صفحة الكاتب : صبيح الكعبي

الدكتور موفق مصطفى السباعي التهجم والطعن بلغة الطائفية المقيتة ج/3 ثورة الحسين عليه السلام حقيقة ساطعة
صبيح الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نستكمل في هذا الجزء ردنا على مقال الدكتور موفق مصطفى السباعي المنشور على صفحات صوت العراق رابط الموضوع (

اضغط هنا

ذكرت بمقالك في حق الحسين عليه السلام واخيه الحسن عليهما السلام :

عن يَعلى بن مُرَّة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآلة): (حُسَينٌ مِنِّي وأنا مِن حُسين، أحَبَّ اللهُ مَن أحبَّ حُسَيناً، حُسينٌ سِبْطُ مِن الأسْباط
ثانياً:
عن سلمان الفارسي، قال: سمعتُ رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول: (الحسن والحسين ابناي، من أحبَّهما أحبَّني، ومن أحبَّني أحبَّه اللهُ، وَمَن أحبَّه الله أدخله الجنة، ومن أبغضَهُمَا أبغضَني، ومن أبغضَني أبغضَه الله، وَمَن أبغضه الله أدخلَه النَّار عَلى وجَهه.
ثالثاً:
عن البَرَّاء بن عازب، قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآلة) حاملاً الحسين بن علي (عليهما السلام) على عاتقه وهو يقول: (اللَّهُمَّ إِنِّي أُحبُّهُ فَأحِبَّه) .
رابعاً:
عن الإمام الباقر (عليه السلام)، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه واله) إذا دخل الحسين (عليه السلام) اجتذبه إليه، ثم يقول لأمير المؤمنين (عليه السلام): (أمْسِكه).
ثم يقع (صلى الله عليه وآلة) عليه، فيُقبِّله ويبكي.
فيقول (عليه السلام): (يَا أبَه، لِمَ تبكِي)؟!!
فيقول (صلى الله عليه واله): (يا بُنيَّ، أقبِّل موضع السيوف منك وأبكي).
فيقول (عليه السلام): (يا أبه، وأُقتَل)؟!!
فيقول (صلى الله عليه وآلة): (إي والله، وأبوك وأخوك وأنت).
فيقول (عليه السلام): (يا أبه، فمصارعُنا شتَّى)؟!!
فيقول (صلى الله عليه واله): (نعم، يا بُنيَّ).
فيقول (عليه السلام): (فمن يزورنا من أمتك)؟
فيقول (صلى الله عليه وآلة): (لا يزورني ويزور أباك وأخاك وأنت إلا الصدِّيقون من أمَّتي).
خامساً:
عن ابن عباس، قال: لمَّا اشتدَّ برسول الله (صلى الله عليه واله) مرضه الذي توفِّي فيه، ضمَّ الحسين (عليه السلام)، ويسيل من عرقه عليه، وهو يجود بنفسه ويقول: (مَا لي وَلِيَزيد، لا بَارَكَ اللهُ فِيه، اللَّهُمَّ العَنْ يزيد).
ثم غُشي عليه (صلى الله عليه وآلة) طويلاً.
ثم أفاقَ، وجعل يقبِّل الحسين (عليه السلام) وعيناه تذرفان ويقول: (أما إن لي ولقاتلك مقاماً بين يدي الله عزَّ وجلَّ).
وأخيراً:
ندرك كيف كان رسول الله (صلى الله عليه وآلة) يهيِّئ ولده الحسين (عليه السلام) لدور رسالي فريد، ويوحي به ويؤكِّده، ليحفظ له رسالته من الانحراف والضياع.

وهذا الرابط :(اضغط هنا )

أذا كانا يتصفان بالعناد والاصرار كما وصفتهما جناب الكاتب فهذه اخلاقهم وسيرتهم وسعة صدرهم وعصمتهم الالهية التي يقر بها كل مؤمن وعارف يمتلك من العقل والفهم والمعرفة ما يغنيه عن البحث والتقصي بأخلاق من انجبهم ورعاهم وحضنهم نبي الامة محمد صلى الله عليه واله وسلم وارجع لحديث الكساء الذي ذكره الطرفان بروايات مؤكده .

06تقول باتهامك للشيعة (أبقى علي بن الحسين زين العابدين لأنه من أم جاريه فارسيه (شهربانو بنت يزدجرد) ليمتحنهم ويفضحهم , الكاتب المحترم ان من زوج الحسين عليه السلام هذه الفارسية حسب ما دونه التاريخ الخليفة الثاني عمر بن الخطاب , اكراما لوالده , لتلد له ولده الامام علي بن الحسين السجاد عليه السلام , والامام اشترك بالمعركة وجرح اثناء المعركة وكان عليلا فعفى عن مقتله يزيد لمرضه ولشدة اصابته , فلا دخل للفارسية ببقائه وتربط الشيعة بهذه الجارية رضوان الله عليها وهي بنت ملوك ومن عائلة معروفة .

الكاتب المحترم

ان الشيعة والسنة بدأت بزمن ابو جعفر المنصور عندما تتلمذ على يد الامام جعفر بن محمد الصادق اربعة الاف تلميذ كلهم يقولون درسنا ابو عبد الله الصادق ومن اصقاع الدولة الاسلامية وكلهم تفقهوا في الدين ( عبادات , فقه , معاملات ) استاذهم امام وابن امام مفترض الطاعة مؤيد بروح القدس .

المصادر

{بحار النوار 02 تاريخ الطبري 03 مثير الاحزان 04 البيان والتبين 05 الاخبار الطوال 06 كتاب المناقب 07 البداية والنهاية 08 النهاية في غريب الاثر 09 طبقات بن سعد 010 مائة منقبة لابن شدان 011 أنس بن مالك 012 ارشاد القلوب للديلمي 013 المناقب للخوارزمي 014 مناقب آل ابي طالب }


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صبيح الكعبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/09/14



كتابة تعليق لموضوع : الدكتور موفق مصطفى السباعي التهجم والطعن بلغة الطائفية المقيتة ج/3 ثورة الحسين عليه السلام حقيقة ساطعة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net