شموخ التاريخ يقاوم الزمن
السيد هادي الحمامي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

مدينة العزة والشموخ العربي الإسلامي، الذي بسط أجنحة النور فوق هامات الأجيال البشرية، الجارية في نهر الدوران الأرضي الدفاق بأمواج السرمد.
مدينة سيد البلغاء امام المتقين علي بن ابي طالب عليهما السلام التي رفعت راية الوجود الحضاري المعرفي، ورسمت خارطة التفاعل ما بين أبناء الدنيا في كل العصور وتوقدت، فقدمت ما قدمت، أسست لمنطلق الركب الحضاري الدفاق المتنامي.
ولازالت النجف الاشرف تتكلم عن قيمتها الحضارية والمعرفية والروحية والسياسية في الحياة، وكأنها تمتلك دورا إنسانيا لا يمكنه أن يخبو أو ينطفئ.
من كوكب النجف العريق الى كوكب العالم الغريق من سور النجف العظيم الى عجائب الدنيا الصغيره التي من علومنا تستفيق من شرائع العلم ونهج البلاغه لنملأ من الكون جهله وفراغه من بانيقيا الشرف لنميز الدر من الصدف من علي الزمان لندحر سواني تحريف القرآن من نجف الله الساطعة على الاكوان لتهذيب العرف المهان من ارض طوى ووادي الحب والسلام لنخلع نهج التعصب في الكلام نجف التي ميزها الله على الكون من سواها لنمثلها خير تمثيل في مجدها وعلاها نجف مثوى آدم وهود وصالح وخليل طه من الجبل الاشم الى العالم الاصم الابكم من الشرائع الكونيه الى جهل الاعراف الغبيه من المكان الذي أمر فيه الذي اكثر من ذكر اسمه في القرآن لخلع نعليه لقداسته الى الذي ساد في ارضنا جهله وكراهته من مربض الاسود لنعمل في دنيانا لليوم الموعود من ارض النحو والصرف والفقه والفقهاء من ارض يرتوي منها الادب عكس مؤشرات الجفاف نحن منا الشرف ومنا التعفف والعفاف لنقف بوجه من اراد حول نجفنا الالتفاف لنكون كفا واحدا يصفق ويصفع الانحراف على الغريب ان يكون اديب في ارضنا الغراء وعلى رب البيت الحرص على بيته في الانتماء

الموضوع السابق قراءة في سورة يوسف (عليه السلام) ( 16 ) تحليل حادثة ابقاء بنيامين

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat