صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

الشهر الذي ما الك لگمه بي لا تعد ايامه
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ماهي الاخبار التي تتداولها وسائل الاعلام عن العراق ؟ ماهو الخبر الايجابي الذي نفتخر به ؟ ومن هو المسؤول عن هذه الاخبار التي جعلت راي و رؤية العالم لنا سلبية جدا ؟ طبعا الطبقة السياسية لها اليد الطولى فيما يحدث ، ولكن نحن كشعب ماهو دورنا من اجل وطننا ؟

هنالك قاعدة كلنا نؤمن بها ولكننا لانعمل بها طبقا للمغالطات المنطقية نعم لنا حكايات وامثال قديمة هي من واقعنا بل هي منهاج عمل لحياتنا حتى نتجنب الطريق الخطا ... الشهر الذي ما الك لگمه بي لا تعد ايامه

عندما تتناول حدث بالنقد او التاييد او حتى التسقيط ، وبعد ايام تنساه لتتناول حدثا اخر ، نعم هي مشاعر لابد منها ولكن هل لها تاثير على واقعك ؟ هل الاطراف المعنية تتابع وتتاثر بما نكتب ؟

نعم في العراق حكمت طبقة ليس لها مثيل في التعاطي مع ماساة الشعب ، طبقة ثبتت مفاهيم فوضوية جعلت الموازين العادلة ترحل من غير رجعة .

العالم يتناول الواقع العراقي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك والتويتر) ويعدون برامج خاصة للحديث عن الشان العراقي من خلال الاعلام الشعبي ( تريندك)، مع العجز التام للحكومة ان لم يكن لها يد في خلط الصفحات في الفيسبوك وتترك الكذاب والمنافق والشامت ينال منهم لغاية لهم على اقل تقدير زادت من وحولة الارض العراقية ، ما هي الغاية ؟ الغاية رسالة لكم ايها الساخطون على الحكومة لا تؤثرون عليها ، انشغلوا بتبرئة العيساوي ، وكان الرجل هو اول من ادين بالارهاب واطلق سراحه وتم تبرئته فقبله مثلا الدليمي الذي يزوره رئيس البرلمان العراقي ( الجبوري شنو اسمه والله نسيته) يزوره في بيته ليهنئه،

الم تظهر المواقع حفنة من الارهابيين تم تسليمهم وزارات ؟

اليوم اكملت الحكومة العراقية دورها في التنحي جانبا عن ما يهم المواطن ، المواطن يوفر الكهرباء لنفسه والماء الارو وتاسيس المجاري وتبليط الشوارع واخيرا يشتري الهواء .

ويخرج السيد عمار الحكيم بكتلته الجديدة وكانه لا يعلم ماذا يجري في العراق ؟ العراقيون لا يرغبون بالـ العراقيون ليس لانها كتلة الحكيم بل لانهم لا يرغبون لاي كتلة او حزب ، ولكن على الجانب الاخر ماهو البديل الذي سينتخبه العراقيون ان اجريت انتخابات ؟ لا يوجد احد ، وحتى ان السيد الكاظمي جاء تحصيل حاصل ساعدته الظروف وبعد التنصيب بدا تسديد الحسابات اي ان استلم ثم بدا يدفع .

لكن هل الظرف يسمح لان ننتقص الحكومة ؟ كلا ليس من الصحيح لربما لها رؤية للمستقبل سليمة ، دعوها والتفتوا الى ورقة كورونا لانها ورقة عصيبة لا يمكن ابدا وضع حلولا لها سوى الصبر والتسامح ، لتاتي الازمة المالية في احرج الظروف لتجعل الفقراء في حيرة من امرهم .

والادارة الامريكية ترقص على افعال مكافحة الارهاب ، وكان الامر دبر في ليل، بينما من جانب اخر انها هيبة الدولة ، ولو ان الطرف الاخر قام بالرد من سيدفع الثمن امريكا ام ايران ام الحكومة العراقية ؟ ولا طرف سيدفع الثمن سيدفع الثمن من يبحث عن الاوكسجين .

ماهو الحل ؟ الحل ... الشهر الذي ما الك لگمه بي لا تعد ايامه

كيف ليس لنا علاقة به يجب ان نتظاهر ، ان نثور ، ان لا نسكت ؟ صحيح  عندما تكون هنالك نتيجة ، ولا تكون هنالك نتيجة لان الارض العراقية فيها اكثر من جب لا تعلم في اي منها تسقط ،ومن الشهر العاشر كم بريء تم اغتياله ؟ وظهرت كصطلحات سلبية على المشهد العراقي ( جوكرية ، ابناء السفارة ، مدسوسين ، ووو) لذا الحذر في المسير حتى نتعافى والتعافي ياتي من التجافي مع الماسي التي لا حول لنا ولا قوة لها الا بالصبر والثقافة والتسامح .

التمسكم بخطاب الاخوة وعدم التفاعل مع الاخبار الغثيثة نعم اطلع بها ان كان ولا بد ولكن مر عليها مر الكرام ولا تحقق مارب اللئام ، فانت ايها العراقي الثمين ولا تكن الثمن لغايات نعلم او لا نعلم من هم ورائها المهم ان نفوت الفرصة

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/07/01



كتابة تعليق لموضوع : الشهر الذي ما الك لگمه بي لا تعد ايامه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net