صفحة الكاتب : قيس النجم

مذبوح على الطريقة الديمقراطية..!
قيس النجم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في العراق شعب، أريد له أن يعيش في ظلام دامس، ليسكتوا كرامته، ويمزقوا اشلائه دون رحمة، أو عزاء، أو إستحضار، شعب أصبح لا يفقه شيء، الا التصفيق والرقص والتطبيل على قتلته وسراقه، وضاع في تأففات الحسرة، على أنهم لم ينصروا من يستحق، في زمن طغى عليه الألم، والبؤس، والقتل وختامها الجوع والافلاس.

ساسة أغلبهم لا يملكون نقطة الحياء في جبينهم، ومحوا من قاموسهم كلمة الإستحياء، فأصبحوا كابوساً يجثم على صدورنا.

تظاهروا أصحاب الحقوق المفقودة، طلباتهم حقة وثورتهم صادقة، ولكن سرقوها الأحزاب والكتل حتى تغيير كل شيء على مزاج بعض الفاسدين من رؤساء الكتل والأحزاب من خلال بيادقهم العفنة المطبلة لهم، ساسة لا يملكون سوى زراعة الخوف؛ في قلوب ما برحت ترى السعادة، ولو لوهلة قصيرة، مما جعلوا من التغيير معبراً لهم، ليتسلقوا على ظهور شعب منكوب، فأمسوا كما تصوروا أنفسهم، محررين ومصلحين، ليأتوا لنا بحكومة فاشلة، ستجعل من الشعب أضحوكة لكل شعوب العالم.

باتت ذاكرتنا مفخخة، بالألم والفوضى، وثمة لاعب محترف واحد، للنيل من الوطن، بعد نزاع طائفي مقيت، وهو السياسي، الذي أقرح جفون الثكالى، وأدمى قلب التأريخ، وكأنه وحش بلباس ملائكي! فلا رابط حقيقي بين التغيير والمتغير، اللذين أمسكا بخيوط العراق، فابدعوا وتفننوا في الفساد والإرهاب، حتى أمسينا ننام على قصص السياسي والف خزنة وخزنة.

الحقيقة المرة في العراق، أن هناك أزمة وعي، وإخلاص، ومسؤولية، إنتابت بعض السياسيين في الحكومة، تلك الحكومة التي تشكلت من عصابات ومافيات وقتلة وسراق، سيما أن ماضيهم يشهد عليهم، فخيّرهم كان يملك (بسطية)، لبيع الفواكه في الدول الغربية، ويستلم معونات ليسد رمقه.

ختاماً: نحن شعب قد تم ذبحه على الطريقة الديمقراطية، حتى وصل الامر لنا بأن ننتظر "الخبر العاجل" من أجل اطلاق رواتب الموظفين، كي يمسي كمكرمة من الحكومة، فيا دنيا أقرئي على هذا الشعب السلام! وعندما تتفق الحكومة مع الفاسدين في قطع ارزاق المواطنين، من خلال التلاعب بالعملة "دولار" وبالرواتب والشعب ساكت لا يحرك ساكنا، فقرأ على الشعب السلام!

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


قيس النجم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/12/22



كتابة تعليق لموضوع : مذبوح على الطريقة الديمقراطية..!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net