صفحة الكاتب : اياد حمزة الزاملي

الديانة الابراهيميه بوابة اسرائيل الكبرى 
اياد حمزة الزاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هناك نصوص في التوراة تؤكد وتدعوا بوضوح الى اقامة مايسمى الحق الالهي في اقامة اسرائيل الكبرى وتحت شعار (من النيل الى الفرات) 

ولأجل تحقيق هذا الحلم المريض وتطبيق النصوص الدينيه على ارض الواقع ظهر في اسرائيل تياران 

التيار الاول يدعو الى تحقيق هذا الحلم الاصفر من خلال تطبيق النصوص الدينيه تطبيقاً حرفياً ومهما كان الثمن وقد فشل هذا التيار فشلاً ذريعاً في اسرائيل لانه من المستحيل على اسرائيل احتلال العراق وسوريا ومصر والاردن وايران ومحميات الخليج عسكرياً لان هذا يتنافى مع قوانين الامم المتحده ومجلس الامن الدولي التي تدعي زوراً وبهتاناً بأنها تحمي حقوق الانسان 

التيار الثاني وهو الذي يدعوا الى تطويع النصوص الدينيه لتتناسب وتتكيف مع الواقع السياسي 

وهو السيطره على عقول تلك الشعوب وترويضها وجعلها كقطيع من الاغنام تحركها امريكا واسرائيل كيفما تشاء 

هناك سلاح هو اقوى الف الف مره من القنبلة الذريه انه سلاح الاعلام وما ادراك ما سلاح الاعلام 

امبراطوريه الشيطان (امريكا) استطاعت ان تسقط اكبر واعظم امبراطوريه في العالم الا وهي (الاتحاد السوفيتي) من خلال الاعلام ومن دون ان تطلق رصاصه واحده 

يتم السيطره المطلقه والشامله على عقول الشعوب من خلال منظومه علم النفس هذا العلم الخطير والمرعب والذي دمر شعوباً بأكملها وجعلها طوع بنان امريكا واسرائيل 

هناك مصطلح في علم النفس يسمى (غسل الادمغه Brainwashing) وهذا هو السلاح الفتاك والمرعب الذي من خلاله سوف تحقق ما تسمى اسرائيل حلمها الاصفر (من النيل الى الفرات) 

وهناك مصطلح اخر في علم النفس يسمى (الرفض العدمي Nihilism)  هي رفض جميع المبادئ الدينية والأخلاقية، والاعتقاد بأن الحياة لا معنى لها.

يهدف هذا الموقف الفلسفي إلى أن العالم كله بما في ذلك وجود الإنسان، عديم القيمة وخال من أي مضمون أو معنى حقيقي، وحسب هذا المذهب ينحصر الأديب العدمي في تذكير الإنسان بحدوده حتى يستغل حياته استغلالاً عدمياً، وبذلك ينضج فكر الإنسان نضجاً يرفعه من مرتبة الحيوان الذي لا يدرك معنى العدم إلى مرتبة الأديب المدرك له، والذي يلغي الفواصل المصطنعة بين العلم والفن، فالعدم هو الوجه الآخر للوجود.

وهنا يصبح الانسان كالآلة تحركه الاصابع الخفيه كيفما تشاء 

الموبايل هذا الجهاز البسيط الصغير الذي يحمله الكبير والصغير هو اخطر الف مره من القنبله الذريه ومن خلال الشبكه العنكبوتيه (الانترنيت) استطاعت امريكا واسرائيل من اشعال منطقه الشرق الاوسط بالحروب والفتن والخراب والدمار من خلال ذيولها الخفيه مثل القاعده وداعش والنصره والتظاهرات 

العراق يحترق وسوف يستمر في الاحتراق بواسطة امريكا واسرائيل من خلال ذيولهم الخفيه لان العراق يعني لاسرائيل اكثر من دوله يجب السيطره عليها انه الوطن التوأم لاسرائيل وهناك نصوص دينيه في التوراه تؤكد انه يجب على اليهود احراق العراق انتقاماً منه للسبي البابلي لليهود وسوف نتناول هذا الموضوع في مقال اخر ان شاء الله 

الناصريه لم ولن تهدأ حتى لو جائت كل جيوش العالم لها لان الناصريه تعني لاسرائيل ولاده جدنا النبي ابراهيم (عليه السلام) وتعني لهم البوابه الكبرى للسيطره على العراق وسوف تصبح الناصريه عن قريب اقليم مستقل تابع لاسرائيل كما اصبحت كردستان وهذا المشروع في مراحله الاخيره والايام بيننا 

والان نعود لصلب الموضوع وهو ما علاقه الديانه الابراهيميه التي تنادي بها اسرائيل وامريكا والفاتيكان بقيام دوله اسرائيل الكبرى (من النيل الى الفرات) 

انها الخديعه الكبرى التي من خلالها سوف تسيطر اسرائيل على الشرق الاوسط بأكمله لتحقيق حلمهم المزعوم 

الديانه الابراهيميه الاسرائيليه المزوره التي تدعوا الى شعار (الاخوه والمساواه والسلام) 

اما الماسونيه فشعارها هو (الاخوه والمساواه والسلام) انها الماسونيه الجديده المغطاه بوجه (الديانه الابراهيميه) 

الفاتيكان هو العدو اللدود وتؤام الروح لليهود الم يقر المجمع بالفاتيكان عام ١٩٩٥ قرارات مهمه وخطيره وهي 

اولا / اقتلاع الاسلام 

ثانيا/ اقتلاع اليسار

ثالثا/ تنصير العالم 

الم يلقي البابا خطاباً في ذلك الوقت قال فيه ان عام ٢٠٠٠ سوف يتم الاحتفال بتنصير العالم 

وما مصطلحات العولمه والكوكبه والعالم كقريه صغيره التي ينادي بها سياسيوا الغرب الا خديعه كبرى لاقتلاع الاسلام والمسلمين من جذورهم 

فمتى الكان الذئب يحب الشاة

ما هذه المهزله وهذا الهراء وهذا القيء القذر الذي يتكلم به قداسه البابا عن السلام والرحمه والعداله 

اليس الفاتيكان هو المدافع الحقيقي عن الكيان الصهيوني القذر وسنده القوي الذي يحتل ويغتصب ويقتل ويشرد شعباً بأكمله انه الشعب الفلسطيني المظلوم منذ اكثر من سبعون عاماً!؟ 

ومتى كانت الامارات داعيه للسلام وتكون مركزا محوريا للديانه الابراهيميه التي تدعوا الى الاخوه والمساواه والسلام وهي التي تقتل وقتلت عشرات الالاف من اطفال اليمن بالقنابل وبالحصار الاقتصادي وبالامراض بعدوان منذ اكثر من ست سنوات ولحد الان ؟! 

وهذه الامارات المستنقع القذر هي التي دعمت الارهاب المتمثل بجراثيم القاعده وداعش والنصره والتي قتلت مئات الالاف من الشعب العراقي والسوري؟! 

اذا كانت الامارات والسعوديه واسرائيل والفاتيكان هي التي سوف تجلب لنا السلام والامان والعدل فصدق المثل الذي يقول (كالذي يأتمن الذئب على الشاة) وكما يقول المثل الشعبي العراقي (حاميها حراميها) 

ملاحظة صغيرة حول بركات الديانة الابراهيمية الاسرائيلية

بتاريخ ٤/٢/٢٠١٩ تم عقد اجتماع مايسمى لقاء الاخوة الاسلامية في الامارات بين البابا فرنسيس واحمد الطيب شيخ الازهر تحت عنوان (الديانة الابراهيمية) 

بتاريخ ١٥/٩/٢٠٢٠ تم توقيع اتفاقية سلام بين اسرائيل والامارات والبحرين وفتح سفارات بينهما

انظار العالم اليوم كلها تتوجه الى العراق لان العراق يحكمه ظاهرا الشيعة اما حقيقة الحكم في العراق فهي مناصفة بين الشيعة والسنة والاكراد وهذا ليس مجال بحثنا الان 

فمعظم الدول العربية السنية اعلنت الانبطاح امام اسرائيل وركعت صاغرة ذليلة لها الا العراق فانه الدولة العربية الشيعية الوحيدة التي مازالت عصية على امريكا واسرائيل 

مصر التي تدعي زعامة السنة في العالم ركعت وانبطحت صاغرة ذليلة امام اسرائيل منذ عام ١٩٧٧ ووقعت اتفاقية سلام معه وفتحت سفارة للكيان الصهيوني القذر 

تركيا هي الاخرى التي تدعي زعامة السنة في العالم ركعت وانبطحت صاغرة ذليلة امام اسرائيل وفتحت سفارة له على اراضيها

السعودية التي تدعي زعامة السنة في كل انحاء العالم والتي تمتلك قبلة المسلمين مكة المكرمة والتي يتوجه اليها اكثر من مليار مسلم من العالم هي الاخرى في طريقها نحو التطبيع مع اسرائيل وهناك شواهد كثيرة على ذلك يعرفها القاصي والداني في وسائل الاعلام تؤيد ذلك

العراق وايران هما الدولتان الشيعيتان الوحيدتان في العالم العربي والاسلامي اصبحا شوكة في عين امريكا واسرائيل ولم ولن يطبعا مع اسرائيل ومهما كان الثمن 

وسيبقى الشيعة اسياد العالم وقبلة الثوار والاحرار في كل انحاء العالم وكعبة الجهاد والكفاح العالمي لانهم احفاد سيد الشهداء وابا الاحرار الامام الحسين العظيم ( صلوات الله عليه ) وشعارهم الابدي ( هيهات منا الذلة ) 

واخيرا سقط القناع عن الوجوه القذرة لال سعود وال نهيان وال خليفة وال عثمان

اسرائيل قبل اتفاق السلام المزعوم مع الامارات والبحرين كانت ضمن ( عمليات يوكوم ) التابعة للقيادة المركزية للجيش الامريكي والتي تنطوي تحتها كل الجيوش الاوربية الخاصة بالقارة الاوربية

اسرائيل بعد توقيع اتفاق السلام المزعوم مع الامارات والبحرين اصبحت ضمن ( عمليات سانتكوم ) والتي تقع ضمن القيادة المركزية للجيش الامريكي في منطقة الشرق الاوسط والتي تشمل العراق وايران وسوريا والاردن ومحميات الخليج وتركيا ومصر اي ان قيادة الجيوش العربية ستكون تحت قيادة الجيش الاسرائيلي ؟! ماذا يعني هذا ؟

هذا يعني اننا قريبون جدا من عصر الظهور المبارك 

اننا لا نعطي وقتا محددا وانما نقرا الواقع من خلال الحوادث والادلة والبراهين 

هناك مشروعان _ المشروع الاول وهو المشروع الالهي المهدوي والذي تقوده الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران والمشروع الثاني هو المشروع الابليسي الذي تقوده امريكا واسرائيل وذيولها من الدول العربية 

انها المنازلة الكبرى بين معسكر الحق الذي تمثله ايران وهي جمهورية الامام المهدي ( صلوات الله عليه ) ومعسكر الباطل الذي تمثله امبراطوية الشيطان ( امريكا واسرائيل) 

هناك نصوص في التوراة تتحدث عن ذبيحة كبيرة ومذبحة كبرى ستقع على نهر الفرات يقوم بها اليهود والمقصود بالذبيحة نحن الشيعة وربما تكون واقعة كربلاء الاليمة 

ان زعيمنا العظيم الامام المهدي ( صلوات الله عليه ) هو موجود بيننا وهو يرانا ويفرح لفرحنا ويحزن لحزننا ولكن عدد قليل جدا يراه ويتحدث معهم ولكن السواد الاعظم من الشيعة وانا واحدا منهم لا يراه ولا يعرفه وذلك لوجود خلل وضعف في ايماننا 

يقول الرسول الاعظم محمد ( صلى الله عليه واله ) لولا ان الشياطين يحومون على قلوب بني ادم لنظروا الى الملكوت 

ويقول ( ص ) ( ليلة اسري بي فلما نزلت الى السماء الدنيا نظرت اسفل مني فاذا انا برهج ودخان واصوات فقلت ما هذا يا جبرئيل ؟ قال هذه الشياطين يحومون على اعين وقلوب بني ادم ان لا يتفكروا في ملكوت السموات والارض ولولا ذلك لراو العجائب ) 

وملكوت الله هو وجه الله ووجه الله هو مولانا وزعيمنا العظيم صاحب العصر والزمان الامام المهدي ( صلوات الله عليه ) 

يقول مولانا وامامنا جعفر الصادق ( صلوات الله عليه ) ان امرنا ياتي بغتة فجاة فاستعد له في كل نفس من انفاسك 

قال مولانا الامام الصادق ( ص ) لابن الفضل الهاشمي ( ان لصاحب هذا الامر غيبة لابد منها يرتاب فيها كل مبطل فقلت له ولم جعلت فداك قال لامر لم ياذن لنا في كشفه لكم فقلت فما وجه الحكمة في غيبته  فقال وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره) 

ان وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف الا بعد ظهوره كما لا ينكشف وجه الحكمة لما اتاه الخضر عليه السلام من خرق السفينة وقتل الغلام واقامة الجدار لموسى عليه السلام الا وقت افتراقهما يا ابن الفضل ان هذا الامر امر من امر الله وسر من سر الله وغيب من غيب الله ومتى علمنا انه عز وجل حكيم صدقنا بان افعاله كلها حكمة وان كان وجهها غير منكشف لنا 

اذا فالصلاة والصيام والحج والخمس والزكاة ماهي في حقيقتها الا طريق يؤدي في النهاية الى معرفة مولانا صاحب العصر والزمان ( ص)

ولا خير في صلاة ولا صيام لاتؤدي الى معرفة مولانا الامام المهدي ( ص ) 

يقول مولانا الامام الصادق ( ص ) ( نحن الصلاة في كتاب الله عز وجل ونحن الزكاة ونحن الصيام ونحن الحج ونحن الشهر الحرام ونحن البلد الحرام ونحن كعبة الله ونحن قبلة الله ونحن وجه الله ثم تلى قوله تعالى ( فاينما تولوا فثم وجه الله ) ان اعظم صلاة هي التي تخضب بالدم في سبيل مولانا صاحب العصر والزمان ( ص ) وان الفجر لا يكون عظيما الا عندما تنسج خيوطه بالدم 

العزة لله ولرسوله ولشيعه علي والذل والخزي 

والعار لعبيد امريكا واسرائيل 

قال تعالى ( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ) صدق الله العلي العظيم

والعاقبة للمتقين 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اياد حمزة الزاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/03/25



كتابة تعليق لموضوع : الديانة الابراهيميه بوابة اسرائيل الكبرى 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net