دورُ المرجع الديني آية الله العظمى السيد الحكيم (قُدّس سرُّه) في القضايا الإقتصادية الجزء الثاني
علاء سدخان
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علاء سدخان
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إن مبدأ الاقتصاد في الانفاق من المبادئ الإسلامية الأساسية المهمة المطبقة في مجمل السياسة المالية للسيد الحكيم (قدس)، وقد كان يخضع جميع حركاته وأعماله، ويخضع لها جميع جهازه الاداري، ونشاطاته الثقافية والاجتماعية، فضلاً عن سلوكه الخاص. كما كان للسيد الحكيم (قدس) جهاز اداري يتصف بالاخلاص والاندفاع الذاتي، بعيداً عن الجهود والروتين، ويكمن ذلك في توفر العناصر الجيدة والمخلصة المحيطة بالسيد المرجع، الملمة بالانفاق المالي أو المشاريع الاقتصادية، اضافة الى بساطة التشكيل أو الاختصار في ذلك الجهاز الاداري. ونجد هذه السياسة الاقتصادية المتبعة واضحة في المشاريع والمؤسسات التي بناها، حيث كان يتجنب الإنفاق الزائد فيها على المظاهر التي كان يحس أن ليس لها أي مبرر، أو انها تذهب من هيبة المرجعية.. وفيما يلي نذكر بعض الأعمال التي قام بها السيد الحكيم (قدس)، والتي كان لها الأثر على الساحة العراقية بشكل بسيط:
1- الانفاق على طلبة العلوم الدينية في النجف الأشرف، وبقية الجامعات والمراكز الشيعية، حيث لم يكن لهم أي رواتب أو وظائف.
2- انشاء العديد من الحسينيات مثل حسينية كركوك، والكرادة الشرقية في بغداد، والكفل، وابن ادريس في الحلة.
3- بناء المدارس الدينية أو المساعدة في بنائها، كالمدرسة العاملية في النجف الأشرف وغيرها من المدارس.
4- المكتبات العامة، فقد أسست أول مكتبة بأمر سماحته في النجف سنة 1377هـ، وتم انشاء فروع لهذه المدرسة في المدن والقرى، وزودت هذه المكتبات بوسائل الراحة للمراجعين.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat