صفحة الكاتب : صادق الموسوي

تجمع آل البيت الوطنى التحررى (البتول) مع الإنسانية بلا حدود
صادق الموسوي

بيان هام : تجمع آل البيت يحذر من فزاعة النظام الأمنى القمعى فى مصر من الشيعة وربطهم – ظلما -عضويا بإيران والعراق والمتاجرة بذلك
شهدت السنوات المنصرمة وتحديدا منذ وصول الشيعة الى الحكم فى العراق أعتى حملة ضد شيعة مصر من جانب نظام المخلوع المتهم مبارك وعناصر أمنه فى اطار عملية التفزيع والإبتزاز المستمرة حتى اليوم فى لعبة خطيرة تهدد الأمن والسلم الإجتماعيين وتفتح الباب لأجندات أجنبية للتدخل بإسم حماية الأقليات وتمتد آثارها لتشمل عدة دول عربية.

وبعد ثورة يناير العظيمة قام النظام بدفع عناصره المتفق على نشاطهم بين الأمن القمعى وبين من يخوف منهم وربطنا – ظلما- بهم من أجل ان تستمر"سبوبته" فى الوقت نفسه يشن حربا عبوسا ضد أحفاد واتباع ال البيت (الشيعة) المرتبطون بالجماعة الوطنية فى مصر وهم اصحاب الوجود الجذرى قبل الثورة وبعدها فى حين ان من دفع بهم معروف عنهم تاريخيا الإستيلاء على عدد من صحيفتنا لتأييدهم التوريث والقهر ابان الطاغية مبارك الذين فردت لهم صحف النظام للهجوم على من هاجم المخلوع حين ادلى بتصريحه الشهير مؤكدا ان ولاء الشيعة لايران, وهاهم يتواجدون وفق اتفاق يسمح لهم بالسطو ثانية على احد اطرنا للتحدث باسمه وترشيح احدهم ليكون عضوا فى لجنة صياغة الدستور وهو صاحب التاريخ السئ مع المعتقلين الشيعة ابان الطاغية فضلا عن خلو سجله من اى موقف مساند لأبجديات الحقوق الوطنية قبل الثورة وكان هذا ضمن حزمة ممارسات دفعت دعاة حزب ((الغدير))الى رفض اى بند فى الحزب يشير الى التعاون المصرى مع ايران وهى مواقف احتجاجية تعكس واقعا مريرا نحرص على إطلاعكم عليه تجنبا لحشد النظام القمعى لقواكم لمواجهة مايسمونه المد الشيعى والخوف من ايران والعراق وباقى مفردات الإسطوانة الأمنية المشروخة ومايترتب على ذلك من ملاحقات والمزيد من الإضطهاد غير مكترثين بالقانون والدستور ومايسببه ذلك من صناعة صورة سيئة لمصر الضاربة بجذورها فى إعماق التاريخ وهى بالأكيد تشمل المتحالفين معه الذين يروعون الإنسانية.

لقد حسمت قوى آل البيت الجذرية فى مصر أمرها وقررت منع اى تواصل بين قادتها او اعضائها مع ايران او العراق لأسباب أخرى غير تلك التى ذكرناها لا لعدم إقحامهم وانما ادراكا منا اننا غير اصحاب أهمية لهم ولم يصدر منهم يوما ما ادانة لجريمة واحدة تعرضنا لها بل على العكس,كما انهم  بالنسبة لنا ايضا لا أهمية لهم وبالتالى تجنيبنا جميعا فجور النظام القمعى.

لقد بات لدينا يقين ان( الرياض) أقرب لنا من بغداد وان( دبى) اقرب من طهران واننا نهيب بضمائر الجميع التدخل لدى المجلس العسكرى لإعطائنا حقوقنا العامة والخاصة أسوة بالشيعة فى المنطقة الشرقية او الكويت- مثلا- فلا يعقل ان يضرب السيد محمد الدرينى 18 يوما عن الطعام من أجل الحقوق العامة وحقوقه الشخصية دون ان يتحرك المجلس العسكرى المتهم من قبلنا بالتواطؤ مع المجموعة الأمنية المرتبطة بالسعودية والتى تعظم خطرا لا وجود له وتتاجر به وتقوم بترويعنا نحن واطفالنا وتقطع ارزاق عباد الله الذين يئنون حاليا تحت وطأة الحاجة فى حين يتم ترحيل شيعة مصر من بلدان خليجية خشية خطرهم كما يسوق الأمن الفاشستى ذلك مستخدما معنا سياسة الأرض المحروقة.

اننا مصرون على عدم تدويل قضيتنا حتى السيد محمد الدرينى الحاصل على قرار الأمم المتحدة آملين حثكم المجلس العسكرى على احترام القانون والدستور وحق (مواطنون مصريون) فى الحياة والتعبد مؤكدين اننا نتحمل امام الله سبحانه وتعالى مسؤلية مانقول يوم لا عدل الا عدله ولا دولة الا دولته ولا أمن الا أمنه,
والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء .. والله أكبر وغدا تشرق الشمس


صادق الموسوي
م/ اعمال السيد الدريني في العراق


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صادق الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/02/28



كتابة تعليق لموضوع : تجمع آل البيت الوطنى التحررى (البتول) مع الإنسانية بلا حدود
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net