رسائل عبر البريد
محمد صالح يا سين الجبوري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محمد صالح يا سين الجبوري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الرسالة او(المكتوب) هي من وسائل التواصل الإجتماعي بين الناس، الذين يقطنون في مدن متباعدة، الرسالة تحمل مشاعر المحبة والشوق والمودة في طياتها، وتختلف من شخص إلى آخر، في تعبيرها، ونوعية الخط الذي تُكتب به، وتوصف الرسالة بأنها المواجهة ( اللقاء ) لأهميتها، و ما تحمل من أخبار، والرسائل أنواع حسب محتواها، وترسل بواسطة بالبريد، ويوضع على الرسالة طابع بريدي، يمثل قيمة الرسالة، الرسالة نوعان ( عادية ومسجلة )، وقيمة الطابع البريدي للرسالة المسجلة (المضمونة) ضعف قيمة الرسالة العادية، يقوم (ساعي البريد) الذي يلبس ملابس خاصة وقبعة بإيصال الرسائل إلى المرسل إليهم، وأحياناً يتجول بين الأحياء بواسطة دراجته الهوائية، وفي بلدان أخرى يسمى (البوسطجي )، وورد إسمه في الاغاني، و قديما حجاج بيت الله يرسلون رسائل لاطمئنان أهلهم وذويهم عن صحتهم ، وكان يباع في المكتبات كتب عبارة عن نماذج لرسائل منوعة كتبت بتعبير أدباء، كان الطلبة والتجار يستلمون ويرسلون حوالاتهم عن طريق البريد، اليوم انتشرت مكاتب (الصيرفة)، والبطاقات الذكية، وأصبحت العملية تتم خلال دقائق، وكنت اراسل الإذاعات عن طريق البريد للمشاركة في البرامج، تبقى ذكريات الرسائل والبريد جميلة ، وتبقى الرسالة الورقية لها طعم ونكهة طيبة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat