صفحة الكاتب : عادل القرين

جُحا (الطُباين)..
عادل القرين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بداية دعونا نُعرف من هو جُحا من منظورٍ اجتماعيٍ مُقربٍ..

فهو شخصية افتراضية مُضحكة جللتها المناظير وقدستها (المعارير) التي أوغلت رأسها في العجين وأطناب الحريم!

أما (الطبينة): فهي مجموعة من (الكرب)، (والقصاميل)، والسعف الساقط من أفواه المزامير التي خالطها الطين، وأدخنة الرزين، والعكس أحق بدلالة النتيجة لخاتمة التعريف.

 

 

ثمة فسيلة (موحدٍ)، قد كللها (الوغار)، والذي أفسد نتاجها مُنذ الأزل، ولكن ما زالت الهمزة تعيش المقلب والادعاء بالظنون التي مستها جُلّ أيادي التملق (والزباوة).. حيث يشهق مُراهق الغياب تارةً ويشيح سراب الوجود عن وجهه بأُخرى!

 

 

على (وكاد) المعرفة بالتأكيد لأهل الفلاحة والرجاحة.. فإنهم يعرفون ما هو (التجنيم)، (والتجذيب)، (ومنجل البط)، (ومحش الجز والتبني) للحشائش الذي صار مآلها (للدبش والبهائم والأبقار، وما يحمل الأثقال والأسفار) أكرمكم الله بالعزة والفخر والافتخار..

 

 

نعم، من باب التعريف للتمور فهناك تمر (الرزيز، والخلاص، والشيشي).. لشهرتهم بين الأنام على مقام دبسهم للسعرات الحرارية والفائدة العُذرية.. أما الموحد والساقط فموقعه في حاوية ما ذُكر أعلاه..

 

 

يُضحكهم ذلك (الجدوم) الذي أخذ يجتر من ذاته دون نصابٍ يُذكر أو (چعبٍ) يبلور إلا (بطبشة) رد الأبواب المُتفطرة، والتغني بالرهاب وتعداد الزهاب.. ولم يستحضر الوعي الذي دل على ذاته بثباته..

فلم تُعد (الصخن) كما كانت، ولا الأزاميل كما مالت، فهل أدرك عوج (الإثل) الهرم معنى منشار (الدز والسحب)؛ أم خالته (الرندة) تقاسيم التقشير، ومعاني التعفير في فُتات أصله (القشبار)؟!

 

 

ختاماً:

هُناك ثمة علاقة بين النجار وأنامل الفُخار وبين (النخلاوي) وإطراف الإزار..


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عادل القرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/01/16



كتابة تعليق لموضوع : جُحا (الطُباين)..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net