صفحة الكاتب : مالك عبدالامير رحيم

إنجازات مفرحة
مالك عبدالامير رحيم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

التقرير الذي عرض من على قناة الحرة اعتمدت الا حرة في تقريرها المضلل أولاً: على أشخاص غير معروفين لدى المشاهد مجهولي الهوية ، ثانياً: شخص قد عرف بعدم حياديته في الطرح وقد اتهم من قبل أحد السياسيين بتهريب الآثار وجني الأموال بطريقة غير شرعية وعند التحري من قبل الجهات المعنية لم يكن ادعاه حقيقي إطلاقاً واتضح عداء فقط للشخص المتهم، ثالثاً :تحدتثت بالسان أهالي كربلاء المقدسة علماً الأهالي ليس لهم ادنا علم بهذا التقرير المزيف الكاذب في تسلسل الاحداث والشواهد والأرقام، رابعاً : ان الحكومة لم يخفى عليها ماتقوم به هذه العتبات المقدسة من أعمال مفرحة جداً للمواطنين ومخجلة للبعض من السياسيين لأنها تضعهم في موقف مخجل امام جماهيرهم جعلتهم يقفون خجلين بما تقدمة تلك العمائم المخلصة من الإنجاز المشهود لناس والاعمال الاي تقوم به تلك العتبات المقدسة أحرجت جميع أصحاب الميزانيات الانفجراية التي لم يعمر بها شيء ملحوظ عكس ما قامت به هذه العتبات من إنشاء المشاريع الحقيقة الخدمية التي هي على تماس مباشر مع الناس، كل ماذكر في التقرير ماهو إلا حقد امريكا وإسرائيل وحلفائها في الداخل على التقدم الملحوظ من قبل العتبات المقدسة في كربلاء والنجف من إنشاءات متكاملة كانت معاصرة للتطور العالمي ، لو نظر من اعد التقرير هذا من المستفيد الحقيقي من التطور والاعمار في هذه المحافظة لوجد المستفيد مؤكداً هم أهالي كربلاء المقدسة، حيث جعلت أموال العتبتين منفعة ينتفع منها المواطن بشكل او بآخر ومنفعة لهم ملموسة فقد بنت هذه الأموال الشوارع النموذجية التي هي على مقربة من الصحن الشريف، و اوصلت المياه الصالحة للشرب في بعض المدن والقرى في كربلاء المقدسة او خارجها من المحافظات التي تشكو عدم وجود الماء الصالح، وبنت داراً لكل مستحق قد ثبت لها حاجته لها وشيدت المدارس والجامعات، وأسس لهم مراكز صحية متكاملة ناهيك عن صرح الكفيل العالي في خدمتة وخدماتة الطبية التي وفرت على المرضى عدة عوامل تخفف من حمل عوائلهم من تبعات مالية كثر فقد رفعت عنهم تكاليف السفر خارج البلاد والأموال الهائلة التي تكلفهم في إجراءات السفر والعمليات الجراحية ، لقد زرعت أموال العتبة الأرض وجعلت منها ارض خضراء بعد ماكانت صحراء قاحلة وفي زراعتها رزقاً لكسب العيش الكريم لكثير من المواطنين الذين هم من سكنة المحافظة وزودت الأسواق بالخضار وبأسعار بسيطة ومدعومة لأجل ان يكون المستفيد الأول منها هو المواطن، ناهيك عن تشتغيل اكبر عدد ممكن من الشباب في هذه المرافق الحيوية وكسبهم للعمل الصحيح وفي المكان الذي يجب أن يكون فيه هذا الشاب المجتهد ، خامساً : التقرير وجهه الأنظار نحوا القوة القتالية التي أصبحت لدى هذه العتبات المقدسة أود أن أوضح بعض الحقائق هنا عن هذه القوات أن القوة التي تكمن اليوم في صحراء العراق ماهي إلا قوة تابعة إلى هيأت الحشد الشعبي والحكومة العراقية هي من يشرف عليها لا العتبات المقدسة وليس للعتبات أي تصرف فيها إلا بإعطاء تلك الفتية التي لبت نداء المرجعية الدينية العليا بعض المساعدات الإنسانية والطبية ومن هذا القبيل حيث أن هذه الفرقة او القوات التي تنتسب بالإسم لهذه العتبات المقدسة بالإسم الذي يتشرف الكل فيه كونه اسم مشرف لو نظرنا جيداً بما دعت إلية المرجعية الدينية هو الدفاع عن العراق الواحد ولا علم فوق علم العراق، كما يعلم الجميع هؤلاء الابطال هم جند لتلك الفتوى المباركة وأنهم على أتم الاستعداد للدفاع عن العراق والتضحية لأجلة، ورأى الجميع ولمس تلك التضحية العدو قبل الصديق الدماء التي قدمتها تلك الفرق القتالية في شمال العراق وغربة من اعز دماء ابناءها الشباب والكهول والشيبة المباركة،

قد دافعت هذه القوات عن وحدة العراق وطرد داعش وكل من يقف معها وكان أصحاب الفتوى اول المضحين من أجل الأرض والعرض ومقدسات العراق ، عندما يسقط شهداء وجرحى في الموصل او الأنبار الحبيبة ماهو إلا دليل على قيم المقاتلين وصدق دفاعهم عن العراق وأهله، فإن الفرقة القتالية تنتمي قلباً وقالباً إلى العراق واسست من صلب العراق وتتطورت منظومتها العسكرية في العراق، أليس هذا فخراً لنا أيها العراقيين أن يكون هناك رجال يخفق قلبها بحب بلدهم وأهله، أين الضرر؟ بأن يكون هناك أبطال يحملون ارواحهم على اكتافهم لأجل العراق،

أن ماكتب في تقرير الحرة ماهو إلا دليل على النصر الذي حقق في كافة المجالات الجهادية واللوجستية والمادية والمعنوية فقد أثبتت صدق وعقيدة رجال المرجعية الدينية العليا في تنفيذ توجيهاتها الرشيدة بالقول والفعل والإخلاص والتضحية لأجل العراق وأهله الأعزاء ،

أن مايعمل علية

سماحة الشيخ الكربلائي وسماحة السيد الصافي ماهو إلا تطبيق لتوجيهات تلك المرجعية الأبوية الراعية للعراق اجمع،

نعم ان مايقومان فيه من أعمال وصرف أموال على مستحقيها بعلم وتخويل

"سماحة السيد" المرجع الأعلى" حفظه الله"

سماحة الشيخ عبدالمهدي الكربلائي وكيل وكيل نائب الامام صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر عج

وسماحة السيد أحمد الصافي خير من مثل توجيهات نائب الأمام عج

وخير آمين على تنفيذها بالحرف الواحد، فلا يخفى عن العراقيين والعالم اجمع حب سماحة

المرجع الأعلى اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دامت بركاته للعراق أرض وشعب، شهد بحبه للعراق كل من التقاه وجالسه من ووفود امميه ومنظمات إنسانية وشخصيات دينية فقد قال وكتب عن سماحته كل من تشرف بالحديث معه إنه المخلص المحب للعراق وان توجيهاته الدائمة المستمرة لهم حافظوا على وحدة الصف ووطنكم العراق وكونوا واحداً لايفرقكم أحد ولا يظلم احدكم الآخر فكلكم أخوة في الدين او شركاء في الأرض نعم يحمل في قلبه حب العراق خاصة والإنسانية عامة حفظه الله وامد بعمره المبارك منقذ العراق محب الإنسانية جمعا

انه سميع مجيب الدعاء.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مالك عبدالامير رحيم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/09/17



كتابة تعليق لموضوع : إنجازات مفرحة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net