صفحة الكاتب : محمد تقي الذاكري

الحكومات، الفاظ لها دلالات
محمد تقي الذاكري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

سابقاً وبناء على تجارب، عرفنا أن الحكومات الشرق اوسطية، ولأنها لاتحترم شعوبها، وليس فيها حرية، حتىالنسبية، كلما تقول نفهم منها العكس.

 

واليوم، لابد وأن نعترف ان كل الحكومات ومن دون استثناء، لاتقول الواقع، وبالطبع هناك نسب مختلفة بحسباحترام تلك الحكومة لشعبها، و وجود احزاب واقعية لعلها تكشف بعض الحقائق المستورة.

 

فمثلاً اسرائيل حتى تخرج من عزلتها تفضح الكثير من ارتباطها بحكومات الشرق الاوسط، مع تأكدها ان هذهالحكومات تخفيها عن شعوبها، فهي بذلك تضرب السهم بعصفورين.

الاول: تُظهر أنها صادقة ولها مصداقية.

الثاني: تكشف المستور لشعوب المنطقة بفضح حكومات تتلاعب في ادارة البلاد والعباد.

 

وخلاصة القول: ان أية دولة شرق اوسطية قالت: لايمكن انكار دورنا في تثبيت الأمن في المنطة.

يعني: اننا نتوسع ونثبط (بدل أن نثبت) تثبيت الامن والاستقرار.

 

ولو قالت: وجودنا في البلد الكذائي وجود شرعي، اي بناء على تعريفنا نحن للشرعية، وليس بناء على الشرعيةالدولية، وقس على ذلك فعلل وتفعلل.

 

أما النظرية النسبية، فهي مبنية على امرين لاثالث لهما:

وجود احزاب معارضة واقعية.

احترام الشعب.

 

ولذلك اعتبر الكثير من زعماء العالم، حكومة أو معارضة، بان دونالد ترامپ هو أفضل رئيس حكم الولايات المتحدة،لأنه وبحسب التعبير العراقي، ماعنده لحية امسرحة (!).

 

اي أنه عندما يقول انكم تدفعون حتى نحميكم، ولولانا لايمكن ان تحكمون اسبوعين و... يعني مايقول، ويأخذ مايقدر على ذلك وزيادة اكرامية وهدايا حسب عطاء زعماء الشرق الاوسط وكرمهم.

 

فالقول بان لنا الدور الاكبر في احلال السلام والاستقرار في المنطقة، يعني اذا اردتم (ياعالم) الاستقرار فيالمنطقة عليكم ان تشاركونا اللعبة والكعكة.

وهل نفهم معاني كلمات الحكومات؟

٢٠٢٠/١١/٠١


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد تقي الذاكري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/11/01



كتابة تعليق لموضوع : الحكومات، الفاظ لها دلالات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net