صفحة الكاتب : سوسن عبدالله

استطلاع : ظاهرة قيادة النساء السيارات
سوسن عبدالله

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  لم تكن ظاهرة قيادة  السيارة في العراق  جديدة أو مستفحلة بشكل مباغت  ، ربما  زيادة عدد  النساء السائقات  شكل الفاتة النظر  ، وعلينا ان  ننظر الى مستجدات الحياة  والى ضرورة  استخدام القيادة  النسوية ، هل هناك في الامر عيب مثلا ام هناك مخاطر  مقلقة  ام هي السبب الوحيد للزحام المروري  وهل هي فعلا سببت  زيادة في الحوادث  المرورية نستطلع بعض الأصوات  لنعرف حيثيات القضية من وجهة نظر عامة ،
( احمد حسن الكرباسي / سائق تكسي )
اعتراضا  على قيادة  المرأة  للسيارة ـ لايقلل من شأن المرأة  ، لكن يكشف  مكامن الضعف  فيما يقلق  القيادة  السليمة ، ، أرى ان المراة قد تكون قادرة على إدارة دولة  لكنها تواجه  مشاكل عديدة  في قيادة السيارات  ، أرى ان انوثة  المرأة  تسبب لها مشكلة  في القيادة  فهي تخاف  من السيارات  الكبيرة والشاحنات 
&&&
(محمد فتاح الحسني / طبيب ) 
 المرأة  تقود السيارة  بهدوء اكثر من الرجل دون تهور  وتتفادى ما  يؤدي بها للوقوع في حوادث  مرورية  انها اكثر حرصا من الرجال ، وخاصة ان  مجتمعنا  المعروف  عند احترام  النساء ظاهرة  التحرش  قد تكون  عربية الا  انها في العراق  تكاد تكون معدومة 
&&& 
( ناهدة محمد مطر / اكاديمية )
أؤكد ان المرأة في العراق  لاتتعرض لما تتعرض له  المرأة في الدول  العربية من تحرش  واستهتار  لكن في في العراق تتعرض الى شيء آخر هو الاستخفاف  باعتبارنا ضعيفات في قيادة العربة كما يتصور البعض ، اسمع تعليقات  مؤذية نت السواق يقلل من شاننا  كثيرا ، مصثل  سياقىة نسوان ، كعدن بالبيت احسن ،نتعرض دائما للانتقاد والانتقاص من مهارة المرأة في السياقة  ، واليوم  لكن هناك من  يشهد للمرأة  بالهدوء  والتركيز  والالتزام  بالتعليمات  ، ويبدو  ان البعض  مازال  يتعامل على  ثقافة العيب ، أرى  ان قيادة المرأة  للسيارة اصبحت ضرورة ملحة  تبعد  النساء من احراجات  التعامل مع بعض سواق الأجرة ، وحفظ النفس عن كل ما يمكن ان يعرضها لمحاولات التقرب ،  والمرأة هي  اكثرمن طبق  شعار السياقة  فن وذوق واخلاق 
&&&&
( جاسم اركان  علي  / مفوض مرور ) 
 الشارع  هو الحكم  الذي لديه الكثير من الحقائق  ، فنسبة  الحوادث  لدى النساء  متكررة  ورجع ذلك  لعوامل  عديدة  منها تكوينها كامؤأة  ، في دوائر المرور  لاقت مراعاة حقيقية كتسهيل المعاملة ورغم هذا ليس التجاوز في سياقتها بل  في صعوبة القيادة في مثل هذه الزحامات  التي تحتاج الى رباطة جأشتصاعد في خطورة  حوادث الطرق  بسبب حذرها الشديد  الذي ينقلب  الى حالات سلبية  وخاصة عند العطل ، سيكون  الاحراج واردا 
&& 
 ( الخلاصة ) 
 لم تكن ظاهرة القيادة في العراق جديدة  فاول ا جلزة سوق لامرأة عراقية كانت  عام 1908  للمحامية  امينة  علي الرحال  ، والمجتمع العراقي  تقبل هذه الظاهرة  واعتبرها حالة طبيعية ، ويشهد باتزان المرأة  ويشهد انها  ظاهرة مميزة 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سوسن عبدالله
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/08/01



كتابة تعليق لموضوع : استطلاع : ظاهرة قيادة النساء السيارات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net