المرجع النجفي يرحب بقرار رئيس الوزراء لحصر السلاح بيد الدولة ويدعو لحفظ حقوق المتطوعين
رحب المرجع الديني آية الله الشيخ بشير حسين النجفي بقرار حصر السلاح بيد الدولة، ودعا الجهات المسؤولة إلى حفظ حقوق المتطوعين الذين دافعوا عن الوطن.
وأصدر مكتب المرجع آية الله النجفي يوم الثلاثاء بيانا، اطلع عليه “شفقنا العراق”، جاء فيه إنه “يرحب بقرار حصر القوات المسلحة المتواجدة على الأرض في العراق كافة ضمن الإطار الحكومي”، متوقعا “الجدية والحزم في تطبيقه، وذلك حفظا لوحدة القوة الوطنية العراقية من التشتت والتشرذم وإبعادها عن التسييس”.
وأضاف البيان بالقول أن “هذا نعده تكريما لأبطال العراق الذين ضحوا ولا زالوا يضحون للمقدسات والوطن، ونذكر الجهات المسؤولة بحفظ حقوق المتطوعين الذين لم يسجلوا والذين لم يستوفوا حقوقهم تبرعا وإكراما لكل من تطوع بنفسه للدفاع عن أرض الوطن”.
ووجه رئيس الوزراء في أمر ديواني بـ”التخلي نهائيا عن جميع المسميات التي عملت بها فصائل الحشد الشعبي في المعارك البطولية للقضاء على كيان داعش الإرهابي، وتستبدل بتسميات عسكرية (فرقة، لواء، فوج، الخ)، ويشمل ذلك الحشد العشائري أو أي تشكيلات أخرى، كما يحمل أفرادها الرتب العسكرية المعمول بها في القوات المسلحة أيضا”.
وأمر القائد العام للقوات المسلحة بأن “تقطع هذه الوحدات افرادا وتشكيلات أي ارتباط سياسي أو أمري من التنظيمات المشار إليها بالفقرة”، مبينا أن “الفصائل التي لا تلتحق بالقوات المسلحة تستطيع أن تتحول إلى تنظيمات سياسية خاضعة لقانون الأحزاب ولقوانين وضوابط العمل السياسي والمجتمعي السائدة، ويمنع حملها للسلاح إلا بإجازة ولمقتضيات حماية مقراتها المدنية وقياداتها، كما هو حال بقية التنظيمات السياسية”.
وأمر عادل عبد المهدي بـ”غلق جميع المقرات التي تحمل اسم فصيل في الحشد الشعبي سواء في المدن أو خارجها، إضافة إلى منع تواجد أي فصيل يعمل سرا أو علنا خارج هذه التعليمات، ويعتبر خارجا عن القانون ويلاحق بموجبه”، موجها كذلك بـ”غلق جميع المكاتب الاقتصادية أو السيطرات أو التواجدات أو المصالح المؤسسة خارج الإطار الجديد لعمل وتشكيلات الحشد الشعبي كمؤسسة تعتبر جزء من القوات المسلحة”.
وحدد عبد المهدي “تاريخ 31 تموز الجاري موعدا نهائيا لوضع الترتيبات النهائية للانتهاء من العمل بموجب هذه الضوابط”، مشيرا إلى أن “أوامر سيتم إصدارها لاحقا لهيكلية هيئة الحشد الشعبي وتشكيلاته”.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat