صفحة الكاتب : بدران العلي

مستقبل مفوضية الانتخابات والعملية الانتخابية على كف عفريت ...2
بدران العلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في الحلقة السابقة من المقالة التي تحدثت فيها عن مستقبل العملية الانتخابية من خلال مفوضية الانتخابات والاحداث الكثيرة التي واجهتها من داخل وسطها او من المحيطين بها ممن كان لهم دور كبير في افشال او تسريب معلومات عن مؤسسة يُفترض ان تكون مرتكزا اساسيا من مرتكزات العملية السياسية ، وها نحن نُذكر البعض ممن باع نفسه ومستقبله من اجل ان يضع نفسه ويتحول بين ليلة وضحاها من هذا الحزب الذي اوصله الى هذه المكانة على الرغم من المستوى الضحل الذي يملكه فالبعض منهم اصبح بين ليلة وضحاها مفوضا بدرجة وكيل وزير والاخر لايستحق ان يكون معاون ملاحظ مع احترامنا الكبير لكل الموظفين واصبح مديرا عاما يدير اداريات المؤسسة واخر يدير عملياتها  ولانفهم ماهي الثقة التي اولتها لهم تلك الاحزاب لينالوا تلك المراكز الا هدف واحد ومهم وهو نقل اخبار المفوضية الى تلك الاحزاب وجعلهم مطية لها ، من خلال التلاعب بالوثائق المهمة للمؤسسة ومحاولات التزوير خدمة لاحزابهم سواء اكانت الاحزاب التي اوصلتهم لتلك المراكز او الاحزاب الجديدة التي وعدتهم وعودا جديدة في ان يكونوا ضمن كابينة مجلس المفوضين الجديد ، ولابد لي ان اسال ومن خلال المعلومات التي وصلتني ، كيف ان المدعو مقداد وهو مدير عام الادارية والمرشح لدولة القانون كما يدعي لقربه من حزب الدعوة او رئيس الوزراء وهو يتحدث بشكل جلي  وعلني امام الجميع ويتفاخر ان رئيس الوزراء يدعمه في ان يكون احد اعضاء مجلس المفوضين  الجديد وهو يعمل على دعم شخص اخر كما ذكرنا في مقالتنا السابقة من خريجي معهد القائد المؤسس وأحد المزورين الذين كًشف تزويرهم  وتم ترتيب ذلك من خلال العلاقات بين الاحزاب ، هذان الشخصان مرشحان كما يقولان عن دولة القانون ومعهم وليد الزيدي ضابط المخابرات السابق وخريج معهد القائد المؤسس وشقيق وزيرة الدولة لشؤون المرأة المدعومة من قبل المالكي ودولة القانون ومعهم  زوجة اياد الكناني ، هؤلاء جميعا مرشحون عن دولة القانون وهم يعملون على ذلك ، وهل المفوضية ستكون لدولة القانون فقط حتى ينسق هؤلاء بعضهم مع بعض مع علم جميع الموظفين ان المدعو مقداد من اسوأ الموظفين الذين يتعاملون بفوقية فضلا عن كونه فارغا في كل شيء الا تهريب الوثائق و تسليمها الى دولة القانون وحنانها الفتلاوي ، فما هي الغاية من هذا الائتلاف ، هل المقصود تسقيط ممن رشح نفسه من الاخرين امثال حمدية الحسيني التي اعتبر ترشيحها سقوطا لها وكذلك قاسم عبد الرضا شغيث المرشح من قبل الصدريين والذي كما يقول الموظفون انه لو تم فعلا ترشيحه من قبل الصدريين سيقرأ العراقيون سورة الفاتحة على المفوضية بسبب موتها وهذه الطامة الكبرى فهذا الرجل من رجال جيش المهدي وهو خريج احد دورات الضباط الاحتياط وتشير المعلومات والوثائق التي سنعرضها لاحقا والتي وصلتنا من العديد من الشرفاء في هذا البلد ان هذا الرجل يعمل ضابطا مهندسا في هيئة التصنيع العسكري وبعدها عمل في وزارة العلوم والتكنولوجيا وعند تعيينه في المفوضية اخذ يتسلم راتبين وهو ازدواجية في العمل بين وزارته الاصلية ومفوضية الانتخابات فضلا عن تعيينه للعديد من اقرابه المزورين وسنعرض الوثائق هذه في الحلقة المقبلة من المقال ان شاء الله  ،وهو يتفاخر ويخيف الموظفين كونه مقرب من شخصيات في التيار الصدري وجيش المهدي ، لا بل ان البعض يتهمه بامكانيته في انهاء أي شخص يقف امامه وهذا مايقوله العديد من الموظفين فهو يتعامل باخافة الموظفين وكأنه من ازلام صدام او يذكر الموظفين بازلام صدام بينما هو شخصية فارغة ليس لديه اية معلومات او خبرة ، وتم جلبه الى المفوضية مدعيا انه احد اقطاب التيار الصدري وكان لكريم التميمي دور في وجود هذا الشخص ضمن الصفقات التي تأسست فيها المفوضية في دورتها الثانية  ، هذا شيء بسيط لما يذكره موظفو المفوضية  عن هؤلاء المرشحين وعلى لجنة الاختيار ان تنظر وتدرس بقوة السيرة الذاتية لهم وعملهم السابق وفتح ملف قضية فصل عدد من موظفي مركز العد والفرز التي تولاها اياد الكناني بتهمة تزوير هؤلاء لصالح قائمة اياد علاوي كما ذكرت ذلك وسائل الاعلام بينما الاصل كانت ايصال رسالة الى دولة القانون انه يعمل لهم وهي بالتأكيد سببت احراجا للمفوضية  ولو عدنا لهذا الرجل وعملية تزوير تاريخ ميلاده ومن وقف معه في هذه العملية ، حيث تحدث الموظفون من خلال رسائلهم التي تصلني دوما عير البريد الالكتروني ان مقداد الشريفي هو عراب التزوير للسيد اياد الكناني من خلال علاقاته في مديرية الاحوال المدنية التي يوجد فيها سجل اياد الكناني وهي واضحة وضوح العيان عملية تغيير المواليد وتزويرها وبعد ان تم التحقيق في هذه القضية تدخل بعض الشخصيات من حزب الفضيلة امثال حسن الشمري وزير العدل الحالي الذي ساهم في التوسط لغرض اغلاق القضية وتسويتها فضلا عن الشيخ صباح الساعدي عضو مجلس النواب وعضو لجنة النزاهة ويبقى السؤال ، ماهذه العظمة لهذه الشخصيات الذين يتبوأون مراكز مهمة في النزاهة والعدل ويتسترون على مزور ويغلقون قضيته وطبعا عراب القضية هو مقداد الشريفي وعلاقته بهؤلاء كونه من حزب الفضيلة سابقا ودولة القانون حاليا ، ومقداد هذا ساهم ايضا في اصدار هويات  الاحوال المدنية لاولاد فرج الحيدري ليتم تعيينهم في المفوضية على الرغم من انهم لايمتلكون هويات الاحوال المدنية بل انهم يعيشون في السويد والقضية المثارة هذه معروفة وتسبب ذلك في سيطرة مقداد الشريفي على فرج الحيدري ودفاع السيد رئيس المجلس عنهم وعن تصرفاتهم ومنهم ايضا قاسم عبد الرضا شغيت الذي يدعي دوما مساندة الصدريين لفرج الحيدري مما جعل فرج هذا محبس في اصابع قاسم شغيت ومقداد الشريفي ، عموما نركز الان ونضع الكثير من هذه القضايا امام لجنة الترشيح لان تتأنى في وضع النقاط على الحروف ومن ثم التركيز على الكثير من الوثائق ليتم تنظيف المفوضية من تلك العناصر والاتيان بشخصيات تخدم العملية الديمقراطية وهناك الكثير ممن يريدون خدمة العراق ولكن مع الاسف تلك الاحزاب التي تعتمد على العلاقات وغيرها من الامور من اجل تجيير المفوضية وجعلها لاحزابهم ، وهذه الكارثة الحقيقية .
لابد لي ان اذكر القراء الكرام ان الحلقة الثالثة من هذه المقالات ستتضمن العديد من الوثائق والمعلومات المهمة والخطيرة التي وصلتني من الكثير من الشرفاء الذين عانوا من هؤلاء والذين اساؤوا للعراق ولمؤسسته التي كنا نتمنى ان تكون عماد الديمقراطية في العراق ولكن للاسف الشديد اصبحت بوجود هؤلاء مرتعا للفساد والتزوير والسيطرة على مقدرات هذه المؤسسة
ساستمر في فضح هؤلاء لكي يعي السادة اعضاء مجلس النواب خطورة الوضع في هذه المؤسسة ويتم تأسيس مفوضية نزيهة تعتمد على شخصيات تعمل للوطن لا للاحزاب وتحت يافطات كريهة ومقززة
ساكون معكم في الحلقات المقبلة باذن الله وبالوثائق

Hama.sad91@yahoo.com
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


بدران العلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/02/07



كتابة تعليق لموضوع : مستقبل مفوضية الانتخابات والعملية الانتخابية على كف عفريت ...2
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : علي الكناتي ، في 2012/03/11 .

اكتب لكم معلومات عن مقداد الشريفي ،هل تعلمونا ان كل سيارات الدائرة بامررته وقد كان يشغل السيارات كتاكسي ليستفاد من عائداتها ،وهل تعلمون ان كل المخازن تحت سيطرته وقد ساهم بتنظيمها من خلال بيع الاثاث المسلم الى المخازن بدون سجلات رسمية طبعا لان الذمة المستخدمة الكترونية فقط ويمكن حذفها بكتابة كلمة مسح فقط ( بالعافية ) سرقة منظمة ، واللي يفتح فمه ينهي عقده




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net