صفحة الكاتب : علي الصفار الكربلائي

نفائسُ العتبة العباسية المقدسة المصحف الشريف المنسوب للإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام (38-94) هـ   
علي الصفار الكربلائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


 بحث وتحقيق: الحاج علي الصفار 

الصورة الأولى
(قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلاً وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً وَلَئِنْ شِئْنا لَنَذْهَبَنَّ) سورة الإسراء: من الآية: 84 إلى بداية الاية: 86

الصورة الثانية
(... مِنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ أُولئِكَ الَّذِينَ...) سورة النحل: نهاية الآية: 106 إلى بداية الآية: 108

تضم خزاناتُ دار المخطوطات في العتبة العباسية المقدسة قرابة ثلاثة آلاف مخطوط منها عشرات المصاحف الكريمة التي يعود تاريخ كتابتها إلى قرون مختلفة، ومنها المزوّقة والمذهّبة والمزخرفة، وبأقلام متعددة، كالكوفي والثلث والنسخ وغيرها من أقلام الخط العربي.
ومن أهم هذه النفائس والآثار وجود أربعين صفحة من القرآن الكريم يعود للقرن الأول الهجري مكتوب بالخط المصحفي الذي عُرف فيما بعد بالكوفي، خُطَّ بالحبر على الرق، وهذا السفرُ الخالد منسوب إلى الإمام علي بن الحسين زين العابدين(ع).
وقفية هذا المصحف الشريف:
كان هذا السفر الخالد في خزانة السلطان القاجاري فتح علي باشا المتولد سنة 1182هـ والمتوفى سنة 1250هـ وقفه للروضة العباسية المطهرة، وذلك في شهر رمضان المبارك سنة 1201هـ كما هو مثبت على إحدى الصفحات: (للاستانة المباركة ذات الدرجات العريشة للنجل الرشيد لعلي بن أبي طالب صلوات الله عليه العباس (ع)).
وليس غريباً امتلاك السلطان فتح علي باشا مثل هذه النفائس والآثار، فهو شهريار قاجار، ومهتم كما بعض الملوك والسلاطين بجمع آثار وتراث الأمة عموماً، وما يخص أهل البيت (ع) خصوصاً؛ وكان فتح علي محباً للعلم وأهله، ويحترمُ الفن والكتابة، ويقدّر رجال العلم والعمل أكبر تقدير، وقد ألّف له جماعة من العلماء كتباً بإسمه احتراماً وتقديراً له، ومنهم الشيخ جعفر الكبير (رض) ألف له كتاب (كشف الغطاء)، ونوّه فيه بإسمه، كما وأجازه في جهاد الكفار والملاحدة، وكانت للسلطان حروب شديدة مع الروس آنذاك.
ناصر الدين شاه ومصحف الإمام السجاد (ع):
ولأهمية هذا المصحف الشريف وشهرته طلب السلطان ناصر الدين شاه عند زيارته العتبات المقدسة في كربلاء تكحيل ناظريه بالنظر في صفحات هذا السفر العظيم، وذلك في العاشر من شهر رمضان المبارك سنة 1287هـ، وهذا دليل على شهرة هذا المصحف في الأمصار، وذيوع صيته في الأقطار.
الإمامُ زين العبدين (ع) وهذا السفرُ المبين:
أما من يُنسب إليه خط هذا المصحف الشريف، فهو من سارت بذكره الركبان، وضُربت به الأمثال، واستنارت بعلمه الأمة، والتجأت إلى ميزان فصله وحكمه، ولم تعرف بعصره أحداً بجوده وحلمه وحسبه، إنه من بيت كبيرُهم لا يُقاس، وصغيرُهم جمرةٌ لا تُداس، هذا ما شهدَ له ألدُّ أعدائه وكفى بالخصم شاهداً.
سلسلة الخط والكتابة تنتهي لجده الإمام علي (ع):
أما فن الخط والكتابة فحسبه أن جده علي بن أبي طالب (ع) المعلم الأول للخطاطين باعتراف جميع أهل الصنعة في كل العصور؛ ومن كلماته الخالدة (ع): (الخطُّ مخفيٌّ في تعليم الأستاذ، وقوامُهُ في كثرة المشتق، ودوامُهُ على دين الإسلام).
وهذا الخطاط والباحث الكبير محمد طاهر الكردي يورد في كتابه (تاريخ الخط العربي وآدابه) سلسلتين نسبيتين للخطاطين وسندهم، أحدهما من جهة السند للخطاطين الأتراك، والأخرى من جهة السند للخطاطين المصريين، وكلاهما ينتهيان إلى المعلم الأول وهو الإمام علي (ع).
وهكذا سائر المشجرات النسبية للخط قديمها وحديثها، ما منها إلا وتنتهي إليه (ع)، ولاشك أن المعلم الذي خرّج كل هؤلاء وهم يفتحرون بذلك يكون له الأثر البالغ في أهل بيته وهم أهل بيت النبوة، ومختلف الملائكة، ومهبط الوحي والتنزيل، وورثة علم الأنبياء والأوصياء، ومنهم الإمام السجاد (ع).
إعجازٌ آخر للقرآن الكريم فهو أمميٌّ في لغته وكتابته:
كُتب هذا السفر الخالد على الرق بالخط المصحفي الذي عُرف فيها بعد بـ(الكوفي)، وهي تسمية متأخرة أطلقت على مجموعة هذه الخطوط في القرن الرابع الهجري من قبل أبي حيان التوحيدي.
أما تسميته بالمصحفي فبسبب انحصار كتابة المصاحف الشريفة به في صدر الإسلام، وقبل ذلك كان يُعرف بالحجازي، ونسب إلى المدن فعرف بالمكي والمدني والكوفي والبصري.. دون إيجاد خصائص يعتد بها، تميزه عن بعضه بادئ الأمر.
أصلُ هذا الخط:

علي الخباز, [٠٥.٠٧.٢١ ١٨:٢٣]
والخط الحجازي بالأصل حيري نسبة إلى الحيرة حاضرة المناذرة الواقعة قرب الكوفة، وقد أخذوه من الأنبار لذا كان يعرف بالأنباري أيضاً، واهتم به المناذرة وكتبوا به رسلهم وكتبهم ودواوينهم، ومنهم انتقل إلى إلحجاز؛ وهذا القلم الحيري الأنباري مشتق من قلم الجليل الشامي المستنبط أصلاً من خط الأنباط المتطور ذي القلم اليابس، والأخير أي النبطي مشتق من الآرامية.
يقول د. يحيى وهيب أستاذ جامعة قار يونس في كتابه (الخط والكتابة في الحضارة العربية): (إن خصائص الخط الذي كُتبت به المصاحف هي الخصائص التي امتازت بها الكتابة النبطية المتطورة ذات الخط اليابس التي انتقلت إلى الخط العربي في مكة والمدينة).
إذن، ومن خلال البحوث والدراسات واللقى الأثرية أن الخط المصحفي هو خط حيري أنباري نبطي بخصائصه وميزاته، وأن الأخير ما هو إلا امتداد متطور للآرامية القديمة.
أما الآرامية:
فهي اللغة الأم الثانية (بعد السامية القديمة) التي هيمنت على الحواضر والممالك والشعوب لقرون طويلة قبل الميلاد وبعده.
يقول دوبونت سومر في كتابه (الآراميون): (لقد كانت الآرامية لغة سكان مابين النهرين وأقطار الشام، وتغلغلت في بلاد الفرس، وانتشرت بين الشعوب المجاورة لها، ثم امتدت إلى وادي النيل وآسية الصغرى وشمالي جزيرة العرب حتى حدود الحجاز، وبقيت دهوراً طوالاً اللغة الرسمية والتجارية للأمم الحية). انتهى.
وأكدت التوراة هذه الحقيقة، وهي أن الآرامية لغة التفاهم بين الأمم والشعوب، كما جاء في سفر أشعيا الإصحاح السادس والثلاثين الآية: 11 عند خطاب اليهود لبرشاقا الآشوري: (كلّم عبيدَك بالآرامي لأننا نفهمه).
أما الأب فرنسيس المخلصي ففي كتابه (تلاميذ المسيح) تأكيد على أن الأناجيل الأولى كُتبت بالآرامية لا باليونانية كما يُشاع فيقول: (وتحدد فترة وضعه – أي الإنجيل – إلى العهد البدائي عندما كانت أقوالُ يسوع وسيرته حية بينهم بأصالتها الآرامية القديمة). انتهى.
النتيجة:
ومن هذا نجد أن القرآنَ الكريم وهو المعجزة الخالدة, والرسالة الخاتمة، والشريعة المخاطب بها البشرية جمعاء نزل بلسان عربي مبين، وهذا اللسان – أي اللغة – ماهو إلا إمتداد للغةٍ أمٍّ كانت تتفاهم بها الأمم على اختلاف لهجاتها، وتعدد تصوير رموز كتاباتها، ولم يقتصر في رسمه على اللغات الجزرية – العربية القديمة – الشمالية، بل إن أثر اللغات والأقلام الجزرية الجنوبية من سبأية وحميرية واضح فيه، ويكفي أن نعرفَ أن لغة الضاد قد ورثت الضاد من المسند الحميري الجنوبي، وهذا يدحض كل الأقوال والنظريات والأبحاث التي حددت لغة وقلماً عربياً قديماً دون غيره في تعيين لغة وخط القرآن الكريم.
لقد حفظ لنا القرآنُ بدقة ميزات وأصول الكتابة العربية وجذورها الموغلة في القدم، ونقل لنا تراثاً ضخماً عجز التاريخ - لولا القرآن - من أن يوصله إلينا بهذه الدقة والعناية.
نعم، إنه أعجاز آخر للقرآن الكريم، وهو ينقل إلينا خطوط العربية القديمة وتطوراتها وأسلوبها وميزاتها وأنماط رسمها، حافظاً هذا الإرث كما حفظ لنا اللغة.
خصائص وصفات مصحف الإمام السجاد عليه السلام 
أولاً:- وصف صفحاته: كُتبت حروف هذا السفر الخالد على الرق – وهو جلد أبيض مرقّق غالباً ما يكون من جلد الغزال – بالحبر الأسود المائل حالياً الى البني بسبب تقادمه، وفي كل صفحة قياسها 37 سم × 26.5 سم سبعة أسطر.
ثانياً:- وصف خطه: رُسمت حروف الكلمات بخط مصحفي(كوفي) بدقة عالية يقف أمامها ذوو الخبرة وأهل الصنعة وقفة إجلال وإكرام وإعجاب واحترام.
ويمتاز الخط الكوفي في هذا المصحف ما بين الجفاف والليونة في مزيج مـتآلف، وإن كان أقرب الى التربيع والزوايا منه الى الليونة والاستدارة، ولا يخلوا من المشق وهو مد لبعض حروفة حيث تطول استمداداتها الأفقية وفق قواعد خاصة على حساب ارتفاع هامات الحروف، مما يعطي الكتابة أناقة وحسناً.
ثالثاً:- الشكل في هذا المصحف: الشكل هو ضبط الكلمات بالحركات لتنطق وفقاً للغة العربية الصحيحة، ولتؤدي المعنى المقصود، فقد بدأ الشكلُ نقطاً بلون مغاير للكتابة باعتبارها مضافة إليها على أواخر الكلمات، ولم تلبث أن امتدت لباقي الحروف.
 وفي هذا المصحف استخدم الشكل تبعاً للقواعد التي وضعها أبو الأسود الدؤلي المتوفى سنة 69هـ وهي عبارة عن نقط حمراء تعني الفتحة أو الضمة أو الكسرة وحسب موقعها من الحرف، وإذا ثنيت – أي كانت أزواجاً – فهي تعني التنوين وحسب موقعها.
رابعاً:- الاعجام في هذا المصحف: والاعجام وضع خطوط مائلة على الحروف المتشابهة رسماً كالباء والتاء والياء والحاء والخاء والجيم وغيرها من الحروف المتشابهة، لتمييزها عن بعضها منعاً من الوقوع في اللبس فيها.. والاعجام في هذا المصحف قليل جداً.
والاعجام على طريقة الدؤلي غالباً ما يكون خطوطاً مائلة (لكل خط يعني نقطة بعرفنا الحالي، كما رتبه الخليلُ الفراهيدي)، وغالباً ما يستخدم اللون الأسود، وهو دليل على أن الإعجام من نسخ الكتابة لا مضافاً إليها.

علي الخباز, [٠٥.٠٧.٢١ ١٨:٢٣]
أما في المصحف مدار البحث: فقد استخدم كاتبه لونين في الإعجام.
أ-الأحمر: للحروف المعجمة التي تكون نقاطُها أعلاها كالقاف والتاء.
ب-الأخضر: للحروف المعجمة التي تكون نقاطُها تحتها كالياء.
شبهة ورد:
ويرى كثيرٌ من الباحثين أن الاعجام متأخر تم في العصر الأموي بطلب من الحجاج، وهذا محض افتراء، وسلب حق ليوشح به أمثال الحجاج؛ فالاعجام موجود في صدر الإسلام، وبدلائل كثيرة وروايات متعددة، تعضدها الآثارُ المادية، مثل (بردية دهنس) التي عثر عليها بمصر، وهي مكتوبة سنة 22هـ ويحتفظ بها متحف (فينا) حالياً، فهي منقّطة، وغيرها من الدلائل المادية.
 بل ان الاعجام موجود في الجاهلية، فقد ميّز العربُ بين النقش وهي الكتابة، والرقش وهو غيره، وأبعد من ذلك، ان حرف الظاء منقط في المسند الحميري الموغل في القدم، ويكفينا ما أشار اليه الامام علي (ع) من كونه النقطة من باء البسملة.
نعم، في نهاية القرن الاول والقرن الثاني الهجري استخدم الاعجام بطريقة واسعة منظمة ليس إلا.
خامسا: النقاط الصفراء والخضراء في هذا المصحف:
 هنالك نقاط صفراء وخضراء وضعت في مواضع معينة وعلى بعض الحروف في هذا المصحف الشريف، وهي عادة ما تُوضع لتمييز حرف عن حرف مشابه أو إشارة الى الهمزة، أو للدلالة على القراءات والأحكام المعينة، وهي تختلف في معناها من مصحف لآخر، وأحياناً تسجل هوية المصحف من خلال لونها، ولا مجال للخوض في تفاصيلها في هذا المقام.
سادسا: التركيب في هذا المصحف:
 يظهر في الصفحتين اعلاه أولى خطوات التركيب في الخط الكوفي، وبشكل يوحي الى قوة يد كاتب هذه السطور، كما نلاحظه في كلمتي (على) وكيفية رجوع الألف المقصورة ومشقها بطريقة فنية ودقة عالية.
سابعا: صفات أخرى:
استخدم الكاتب لوناً أخضر باهتاً اشارة لبعض الحروف التي تُلفظ ولا تُكتب كما في كلمة(شكلته) في الصفحة اعلاه، فقد وضع حرف الألف فوق الشين بلون اخضر باهت، ليشير الى انه يُلفظ ولا يُكتب.
ومن الميزات الاخرى وجود فواصل على هيئة وردة مذهبة، وكذلك علامات التعشير، ولكنها بحجم اكبر من الفواصل، وهي مذهّبة ومزوّقة باللونين الأحمر والأسود، وهنالك تفاصيل اكثر لايسع المقامُ لذكرها.
 على العموم، فان العتبة العباسية المقدسة تفخر بوجود هذه التحفة الفنية والصفحات الخالدة من هذا المصحف المنسوب للامام زين العابدين (ع)، وهي بغاية الدقة والابداع، يقف الإنسانُ أمامها بإجلال وإكرام، وينحني عند حروفها التي كُتبت باتقان، وهي تظهر ممشوقة تأخذ بلباب من أتاها، وتسحر من رآها.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي الصفار الكربلائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/07/05



كتابة تعليق لموضوع : نفائسُ العتبة العباسية المقدسة المصحف الشريف المنسوب للإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام (38-94) هـ   
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net