المنطقة هو سقوط النظام العراقي السابق بعد الأحتلال الأمريكي للعراق والذي مهد الأرضية لتولي القوى السياسية الشيعية لمقاليد الحكم في بغداد وعلى رأسها حزب الدعوة الأسلامية والمجلس الأعلى والتيار الصدري. ومازالت هذه القوى تحكم قبضتها على مقاليد الحكم في بغداد وهي تجد نفسها اليوم جزءا أساسيا من المحور السياسي الشيعي الممتد من طهران إلى غزة.ورغم ان هذه القوى قد جاءت إلى الحكم بدعم امريكي وهي تحظى بذات الدعم الذي تحظى به دول المنطقة الحليفة لأمريكا ,إلا أن الأبتعاد عنها ورفض التعامل معها من قبل المحور السعودي ولأسباب طائفية بحتة قد ادى بهذه القوى إلى الأرتماء بأحضان المحور الأيراني فضلا عن أسباب تأريخية وعقائدية معروفة.

وبذلك فقد إكتملت حلقات المحور الأيراني الذي يغلب على معظم أطرافه إنتماءهم إلى المذهب الشيعي ويمتد هذا المحور اليوم من إيران وحتى غزة مرورا بالعراق وسوريا ولبنان ويضم معظم القوى المناهضة للغرب وإسرائيل في المنطقة. واما المحور الأخر والذي تقوده السعودية وتتنافس على قيادته اليوم تركيا فهو محور سني خالص ويحظى بدعم امريكي وإسرائيلي.فأغلب دول هذا المحور تضم قواعد عسكرية أمريكية ودوله تحتفظ بعلاقات علنية أو سرية مع إسرائيل.

وقد خاض كلا المحورين صراعا في مختلف المواقع كلبنان وفلسطين وأفغانستان والعراق إلا أن النصر كتب في معظمها لصالح المحور الأيراني.ففي لبنان تمكن حزب الله وحلفائه من السيطرة على الحكم على حساب تحالف سعد الحريري المدعوم من السعودية. واما في فلسطين فإن حركة حماس هي الأقوى اليوم من السلطة الفلسطينية المدعومة سعوديا.وفي أفغانستان إنحسرت حركة طالبان الموالية للسعودية ,أما في العراق فقد فشلت السعودية وطيلة السنوات التي أعقبت سقوط نظام صدام حسين من تغيير موازين القوى لصالح حلفائها وكانت الغلبة للقوى الشيعية الموالية لأيران .

إلا ان الصراع بين المحورين بلغ ذروته هذه الأيام وهو على وشك التحول إلى نزاع عسكري يحرق ولربما منطقة الشرق الأوسط.ويأتي تصاعد هذا الصراع بعد إندلاع الربيع العربي الذي أطاح ولحد الآن بأربعة من نظم الحكم الدكتاتورية في تونس ومصر وليبيا واليمن.فيما تقف أنظمة أخرى في الدور ولايوجد اليوم نظام عربي واحد محصن ضده.لقد أصبح الربيع العربي محط تجاذب بين المحورين ففيما رأت إيران فيه صحوة إسلامية, فإن السعودية وحلفائها دقوا نواقيس الخطر متوقعين وصوله لهم خاصة وأن أنظمتهم معظمها عائلية تحكم منذ عقود.

إلا أن الثورة في البحرين والثورة في سوريا كانتا نقطة إفتراق بين المحورين, فالسعودية التي تعارض الثورات العربية دعمت الثورة السورية بقوة لا لأيمانها بالتغيير بل نكاية بإيران وبالشيعة في الوقت الذي أرسلت فيه جيشها لقمع ثورة البحرين متهمة إياها بالطائفية, واما إيران التي دعمت الربيع العربي فقد حجبت دعمها للثورة السورية معتبرة إياها ثورة خارجية مشبوهة تستهدف محور الممانعة والمقاومة فضلا عن إتهامها بالطائفية. وبذلك فقد تحولت سوريا إلى معركة كسر عظم بين المحورين. فإيران تعتبر إسقاط النظام السوري إنكسارا كبيرا لسياستها في المنطقة بل وحتى إضعافا لها كدولة أساسية لها كلمتها في الشرق الأوسط.

وأما السعودية فقد وجدت في سوريا الحلقة الأضعف في المحور الأيراني في الظرف الراهن نظرا لأندلاع الأحتجاجات الجماهيرية فيها المناهضة لنظام حكم البعث .فبعد فشل السعودية في تحقيق نصر في العراق وجدت نفسهاوحلفائها  امام ما أسموه هلال شيعي تتنامى قوته وتتعاظم وهو خارج نطاق  السيطرة . ومن ناحية اخرى فإن هذا المحور يسيطر على بلدين نفطيين كبيرين هما العراق وإيران وهو مايتيح لهما لعب دور عالمي كبير على حساب الدور السعودي الذي تنامى بفضل ضعف العراق وبسبب العداء الأمريكي الأيراني.فضلا عن التمدد العقائدي لهذا المحور الذي بدأ بأختراق الطوق السني حيث يشهد المذهب الشيعي تناميا ملحوظا في معظم الدول العربية والأسلامية.

وتبدو موازين القوى بين المحورين لصالح الأيراني الذي يتمتع بقدرات قتالية عالية ومهارات سياسية وعسكرية يتفوق بها كثيرا على السعودي فضلا عن لعبه بالعديد من الأوراق التي يمكن أن تزعزع إستقرار المنطقة.ورغم الدعم الذي يحظى به المحور السعودي من لدن امريكا وإسرائيل إلا انه يبدو عاجزا عن خوض مواجهة عسكرية مع إيران.ولذا فإنه يراهن على عاملين اليوم. أما الأول فهو سقوط النظام السوري وصعود القوى السلفية الطائفية لسدة الحكم في سوريا فإن مثل هذا الأحتمال سيقطع أوصال المحور الأيراني ويؤذن ببدء مرحلة جديدة في المنطقة تكون الغلبة فيها للقوى الموالية لأمريكا وإسرائيل.

فسقوط سوريا يعني إنحسار نفوذ حزب الله في لبنان  إن لم نقل محاصرته ومحاولة القضاء عليه. وبالنسبة لحماس فهذا يعني إضعافها وستجد الحركة نفسها امام خيارين وهما إما الأنزواء أو الأنخراط في مشاريع التسوية.وأما بالنسبة للعراق فإن تولي السلفيين للحكم في دمشق سيعني تقوية نفوذ القوى المناهضة للحكم في العراق والتي تتمركز في المنطقة الغربية المحاذية لسوريا حيث ستكون هذه المنطقة جزء من محور يمتد من السعودية  إلى لبنان مرورا بالأردن وسوريا وفلسطين.وإذا ما أخذنا في نظر الأعتبار الوضع السياسي المتأزم في العراق اليوم فإن هذا الأحتمال هو الراجح عند سقوط النظام السوري.

ولذا فتبدو المعركة في سوريا مصيرية لكلا المحورين إلا أنه يصعب حسمها لصالح السعودي في  الظرف الحالي وذلك لأن إيران تلقي بكامل ثقلها في هذه المعركة ولن تسمح بإضعاف أي من حلفائها وخاصة في سوريا والعراق . ولذا فيبدو ان الخيار الآخر الذي تراهن عليه السعودية لأضعاف المحور الأيراني او إسقاطه هو في إندلاع مواجهة عسكرية بين أمريكا وإسرائيل من جهة وإيران من جهة.ويأتي ذلك على خلفية برنامج إيران النووي . فهذا البرنامج الذي بدأ منذ زمن الشاه في القرن الماضي وبمباركة غربية , أصبح الشغل الشاغل للغرب ولأسرائيل. ففي الوقت الذي تصر فيه إيران على الطبيعة السلمية لبرنامجها تصر القوى المناهضة لها على انه ذو أهداف عسكرية وهو ما يتعارض مع الأتفاقيات الدولية التي أمضتها إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ولقد بلغت الأزمة الأيراني ذروتها هذه الأيام مع فرض عقوبات إفتصادية كبيرة على إيران أدت إلى فقدان العملة الأيرانية لأكثر من نصف قيمتها مقابل العملات الأخرى الأمر الذي ستكون له إنعكاسات كبيرة على الوضع الأقتصادي في إيران. وهو ما تعول عليه القوى الغربية في محاولة لثني إيران عن الأستمرار في برنامجها النووي , أو التعويل على إرباك في الوضع الداخلي  الأيراني بسبب العقوبات التي ستؤثر سلبا على المواطن الأيراني. ولا شك بان إضعاف إيران داخليا سيؤدي إلى إنكفاء في دورها السياسي الذي تلعبه في المنطقة وهو ماتريده واشنطن وإسرائيل.ولا شك بان الأزمة ستتصاعد فيما لوتم تطبيق قرار الأتحاد الأوروبي في حظر شراء النفط الأيراني المزمع البدء به أوائل تموز المقبل.

وأما هذا الواقع المعقد فإن إيران وجميع القوى السياسية المرتبطة بها في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين يقعون اليوم تحت ضغوط سياسية وإقتصادية  وعسكرية هائلة. فإيران  تتعرض كل يوم لتهديد إسرائيلي بضرب منشآتها النووية  وتهديد أمريكي بأستخدام القوة فيما لونفذت إيران تهديداتها وأغلقت مضيق هرمز الذي تعبر من خلاله السفن المحملة بالذهب الأسود إلى العالم.وأما في العراق فإن الضغوط  الداخلية تشتد على القوى السياسية الشيعية الحاكمة اليوم التي تعتبر إيران عمقا إستراتيجيا لها.فيما تخشى هذه القوى سقوط النظام السوري ووصول القوى السلفية المدعومة من السعودية  إلى الحكم في دمشق والتي ستتمدد إلى المنطقة الغربية من العراق. وأما حزب الله في لبنان فهو يعيش حالة من القلق الشديد لأن سقوط سوريا سيعني أن الحزب سيقع تحت فكي الكماشة الأسرائيلية والسلفية.

ولذا فإن الوضع في منطقة الشرق الأوسط ينذر بوقوع عاصفة في المنطقة تهب من إسرائيل وتضع الشيعة في عينها .
فهل ستنجح القوى السياسية الشيعية في نزع فتيل هذه الأزمة عبر الأنحناء لهذه العاصفة ؟ ام إن المواجهة ستكون مصيرية بالنسبة لهذه القوى وستخوض المعركة وحتى آخر نفس؟لا شك بأن الخيار الأول سيجنب هذه القوى كارثة كبرى إلا أن الخيار الثاني لن يحرق القوى الشيعية وحدها فالعاصفة إن هبت لن تحرق الشيعة لوحدهم بل ستحرق منطقة الشرق الأوسط  وستصل آثارها إلى أنحاء مختلفة من العالم , هذا إن لم تحصل تطورات خارج الحسابات الطبيعية وهو ماتعول عليه اليوم العديد من الأتجاهات الدينية والفكرية في العالم.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ساهر عريبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/01/25



كتابة تعليق لموضوع : الشيعة في عين العاصفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net