صفحة الكاتب : مرتضى علي الحلي

فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ - الصديقةُ الزهراءُ المَثلُ الأعلى
مرتضى علي الحلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  قال الله تبارك وتعالى:
 ((أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ))(90)الأنعام.
إنَّ التوفيقَ للاقتداءِ بَهدي الصدّيَقة الكبرى سيّدتنا فاطمة الزهراء(عليها السلام) الطّاهرة المعصومة المُفتَرَضَة الطّاعة. 
 والتي يَجبُ الاعتقادُ بها حُجّةً بالجعل الإلهي ومَنصوبةً ولايةً إنّما يقتضي إتّبَاعها في طُرقِها المُوصِلَة إلى الله تعالى .
 من حيث لزوم ويقين الاعتقاد بوجوده الواجب والواقعي والحقيقي وتوحيده الخالص والإخلاص له ، والتصديق بنبوّة نبينا مُحَمّد ، صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم ، وإمامة المعصومين ، عليهم السلام ، بدءاً من أمير المؤمنين علي ، عليه السلام ، وختماً بقائمهم المَهدي ، عجّل اللهُ فرجه الشريف ، والاعتقاد بعدل الله وحكمته والإيمان بالمَعاد الروحي والجسماني في اليوم الآخر ، وإتَباعها في العملِ الصالح والعبادات والأخلاق الفاضلة .
وأبرز ما تجلّى في طاعة الزهراء ، عليها السلامُ ، هو إخلاصها للهِ تعالى اعتقاداً وعبادةً وسُلوكا ،  بالتزامها  الشديد في حجابها الشرعي ، وتطبيق أحكام الدّين في صراطه الأقوم والأصلح على مستوى نفسها المُقدّسة ، ومَن تعاملتْ معه ،سواء أكانتْ في  بيت أبيها ، أو مع زوجها أو تربية أولادها ، أو تعاملها مع الجار والمَساكين واليتامى والفقراء.
  وكلُّ ذلك يستدعي منّا التعرّفَ على حَراكِها السديد في كلّ جانبٍ ، جانب حتى نتمكّن من الاقتداء بهديها القويم منهجاً وسبيلاً .

: مرتضى علي الحلّي - النجف الأشرف .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مرتضى علي الحلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/12/26



كتابة تعليق لموضوع : فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ - الصديقةُ الزهراءُ المَثلُ الأعلى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net