صفحة الكاتب : مير ئاكره يي

من أجل السروك يُجْلَدُ الشعب !
مير ئاكره يي

 { سيد القوم خادمهم } ! حديث نبوي 

                [ 1 ] 
من أجل السروك ... 
أي من أجل الرئيس ... 
يُجْلَدُ الشعب ... 
ويُقْهَرُ الشعب ... 
ولإستمرارية زعامته ... 
يُقْمَعُ الشعب ... 
ولخاطره يُذَلّ الشعب ... 
ولفخامته يجوع الشعب ... 
ولسروكيته يُجَوّعُ الشعب ... 
ولضخامته يُطَوّعُ الشعب ... 
ولعظمته يُسْتَعْبَدُ الشعب ... 
ولجلالته يُخْنَعُ الشعب ... 
ولسعادته يُخْرَسُ الشعب ... 
ولقدره يُبْكَمُ الشعب ... 
ولجنابه يُعْمى الشعب ... 
ولحضرته يُجَبّنُ الشعب ... 
ولكبريائه يُسْتَعْبَدُ الشعب ... 
ولزعامته يُنْهَبُ الشعب ... 
   [ 2 ] 
كل ذلك للسروك ... 
بل أكثر وأكثر ... 
فالسروك له شهيّة مفتوحة على مصراعيها ... 
لاتمل هذه الشهية ... 
ولاتشبع هذه الشهية ... 
المهم هو السروك ... 
والمهم هو الرئيس ... 
والمهم هو الزعيم ... 
حيث هو الفوق ... 
بل هو المافوق ... 
هو فوق الشعب ... 
وهو فوق القانون ... 
وهو فوق العدل ... 
الكل يُسْأل ... 
إلاّ جلالة الزعيم ... 
الكل يخطيء ... 
إلاّ فخامة الرئيس ...  
    [ 3 ] 
لأجل فخامة الزعيم ... 
الإعتراض ممنوع ... 
ولخاطر زعامة الزعيم ... 
النقد مرفوض ... 
ولراحة سروكية السروك ... 
التقييم محذور ... 
ولسعادة الرئيس ... 
العدالة مرفوضة ... 
ولهدوء القائد الأعظم ... 
تُقْمَعُ المظاهرات ... 
ولأجل السيد الرئيس .. 
حُذِفَتْ [ لا ] النافية من القاموس حذفا ... 
في طول البلاد ... 
وفي عرضها ... 
لاتسمع ولاتقرأ ... 
ثم لاتشاهد ... 
إلاّ ؛ نعم سيدي الرئيس ... 
الويل كل الويل ... 
ثم الثبور وعظائم الأمور والقبور ... 
لمن تلهّجَ ب؛ لا النافية ... 
ولم يتلفّظُ ب؛ نعم سيدي الرئيس ... 
هكذا الرئيس ... 
وهكذا الزعيم ... 
{ إسْتَخَفَّ قومه فأطاعوه } .. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مير ئاكره يي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/02/19



كتابة تعليق لموضوع : من أجل السروك يُجْلَدُ الشعب !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net