صفحة الكاتب : محمد صالح يا سين الجبوري

النقل داخل المدينة
محمد صالح يا سين الجبوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ساعد الجابي بأصغرِ نقدٍ كافٍ.... هذه العبارة مكتوبة في حافلات مصلحة نقل الركاب، كما تسمى( الأمانة) ، التي كان لها دور كبير في نقل المواطنين، وهي من وسائط النقل الزهيدة التي تعمل بنظام البطاقة التي فئة (١٥) فلساً مخصصة للمقاعد الأمامية، (١٠) فلوس للمقاعد الخلفية، و هناك اشتراك شهري للطلبة يتضمن تخفيض الأسعار ، تعمل بنظام الخطوط والأرقام، ونظام مواعيد الإنطلاق والذهاب والإياب، ومنطقة( باب الطوب) مكان الانطلاق واستراحة المنتسبين، و كذلك منطقة المستشفى الجمهوري، ويوجد جابي في المصلحة لبيع البطاقات، ومفتش لمراقبة أعمال السائق والجابي واتذكر المرحوم الحاج محمد بشير عسل الذي عمل في المصلحة فترة طويلة من الزمن ، وعندما أردنا أن نلتقط صورة تذكارية انا واصدقائي قلت لهم لنتقرب من گراج المصلحة لكي نتذكر الحاج محمد بشير، أزمة النقل كانت في المدينة لعدم توفر سيارات نقل، ووجود سيارات الحمل التي تنقل المواد الغذائية والمنزلية والادوية والوقود والإنشائية في شوارع المدينة، ولايوجد سوى (جسرين) في المدينة، والشوارع غير معبدة، تؤثر عليها أمطار الشتاء، الطالب الذي يسكن اليرموك أو موصل الجيدة، ويرغب الذهاب إلى الجامعة، يقوم بالذهاب إلى باب الطوب مرحلة أولى، ثم يواصل رحلته بسيارة أخرى إلى المجموعة الثقافية، رحلة متعبة تستغرق عدة ساعات في الذهاب والإياب، وتوجد حافلات أهلية و (كوسترات) ، وقليل من الناس يمتلك سيارة خصوصي وتوجد ، سيارات تاكسي (٤) راكب، للتنقل داخل أحياء المدينة ، و قسم من الدوائر لديها سيارات حكومية لنقل منتسبيها ، وهذا الكلام عن النقل في السبعينات، عندما كان دخل الفرد محدوداً، والحياة بسيطة، و الأسعار زهيدة، هذه الذكريات عن النقل و عن معاناة الناس في تلك الأيام


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد صالح يا سين الجبوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/12/06



كتابة تعليق لموضوع : النقل داخل المدينة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net