صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

على شعب وشعب يا دول
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

حاليا العالم با جمع  منشغل بإحداث سوريا والكل يقف مع الثورة ومعاناة السورين مع العلم ان أعداد القتلى لم تتجاوز الستة الألف   فترى دولة تدين والأخرى تطالب الأسد بالتنحي وخاصة دول الخليج بذلوا جهد في تسليح المعارضة و الشجب و التنديد و رسوم كاريكتور ضد  بشار الأسد وكل فضائياتها مشغولة بإحداث سوريا لكن لو رجعنا إلى الوراء  في  سنة  1991 في أيام الانتفاضة  في العراق وكيف تم قتل حوالي ثلاثمائة ألف وسجن مائتان ألف دون أي كلمه من أي دولة في العالم  وخاصة الخليج الذين وصفوه بأنه انتصار أعظم من تحرير الكويت  يتساءل  الكثير الماذا لم يتحرك العالم طبعا هذا السؤال لا يحتاج إلى إجابة مني لكل يعرف لكن انا أسف على الحكومة الجديدة  التي  تناست  تلك المذبحة الكارثية واهتموا بأمور  ماديه اعتبروها أكثر نفعا من الذين ضحوا بدمائهم الغالية  ليس فقط بإقامة معرض صور خاص بالانتفاضة بل  أعطاء  أهميه اكبر إعطاء عطله رسميه لمثل هذا اليوم الحزين هذا اليوم الذي أعطي الضوء الاخصر لصدام باستخدام الطائرات لقصف الشعب و اليوم رئيس الوزراء القطري أعلن مايحدث في سوريا عملية قتل جماعي لكن ماحدث في انتفاضة العراق ماذا يسمى  من أكثر ضحايا و أكثر تدمير لما لم تندد قطر وغيرها بجريمة صدام الذي اعتبروه بطل والشعب هو المجرم هو الذي احتل الكويت لا صدام  حتى يوم سقوط الطاغية معظم دول الخليج أرادت تقديم لجوء لصدام و الشعب يتضور جوعا  الأكثر من ثلاث عشر عاما  ومنع أي عراقي من السفر والعمل في الدول وأعتبر العراقي مثل النازي أبان الحرب العالمية الثانية  وظل محاربا لحد اليوم و هناك  برامج  خاصة تسخر من العراق و  تمدح صدام  ولم تقف روسيا ولا الصين كما فعلت لسوريا بجانب العراق
لست مستغربا من حقد الدول على الانتفاضة ألانهم كانوا يرون في صدام عمله تخدم مصالحهم
أما اندفاعهم  لخدمه المعارضة السورية
 كما يقول المثل العراقي
(( الي عده حبايب (......................)

مصطفى عبد الحسين اسمر

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/03/11



كتابة تعليق لموضوع : على شعب وشعب يا دول
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net