لجنةُ الإرشاد والدّعم في العتبة العبّاسية المقدّسة تقدّم دعمها اللوجستيّ والمعنويّ للحشد الشعبي في سامراء وقضاء سنجار
اعلام ديوان الوقف الشيعي

الإعلام والعلاقات العامة / سامراء
تواصل لجنةُ الإرشاد والدعم التابعة لقسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، زياراتها التفقدّية والداعمة لمقاتلي القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ، في قاطع عمليّات صلاح الدين، وبالتحديد في شرق سامراء لدعم مقاتلي الحشد الشعبيّ في اللواء التاسع والفوج الأوّل منه، بعدها توجّه الوفدُ لقضاء سنجار في محافظة الموصل حيث المركز الثقافيّ التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، واطّلع على أهمّ ما قدّمه خلال الفترة المنصرمة على تأسيسه وخططه المستقبليّة من أنشطةٍ وفعّاليات ثقافيّة وإرشاديّة.

وتُعتبر هذه الزيارة ضمن سلسلة الزيارات المستمرّة والدعم المتواصل الذي تقوم به اللّجنة، التي باشرت أعمالها منذ اللّحظة الأولى لانطلاق فتوى المرجعيّة الدينيّة العُليا للدفاع عن العراق ومقدّساته، وقد شملت زيارتها كافّة القواطع وجميع القوّات الأمنيّة من الجيش والشرطة والحشد الشعبيّ.
وقال مسؤولُ اللّجنة الشيخ حيدر العارضي , "انطلاقاً من توجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا بمتابعة أمور المقاتلين والمساهمة في تقديم الدعم لهم، زار وفدٌ من لجنة الإرشاد والدعم التابعة لقسم الشؤون الدينيّة المقاتلين الأبطال في قاطع شرق سامراء، لتقديم المعونات والمساعدات اللوجستيّة الضروريّة لهم، فضلاً عن بعض الهدايا والتبريكات من صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) التي تزيد من معنويّاتهم".

مقاتلو الحشد المقدّس بدورهم أثنوا على مبادرة العتبة العبّاسيّة المقدّسة وثمّنوا تواجدها الدائم في جبهات القتال أو في المناطق التي تمّ تحريرها، مؤكّدين في الوقت نفسه أنّ مثل هكذا مبادرات سترفع من معنويّاتهم وإصرارهم على البقاء سدّاً منيعاً بوجه كلّ من يفكّر بالعبث بأمن وأمان هذا البلد.
وتوجهت اللجنة بعد ذلك للمركز الثقافيّ التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة في قضاء سنجار في محافظة الموصل، حيث اطّلع الوفدُ الزائر على أهمّ أنشطة وفعّاليات المركز الحاليّة والمستقبليّة، كذلك كان للوفد لقاءٌ وديّ جمعه بأهالي القضاء حيث استمع لما يعانيه المواطنون من مشاكل.

 

الموضوع السابق مدير شعبة الصحية في مؤسسة الشهداء : إستثناءات ومميزات كبيرة لذوي الشهداء في المستشفيات والمراكز الصحية . ووزارة الصحة متعاونة جدا معنا

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat