يا راحلاً ودمعه ساجمُ
أنى يؤدي حقَك الناظمُ
كم نحتَ للسبط على منبرٍ
له فنعم النادب الخادمُ
وقلبُك المحزون أرسى به
من كربلا أنينُها الدائم
فاليوم تبكيك بناتُ الهدى
ويفجع المنتظر القائمُ
يا من يريد الفوزَ في محشر
ربُ السماوات به الحاكمُ
نح وابك للمذبوح في كربلا
فإنه الضامن والعاصمُ
إذا جرى دمعك أرخ (له
ذي فاطمٌ تبكيك يا جاسمُ)
1442 هجرية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat