{ سيد القوم خادمهم } ! حديث نبوي
[ 1 ]
• من أجل السروك ...
• أي من أجل الرئيس ...
• يُجْلَدُ الشعب ...
• ويُقْهَرُ الشعب ...
• ولإستمرارية زعامته ...
• يُقْمَعُ الشعب ...
• ولخاطره يُذَلّ الشعب ...
• ولفخامته يجوع الشعب ...
• ولسروكيته يُجَوّعُ الشعب ...
• ولضخامته يُطَوّعُ الشعب ...
• ولعظمته يُسْتَعْبَدُ الشعب ...
• ولجلالته يُخْنَعُ الشعب ...
• ولسعادته يُخْرَسُ الشعب ...
• ولقدره يُبْكَمُ الشعب ...
• ولجنابه يُعْمى الشعب ...
• ولحضرته يُجَبّنُ الشعب ...
• ولكبريائه يُسْتَعْبَدُ الشعب ...
• ولزعامته يُنْهَبُ الشعب ...
[ 2 ]
• كل ذلك للسروك ...
• بل أكثر وأكثر ...
• فالسروك له شهيّة مفتوحة على مصراعيها ...
• لاتمل هذه الشهية ...
• ولاتشبع هذه الشهية ...
• المهم هو السروك ...
• والمهم هو الرئيس ...
• والمهم هو الزعيم ...
• حيث هو الفوق ...
• بل هو المافوق ...
• هو فوق الشعب ...
• وهو فوق القانون ...
• وهو فوق العدل ...
• الكل يُسْأل ...
• إلاّ جلالة الزعيم ...
• الكل يخطيء ...
• إلاّ فخامة الرئيس ...
[ 3 ]
• لأجل فخامة الزعيم ...
• الإعتراض ممنوع ...
• ولخاطر زعامة الزعيم ...
• النقد مرفوض ...
• ولراحة سروكية السروك ...
• التقييم محذور ...
• ولسعادة الرئيس ...
• العدالة مرفوضة ...
• ولهدوء القائد الأعظم ...
• تُقْمَعُ المظاهرات ...
• ولأجل السيد الرئيس ..
• حُذِفَتْ [ لا ] النافية من القاموس حذفا ...
• في طول البلاد ...
• وفي عرضها ...
• لاتسمع ولاتقرأ ...
• ثم لاتشاهد ...
• إلاّ ؛ نعم سيدي الرئيس ...
• الويل كل الويل ...
• ثم الثبور وعظائم الأمور والقبور ...
• لمن تلهّجَ ب؛ لا النافية ...
• ولم يتلفّظُ ب؛ نعم سيدي الرئيس ...
• هكذا الرئيس ...
• وهكذا الزعيم ...
• { إسْتَخَفَّ قومه فأطاعوه } ..