صفحة الكاتب : عباس عطيه عباس أبو غنيم

علينا فهم الدستور وكيفية توزيع الثروات
عباس عطيه عباس أبو غنيم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في كل مرة تثار في الموازنة قضية نفط العراق وإقليم كردستان ونفطه المستخرج لتثار عدة قضايا جوهرية والية إخماد هذه القضية لتعود مرة أخرى قبل الموازنة عبر وسائل الإعلام أن الأخوة الكرد لم يفوا بميثاق الشرف الذي أبرم معهم وهذا الجدل يثار لماذا وأنتم من أعطيتم هذه الفرصة أيها السياسيين ؟

هذه القضية تشكل خرق دستوري قائم على التوافق للكتل وهؤلاء يصدرون النفط من قبلهم ولهم اتفاقيات نفطية مع شركات حصينة تدر من خلالها أرباح ولكن المشكلة تثار في الموازنة تعلم لماذا لأن إقليم كردستان له من هذه الموازنة نسبة على اختلاف الرواية 17% من ثروات هذا البلد دون الرجوع إلى بغداد في هذه الاتفاقية وسوف وسوف نعطي من نفطنا 250,000الف برميل يومياً دون أخذ أي منها ؟؟؟؟

ثروات البلد توزع بالتساوي ألا ؟؟؟؟؟

شل الأخوة الكرد هذه الفقرة من الدستور العراقي للتربع على عرش مفاوضاتها بين الإقليم والمركز الذي يريد حفظ مكانته دون تحقيق مطالب جماهيرية التي ترصد تحركاتهم عن كثب لتمرير هذه الموازنة أو تلك على حسابهم والتفريط بثروات البلاد دون التساوي وما بقرة العراق لخير دليل على تفشي أوبئة والإمراض كما تشهد كثير من البطالة وتردي الأوضاع .

هل الكرد شكل خطر على وحدة العراق؟؟؟؟ .

علينا أن نعي حجم المؤامرات التي عصفت في بلادنا لكي نقرر من يشكل خطر على بلادنا وما الكرد والسنة والشيعة وحتى الأقليات ألا جزء من أجزاء هذا العراق فعليهم ما علينا ووحدة العراق يجب الحفاظ عليها من قبل الجميع لكن المصالح الفئوية تجردنا من هذا الحفاظ لتيسير مخططات الغرب على حساب وحدتنا .

عصفت بنا ريح الغدر عندما تمركزت دواعش التكفير في ربوع عراقنا الحبيب ولن نجد من شركائنا إلا عقد مؤتمرات لعشائر المناطق الغربية في المناطق الكردية وأن منهم من هو مطلوب بمادة (4) إرهاب ومن الغريب المفاجئ أن كل من ضربت مصالحة مع الاتحادية تجده في المناطق الكردية هل هذا جزء من اللعبة التي لعبت في عراقنا الجريح ما بعد 2003 ولماذا هذا ......

جولة التراخيص النفطية والحكومة المركزية

عرف المالكي بدورة في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن وكذلك المعروف بالحزم والتصدي لأي مخالفة دستورية والتفريط بثروات البلاد حيث أثبتت الحكومة وبكل جدارة أن المبادرة التي ضمت الشفافية في العقود النفطية بمراقبة عقودها من الواردات المالية للصناعات الاستخراجيه والتي بموجبها ألزمت الحكومة العراقية جميع الشركات بالتعاون مع مبادرة الشفافية .

هل التزمت مبادرة الشفافية ؟؟؟؟؟

وقع الجانب العراقي مع أكثر من ثلاثين دولة وكذلك أكثر من اثنان وأربعون شركة نفطية عالمية يجب أن تكون ملتزمة مع هذه الاتفاقية التي تحرص على أمن وسلامة العراق من حيث التنفيذ ومن خلال التتبع لهذا الموضوع لم نجد شفافية في موضوع أبرام هذه العقود ومن ضمنها إقليم كردستان الذي أبرم عقده معهم دون الرجوع إلى مصدر الشفافية وأن تحركت الحكومة العراقية إلى ذلك بعد مشاهدتها تهريبا لنفط حرصا على ثروات البلد .

هل ثروات العراق ملكا للجميع .

علينا أن نقول أن المادة الدستورية (108) أن النفط والغاز ملك كل الشعب العراقي في كل الأقاليم والمحافظات وهذا ما حرص عليه السياسيين في عراقنا الحبيب وأن كانت لا تصل إلى الشعب فهم فيها مشتركون في تدعيم النص القانوني أن حكومة كردستان وحكومتنا الرشيدة تعي ما تريد من المادة ؟؟؟؟؟.

لأختم حديثي عن المواد (108 و109) لأهميتهما في تحديد ملكية الشعب لهما وأن توزع هذه الواردات بما يناسب التعداد السكاني وفي الفقرة التالية تحدد الأقاليم المتضررة التي حرمت بصورة مجحفة من قبل النظام السابق وهنا عليه أن أبين للقارئ الكريم مدى أحقية مناطقنا التي ابتليت بوابل من التصحر الفكري وتفشي الأمراض فيها دون التفات إليها من قبل السياسي الذي تسلق على أكتاف الفقراء وعلى الحكمة المركزية التي لا تعي حجم ما مذكور .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس عطيه عباس أبو غنيم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/12/15



كتابة تعليق لموضوع : علينا فهم الدستور وكيفية توزيع الثروات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net