صفحة الكاتب : سلام محمد جعاز العامري

ألحل عند من ؟
سلام محمد جعاز العامري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

" إذا أردت أن تضيع شعبا, أشغِلهُ بغياب الأنبوبة, وغياب البنزين ثم غيب عقله, واخلط السياسة بالاقتصاد بالدين بالرياضة" الصحفي المصري جلال عامر.
أزماتٌ تتلوها أخرى, وكأنَّ العراق ليس فيه, إلا توالد الأزمات, وتكاثر الفساد والفشل الحكومي, وفوضى في إدارة الحكومة, حيث لا وجود لملامح الدولة العراقية, التي كان يتأملها المواطن العراقي, بعد سقوط صنم صدام, يسأل الشعب" سبعة عشر عاماً ألا يكفي الفساد؟
شَدٌ وجَذب, صراعٌ وتشويه ألكتروني, وفضائح الفساد أصبحت لا تُطاق, حلولٌ ترقيعية لم ترتقي لتسمية الإنجازات, بل تنحدر لمستنقع الفشل, والسبب واضحٌ لجميع العراقيين, إن إدارة الحكومة مكونة, من الفاسدين أنفسهم, حيث لا يمتلك أغلبهم الخبرة, بحل الأزمات كونهم هم من افتعلوها, فهل هي ضغوطات على ألكاظمي, ليستقيل كسابقه عادل عبد المهدي, أم أن مصالح الفاسدين قد مسها الضُر؟
ألحل عند من يعلم سبب الأزمة, ولم يشترك مع الفاسدين, كونه مُراقبا لما يجري, كطبيب يعلم الداء والدواء, ويعلم النتيجة مسبقا ويحيط بكل الأمور, يا ترى هل يوجد بين ساسة العراق, من يمتلك القدرة على إيجاد الحلول؟ كي ينقذ البلد من حيرة الظلال, إلى بر الأمان والنور.
عندما يكف الفاسدين عن فسادهم, ولا يتدخل كل حزبٍ, بالدفاع عن مفسدين الإدارة, ويصبح القانون حياديا, ويشعر المواطن بالأمان, ويطمئن المستثمر أنه سيبدأ بعمله, دون دفع كومشنات يدفعها, تحت سطوة السلاح المنفلت, عند ذلك يستطيع المواطن, أن يشارك بقوة في الإنتخابات, ولا بد من وجود رجال أكفاء, قادرين على قيادة
الدولة.
الإختصاص مهمٌ لبناء الدولة, فالإبداع يأتي من ذوي الاختصاص, فلا تبنى الدول بالتوافق والشراكة, وتجربة العراق أصبحت فاشلة, بسبب آلية بعيدة عن الدستور, وسيئة كون أغلب ساستنا, يدافعون عن الفاسد ويتلاعبون بالقانون.
"قد نختلف مع النظام, لكننا لا نختلف مع الوطن ونصيحة أخ, لا تقف مع "ميليشيا" ضد وطنك ، حتى لو كان الوطن, مجرد مكان ننام على رصيفه ليلاً"/ جلال عامر- صحفي مصري.
 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد جعاز العامري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/12/23



كتابة تعليق لموضوع : ألحل عند من ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net