أصطدتهُ في عنفوانِ الشباب
مستعرضاَ لأطلالهِ
بمتحف الأوراق
ظننتهُ ، النبوءةً ..
تصورتهُ ، الحلقة المفقودة
تقمصتهُ ، حرفاً .. حرف
أكتوى كلانا بالآخر
أستطلنا ببعضنا ، حد الأنسلاخ
كانَّ هو الصياد
ولم أكن فريستهُ
تبلورتُ في شباكهِ
فكانت ليَّ ، الصولة
كانت ليَّ ، الجولة
التي لم تستنزف حطبها بعد
يا ظلي
توقف عند أحتراقاتي
ولكَ أن تستكشفَ من رمادي
الحسرة والمسرة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat