صفحة الكاتب : منير حجازي

إن في ذلك لعبرة.
منير حجازي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كل الذي يجري على الأخيار فيه عبرة واعتبار. وكأن لسان حالهم يقول (فاعتبروا يا أولي الألباب). صحيح انه كان صديقي على الفيس بوك ولكني لا أعرف من هو حاله حال المئآت ممن يختارونا أو نختارهم للدردشة وتبادل الآراء ، ولكنه كان اضافة إلى إخفاء شخصيته عنيد بشكل غريب وخصوصا فيما يتعلق بالسيد السيستاني فكل صورة تظهر له مع المجاهدين او الوفود الدولية الاقليمية والمحلية كلها فتو شوب وان السيد لا وجود له وانه شبح ولماذا لا يُصلي جماعة بالناس إذا كان حيا . ومن الذي رآه أو التقى به وحتى الفتوى التي أطبق صيتها الآفاق هي ليست منه بل من مكتبهِ . لو اتيتهم بكل آية لا يؤمنوا لك.لا أدري هؤلاء كيف يؤمنوا بالله ولم يروه . كيف يؤمنوا بالكثير مما لم يروه مما لا حصر له . وأنا على يقين أن امثال هذا حتى لو يروا : (لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون).
وحصل الحادث المؤلم ونشرته آلة الإعلام الجبارة وظهر السيد مسجى بين يدي الاحباب من الاطباء وهو يتكلم معهم وقد التفوا حوله متحلقين وقد بهرهم هدوئه وصبره على الألم ، وإنشغاله عن ألمه بالدعاء لآبنائه العراقيين.
وتتالت برقيات التمنيات بالسلامة من كل جانب ومكان زعماء وملوك وامراء عالميين واقليميين. إلا فئة السياسيين المطرودين لم يجرءوا على الدنوا من سماحته لا بل لم يظهر أي سياسي في المؤتمر الذي عقده وكيله السيد الصافي ، واكتفى السياسيون الفاشلين بارسال تمنياتهم بالشفاء لسماحته من بعيد.(وأنى لهم التناوش من مكان بعيد).
اختفى صاحبي الذي كان في كل يوم يُردد الاسطوانة المشروخة حول شبحية السيد وبخاريته وارسلت له فيديو السيد وغيره ولكنه لم يرد.
اليوم صباحا حاولت التكلم معه فرأيت نفسي مطرود من صفحته.
هل هناك أمراض لا نعرفها؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


منير حجازي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/01/18



كتابة تعليق لموضوع : إن في ذلك لعبرة.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net