الصحة تسجل رقما جديدا بكورونا وتنبه العراقيين، والهيئة الوطنية تقر استخدام لقاحين جديدين

أعلنت وزارة الصحة موقفا وبائيا جديدا اليوم الثلاثاء، واكدت، ان “العراق لم يتجاوز مرحلة الخطر بشأن اصابات كورونا مجددا، محذرة من عودة الاصابات، بينما أقرت الهيئة الوطنية العراقية لانتقاء الادوية استخدام لقاح استرازنيكا البريطاني وسينوفارم الصيني بشكل طارئ لمواجهة جائحة كورونا.

فقد، سجلت وزارة الصحة، 9 وفيات جديدة بفيروس كورونا، وفي الموقف الوبائي للوزارة خلال الـ 24 ساعة الماضية كانت الإصابات 823 حالة و1813 حالة شفاء

بينما، أقرت الهيئة الوطنية العراقية لانتقاء الادوية استخدام لقاح استرازنيكا البريطاني وسينوفارم الصيني بشكل طارئ لمواجهة جائحة كورونا.

وكانت وزارة الصحة أعلنت في 27 من الشهر الماضي موافقة الهيئة الوطنية لانتقاء الأدوية على استخدام لقاح فايزر بشكل طارئ لمواجهة جائحة كورونا في العراق وتعاقدت بالفعل على 16 مليون جرعة مقرر ان تصل دفعات منها الى البلاد في الربع الاول من العام الجاري.

على صعيد متصل، اكدت وزارة الصحة، ان “العراق لم يتجاوز مرحلة الخطر بشأن اصابات كورونا مجددا، ومحذرة من عودة الاصابات.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في مقابلة متلفزة إن ” قائمة الدول المشمولة بحظر سفر العراقيين إليها أو قدوم مواطنيها للعراق تُحدث باستمرار والهدف منع دخول السلالة الجديدة من كورونا ، الدول الأكثر إصابات بالسلالة هي دول اوروبية”.

وأضاف أن “وزير الصحة شدد على متابعة دقيقة لحدود العراق مع دول الجوار لمنع تسلل السلالة وسيكون لدينا في الأيام القليلة المقبلة مختبران لتشخيص هذه السلالة”.

وبين ان “الوضع الوبائي في العراق ممتاز نسبياً ونسب الوفيات والإصابات في تراجع مستمر ونسب الشفاء ترتفع لكن ما زال الوقت مبكراً للقول بأن العراق تجاوز الخطر ، خاصة مع قرب حدوث موجة برد جديدة هذا الأسبوع لأن الفيروس ينشط في البرد”، لافتا الى ان ” للأسف الالتزام من قبل المواطنين في تراجع ويكاد لبس الكمامة يكون منعدماً وهذا يجعل من احتمالية ارتفاع عدد الإصابات مجدداً أمراً وارداً”.

وعن لقاح كورونا أكد البدر إن ” الهيأة الوطنية لإنتقاء الادوية التي تضم خبراء متخصصين ستعقد يوم غد اجتماعاً مهماً لاعتماد لقاح “استرازينيكا” البريطاني” مبيناً إن “ظروف هذا اللقاح أقل تعقيداً من لقاح فايزر لانه لا يتطلب درجات حرارة منخفضة للغاية”.

واكد ان “اولوية اعطاء اللقاح  تكون الملاكات الطبية والقوات الامنية وفئات الاختطار العالي من ذوي الأمراض المزمنة فضلاً عن الإعلاميين ستكون لهم الالوية لأنهم الأكثر احتكاكاً” لافتاً إلى أن “لا مانع من منح لقاح كورونا للمتعافين من الفيروس والامر مرهون بالفحص الطبي ما قبل منح اللقاح واذا كان لدى الشخص عارض صحي قد يمنع من أخذ اللقاح”.

بينما، حذرت وزارة الصحة والبيئة، الشعب العراقي، من خطورة موجة “أقسى” لفيروس كورونا في البلاد.

وذكر بيان للوزارة “أنطلاقا من مسؤولياتها و مهامها الوطنية ، تتابع وزارة الصحة والبيئة الموقف الوبائي المحلي والدولي بسبب وجود مخاطر كبيرة من ارتفاع الاصابات بموجة ثانية وقد تكون أقسى من الموجة الاولى كما يحدث الان في العديد من الدول و حسب ما حذرت به منظمة الصحة العالمية وذلك لاسباب عدة منها:

اولا: ان أمد المناعة التي تمنحها الاصابة لا زال غير معروف وامكانية الاصابة مرة اخرى محتملة جدا  ومن الخطأ التعويل عليها وترك الاجراءات الوقائية. 

ثانيا: التحور المستمر بسلالات الفيروس كما حدث في دول بريطانيا وجنوب افريقيا و البرازيل وكان هذا التحور السبب في سلالات اشد انتشاراً من السلالة القديمة في ٥٠ دولة حتى الآن، ومن المحتمل ان يحدث تحور بالسلالة في بلدنا او ينتقل الينا من البلدان الاخرى.

ثالثا: التهاون الكبير بالاجراءات الوقائية من قبل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص من خلال ملاحظات و رصد فرقنا الصحية حيث الضعف الواضح في الالتزام بهذه الاجراءات والتعمد في خرق التعليمات الصادرة عن اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية .

رابعاً:  فتح كافة المرافق الحيوية والمراقد الدينية وعودة الحياة الطبيعية بشكل كامل الى هذه المرافق ذات التجمعات البشرية الضخمة بدون الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي .

خامساً: ان فصل الشتاء وانخفاض درجة الحرارة يعتبر عامل مساعد لانتشار الوباء.

وبينت ان “كل ذلك يشكل خطراً كبيرا ويوفر بيئة مناسبة  لحدوث ارتفاع الاصابات بموجة ثانية قاسية قد تهدد النظام الصحي ويذهب بكل ما تم تحقيقه خلال الاشهر الماضية”

واكدت وزارة الصحة ان “الوضع الوبائي لم ينحسر بعد وان التصاعد المستمر في نسب الشفاء والانخفاض بالاصابات والوفيات جاء نتيجة جهود مضنية بذلتها وزارة الصحة بكوادرها المتقدمة وبجيشها الابيض البطل وبامكانياتها المتواضعة من خلال خططها الرصينة التي تكللت بالتوسع الهائل الذي حدث في المجالات التشخيصية والعلاجية والوقائية خلال السبعة اشهر الماضية وتكبدت هذه الوزارة خلال هذه المعركة الشرسة أكثر من ١٨٠ شهيدا من جيشها الابيض واكثر من ٢٨ الف اصابة.

لذا فان وزارة الصحة تهيب بالمواطنين الكرام التقيد التام بالاجراءات الوقائية وعدم التهاون بها وخاصة بارتداء الكمام والتباعد الجسدي وتعقيم اليدين باستمرار والابتعاد عن التجمعات البشرية المكتظة والاماكن المغلقة”.

وشددت “على فرقها الصحية الرقابية بالاستمرار بمتابعة تطبيق الاجراءات الوقائية في المدارس وفق قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية وتكثيف التحري باخذ المسحات من الطلبة وكذلك متابعة  المطاعم والمقاهي والمولات والمتنزهات واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين”.

كما أكدت على “مؤسسات الدولة كافة على الالتزام بالاجراءات الاحترازية داخل المؤسسات وخاصة عند اقامة اي نشاطات ذات تجمعات بشرية من شأنها تزيد خطر العدوى بين المشاركين”

وطمأنت وزارة الصحة “المواطنين بانها مستمرة بالتنسيق مع الشركات المنتجة للقاح كوفيد ١٩ لتوفيره باسرع وقت ممكن بعد اعتماده من المنظمات العلمية الدولية الرصينة لضمان فعالية ومأمونية اللقاح”.

وأهابت “بكافة وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني ورجال الدين وشيوخ العشائر ببذل المزيد من الجهود لرفع الوعي الصحي وحث المواطنين بارتداء الكمام والتباعد الجسدي وتعقيم اليدين المستمر”.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/01/19



كتابة تعليق لموضوع : الصحة تسجل رقما جديدا بكورونا وتنبه العراقيين، والهيئة الوطنية تقر استخدام لقاحين جديدين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net