كفى عصفاً بسمعة المذهب !
ابو تراب مولاي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ابو تراب مولاي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ببركة وجود الأمّيين من أدعياء العلم أو أدعياء الثقافة - وليس هم به ولا بها - صرنا نناقش البديهيات إزاء استدلالاتهم المضحكة التي لا تصلح أن يقال عنها استحسانات حتى.
وقد يسكت المرء إزاءها ليتجنّب أمرين : الأول، تضييع الوقت في جدال مع غير أهل الصنعة أو مع أهلها ولا يجيدونها، والعاقل ضنينٌ بوقته. والثاني شق صفّ المؤمنين بسبب شبهة في مقابل بديهة قد ترتفع فيما بعد.
- إلى أن قال جاهلٌ منهم : محب الحسين (ع) لا ينقل العدوى! ثم متفيقهٌ دجّال : المؤمن لا تضره كورونا. ثم لم يبخل آخرون بتوزيع الأحكام، معزّزةً بالتّهم الجسام على كل من خالف ما يظنون، وإن هم إلا يكذبون!
- وكان علينا أن لا نردّ تكفيرَهم وغمزَهم ولمزَهم، النابع عن تحكيم العواطف والمِراء ( الجدال من دون علم ) بدل النظر في طريقة العلماء، كي يميزَ مَن يتبع الدليل ممّن يروّجُ للأباطيل! ولأنّ تكليفنا الدفاع عن عوامل قوة مذهبنا - كالشعائر وموقع المرجعية - وليس الدفاع عن أنفسنا.
- ولولا أن كادت تلك الخرافات تعصف بسمعة مذهب آل محمدٍ (ص) وتنفّر الناس منه، وتؤثر على صحتهم، لمددنا للصبر باعاً، ولكن هيهات بعد الذي حصل من التجهيل والتضليل.
- كثّر الله من أمثال سيدنا المرجع - الذي يقف دوماً بالضد من تلك التخاريف المخجلة والمنفرة عن الدين - حيث حرّم التجمّع - حيث مُنع - حتى لصلاة الجماعة .. والكلام لا يخصها، بل لكلّ تجمّع ممنوع من قبل الجهات المختصة لأجل الغرض نفسه، لأنه حكمٌ منصوص العلة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat