صفحة الكاتب : رياض البياتي

تحرير العراق أسرع حرب في القرن الجديد
رياض البياتي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 9 نيسان2003  فرحة عطرت بالدم والموت

أكملت القوات الامريكية استعداداتها لغزو العراق منذ مطلع العام 2003  ورغم نعثر الحشد العسكري بسبب  الموقف التركي الرافض لاستخدام أراضيه للتقدم إلى  العراق وكان على القيادة الامريكية أن تناور بالوحدات وزجها بالقتال عبر الكويت وبالتالي أصبح اتجاه الهجوم معروفا وهو الكويت وبقى التوقيت . يذكر مدير CIA جورج تينت أن مصادر موثقة كانت مكلفة بتتبع حركة صدام حسين  أن صدام وقسما من أركان قيادته وصلوا المزرعة قي منطقة الدورة في بغداد  وهذه المزرعة مملوكة لإحدى بنات صدام وفي الطريق إلى البيت الأبيض سأل رامسفيلد تينت عن مصداقية 
هؤلاء الوكلاء   فكان جواب تينت أنها اعلي درجات الموثوقية وبعد مقابلة عاجلة مع الرئيس بوش تمكن مدير من الحصول على موافقة لضرب الهدف بطائرات F 117 وفعلا تمت معالجة الهدف وتدميره ولكن صدام لم يكن في موقع الهجوم أصلا لقد كانت بداية مخابراتية فاشلة أخرى لعملية حرجة ودقيقة مثل عملية تحرير العراق وكان الأمر محبطا جدا ومع ذلك كان إصرار الرئيس بوش على الاستمرار في العملية رغم ما يعرف عن بوش من قلة الخبرة ,الانخراط أصلا في حرب مازالت غير محسومة في أفغانستان  كانت كل الظروف تتجه لتأخير غزو العراق  ولكن الغريب كان إصرار الرئيس بوش  على المضي للحرب لا يمكن تفسيره إلا بقدر الشعب العراقي كانت هذه هي الفرصة الأخيرة وقد تكون الضائعة .صدام لم يكن   جاهلا بالحرب ففي واقع الحال كان يراهن على فرص جيدة تنقذه في الأوقات الضائعة وفعلا كانت الأمور تسير بهذا الاتجاه .
بعد الضربة الفاشلة مخابراتي  التي حدثت في 18 آذار و الإنذار الذي وجهه بوش إلى ا لرئيس العراقي بترك البلاد خلال 48 ساعة  أصبح موعد الهجوم معروفا أيضا أنها الحرب الوحيدة التي عرف موعد البدء فيها واتجاه الهجوم   وهي الحرب الأولى التي تجري استعدادات الجنود تحت شاشات تلفزيون   N E W S FOXو C NN التي كانت ترافق تقدم الوحدات أولا بأول . عبرت القوات الأمريكية والانكليزية الاسترالية الحدود العراقية الكويتية في الساعات الأولى من يوم 20 آذار وبدون قصف جوي كما جرت العادة لقد كانت هذه هي المفاجئة الوحيدة في هذه الحرب  متجهة عبر الطريق الصحراوي إلى شمال العراق مؤمنة حقول النفط في الزبير والزميلة وتاركة مسؤولية حمايتها إلا القوات البريطانية والاسترالية والتي كانت مكلفة أيضا باحتلال البصرة التي كانت تدافع عنها وحدات  من الجيش العراقي وهي الفرقة 55 وهي فرقة لا تعد من قوات النخبة العراقية تجهيزا وخبرة . استمرت القوات الامريكية بالتقدم شمالا وتمكنت  من الاستيلاء على قاعدة علي بن أبي طالب الجوية (ع) وهي واحدة من أحسن واكبر القواعد الجوية وفعلا كانت السيطرة عليها تسهيلا مهما لعملية أعادة تموين الوحدات بالمؤن حالت الأحوال الجوية في الأيام 27 وإلى 29 لإيقاف التقدم وقد أصدر قائد القوات الميدانية المتقدمة أوامره لاستغلال التوقف لإعادة التموين المهم لاستمرار العمليات .حاولت القيادة العراقية استغلال الجو السيئ لإعادة توزيع القوات متصورة أن طائرات القوة الجوية لن تستطيع العمل في هذا الجو الردى وقد تكبدت الدروع العراقية في محاولة أعادة الحشد خسائر كان يمكن تجنبها  .  في قاطع البصرة لم تستطع القوات البريطانية من احتلال البصرة إلى يوم 27 آذار واستمرت المعارك في قاطع أم قصر مما أخر عملية الإنزال في ميناء أم قصر وبالتالي تأخر التقدم على طريق العمارة البصرة . استمرت القوات الامريكية في التقدم باتجاه النجف وكربلاء وكانت هذه المدن هي الأهداف المدنية الكبيرة الأولى التي صادفت التقدم وقد تمكنت القوات من احتلالها وتأمينها وقد حدث اشتباك بين فدائي صدام ومتطوعي حزب البعث قبل الدخول إلى النجف كان الاشتباك شرسا وسريعا وقد قتل به عضو القيادة  في النجف  كان يعتقد أن القوات العراقية سوف تحاول نسف المراقد المقدسة المهمة في هذه المدن وفي الناصرية وبعد إن تأخرت القوات على محور العمارة البصرة بسبب القتال مع الفرقة 55 و الوحدات الأخرى اضطرت القوات المتقدمة على محور الناصرية إلى تشكيل رتل ثانوي أخترق الناصرية باتجاه الكوت وكان هناك أشطباك شديد نسبيا بين الامريكان وقوات فدائي صدام ومتطوعي حزب البعث . ضلت إحدى مفارز التصليح الامريكية طريقها وتمكنت قوات فدائي صدام من اسر مجندة من أصول أفريقية تدعى جسيكا وتم احتجازها في مستشفى الناصرية المدني ولاحقا تمكن فريق من الكوماندوز الأمريكي من تحريرها من المستشفى جرت هذه الإحداث في نفس الوقت التي استخدمت القاعدة الجوية لعقد مؤتمر للمعارضة في القاعدة ولاستقبال قسما من قوات المعارضة المنقولة من أربيل إلى القاعدة  لقد خلقت هذه القوات مشاكل للجيش الأمريكي في الناصرية واشتبكت مع السكان في محاولتها الاستيلاء على المصارف لاحقا تصرف قسما منها بنفس الأسلوب في الحلة عند محاولتهم سرقة مصرف و إطلاق النار على السكان عندما تصدوا لهم . كان يمكن للقوات العراقية تنظيم دفاع في الخانق الواقع بين ناحية الحر في محافظة  كربلاء وبحيرة الرزازة وكانت هذه المنطقة تساعد على الدفاع بسب التفوق الجوي الأمريكي الكاسح ولكن الغريب إن القوات العراقية لم يكن لها موضع دفاعي عادي حتى إنها لم تؤسس حقول ألغام في المنطقة لعرقلة تقدم الوحدات  كان الأمر أكثر من غريب وخصوصا أن هذا القاطع هو كعب أخيل وهو الطريق إلى بغداد ومسك موضع دفاعي سوف يجبر القوات الامريكية للالتفاف حول بحيرة الرزازة والذهاب إلى محافظة الانبار المصنفة من المناطق الخطرة  ومرة أخرى يبرز تساؤل كبير لم يستطع حتى قائد الفيلق المكلف في الدفاع عن القاطع من تبريره في كتابه الموسوم ( لكي لا يفوتنا التاريخ )لقد ترك جسرا مفتوحا للقوات المتقدمة إلى بغدا د التي كان عليها أن تعبر نهر الفرات لكي تتجه إلى تقاطع الطريق الدولي وطريق بغداد المحمودية المتجه من جنوب بغدا د إلي الدورة  لقد كان هذا أحد الأماكن التي توقع  الأمريكان  إن يخوضوا معركة به ولكن أي من هذا لم يحث ؟؟؟ والسؤال  كان القاطع من مسؤولية احد أعضاء القيادة وهو مزبان خضر هادي وهذا الرجل يمكن أن يحمل خبرة في أي موضوع إلا الحرب ومن سخريات القدر أن مستشار هذا الرجل كان أحد خيرة الضباط العراقيين وهو مدرس أقدم في كلية الأركان وقائد فيلق ناجح وقد قاد معركة من أهم معارك الجيش العراقي وهي معركة الخفجي في العام 1991 هل يعقل إن مواقع للدفاع بمثل هذه الأهمية لا يدركها هو وهيئة ركنه سؤال يحتاج إلى إجابة   .لقد أدرك الامريكا ن أن الجيش العراقي لن يقاتلهم وكان أمامهم الاختبار الكبير وهو بغداد التي تمشدق صدام وعصابته أنها مقبرة للأمريكان بعد أن عبرت القوات الامريكية الفرات كانت في مطار صدام يوم 5  نيسان بل أنها تقدمت إلى نصب عباس بن فرناس وعادت إلى المطار ويوم 7 نيسان كانوا يقتحمون  أبواب القصر الجمهوري نعم حدثت اشتباكات ولكنها مرة أخرى كانت مع فدائي صدام و متطوعين عرب و مقاتلي القاعدة كان الحديث عن معركة بغداد إعلاميا أكثر مما هو حقي فقد ذهب الجنود إلا بيوتهم منذ اليوم الأول لتقدم القوات الامريكية وكان المواطن البسيط يتعامل مع القوات الامريكية طوال الرحلة من الحدود إلى بغداد وكان الجنود يقدمون بعض الخدمات إلى العراقيين وقد تأكد الأمريكان أن العراقي العادي وهم الأغلبية الكبرى من السكان لن يقاتلوهم ولكنهم لن يتحركوا أيضا لإسقاط النظام أن تجربة عام 1991 مازلت حاضرة لدى الموطن العراقي الجنوبي الذي صدق الرئيس  بوش وتحرك ضد النظام ولكنه ترك ليواجه الوحش المجروح الذي أوغل في دماء العراقيين في ذلك الوقت .
لقد عومل الجيش العراقي بطريقة عجيبة بعد سقوط النظام وبدلا من أن يؤخذ موقفه الواضح الرافض للقتال بالحسبان ويعاد تأهيله كجيش وطني قدم براءته من النظام فبل كل الشرائح العراقية ألأخرى  فقد تم حل الجيش وترك  منتسبيه ليواجهوا مستقبلا مجهولا ولولا المحاولات التي قام بها العسكريين العراقيين والتي انطلقت من محافظة بابل لتأزم الموقف ولكن الحوارات الجادة مع الجيش الأمريكي أقنعتهم بنظام الدفعات الموقنة التي شملت كل العراق وأدت إلى تهدئة العسكريين وفي نفس الوقت كانت تجري عمليات نهب لمعدات الجيش العراقي ومن جهات تدرك قيمة المعدات المنهوبة و الان يجري الحديث عن فقدان أكثر من 100 طن من اليورانيم الخام و أطنان من الكعكة الصفراء وكانت منطقة الإسكندرية هي موقع للكثير من الصناعات العسكرية ومخازن العتاد التي نهبت واستخدمت لاحقا  من  فبل القاعدة . كانت هذه المنطقة هي مقر القاعدة الأساسي في العراق أن السياسيين اللذين تباهوا  بكونهم ساهموا بحل الجيش العراقي  في واقع الحال سواء علموا أولم يعلموا فقد عملوا ضد  الوضع السياسي الجديد  ووفروا إلى  ألإرهاب كل مقومات القوة التي عصفت بالعراق خلال السنوات الماضية  أن هؤلاء  اندفعوا من تصورات غريبة صورت الجيش هو المشكلة والغريب وبعد كل هذه السنوات أصبح الكثير ممن ساهموا بهذه الكارثة يتنصل منها الحاكم المدني بريمر يذكر في تصريحاته بعد مغادرته العراق أن حل الجيش العراقي كان كارثة وغلطة كبرى وكذلك تذكر كوندليزا رايس في مذكراتها أن حل الجيش العراقي كان خطا ارتكبه الحاكم المدني بدون أن يأخذ رأي الإدارة الامريكية ! !
. إني لا أدعي أن الجيش العراقي كان قادرا عل ى هزيمة الأمريكان أني عسكري محترف معروف بالكفاءة واحد العناصر الأكاديمية المعروفة   ولكن أستطيع أن أجزم أن القتال الذي حدث في قاطع البصرة وأم قصر وسوء الأحوال الجوية في الأيام 27,  28   أخر احتلال بغداد 10 أيام على الأقل  هذا ما حدث عندما قاتلت وحدات من الجنود المكلفين  وعلينا أن نتصور لو قاتلت الوحدات في قاطع النجف كربلاء الحلة بغداد وهي من وحدات النخبة كم سيطول القتال وكم هي الخسائر التي سوف تحدث  أن القوات الامريكية المتقدمة من كربلاء إلى بغداد  تدرك حجم الخطر في هذا القاطع و  كلفت رتلا فرعيا باحتلال الحلة وتدمير عناصر القاعدة الشاغرة لمواقع على الطريق بين مدينة الحلة و الهندية  وفعلا تم قصفهم بالطائرات ليلة 8 نيسان وأوقعت بهم خسائر كبيرة وهربوا باتجاه مدينة الحلة حيث تم ألتعامل معهم لاحقا وإلقاء القبض عليهم من قبل القوات الأمريكية .     أن أجراءة تشكيل الجيش العراقي  الجديد بعد محاولة لملمة الكارثة شابها الكثير من الإرباك ابتداء من الاسم والى طريقة انتخاب الضباط المكلفين ب أعادة الجيش بأسلحته الثلاث وقد أعيدت الكثير من العناصر غير الكفء إلى الجيش بحجة الاضطهاد السياسي أن جميع منتسبي الدولة العراقية شأوا أم أبوا هم أعضاء في حزب البعث وكان الأجدر اختيار الجيدين لإعادة ة تأسيس الجيش العراقي أن القوة الجوية مثلا يبدوا أنها من حصة الإخوة الكرد وقد نسب لها ضابط ب إمكانيات محدودة  واحد المقربين من النظام السابق وقضى بها خمسة سنوات بدون أي نتيجة  بل أن الوقت الذي هدر عقد من أعادة تشكيلها ومرة أخرى تسلم قيادة القوة الجوية إلي ضابط كردي أخر ولكن هذه المرة كان الضابط من طيران الجيش وليس القوة الجوية  أنا لا أعرف لماذا يتم تجاهل ضابط مثلي مئلا سياسيا محال على التقاعد لثلاثة مرات أعاد إلى الخدمة بسب الحروب التي يخوضها النظام أعدم لي ثلاثة أشقاء وأحمل أعلى شهادات الطيران العسكري والمدني ومتخرج من أرقى كلية أركان في العالم ,صدر لي كتابان وما لا يقل عن عشرة بحوث   تخرج على يدي الكثير من ضباط الركن والطيارين الجيدين من العراقيين والعرب ومنهم قائد القوة الجوية اليمنية الحالي  (الذي يصادف أن اسمع أخبار أقالته أثناء  كتابة هذا النص  ) منذ اليوم الأول كنت منخرطا في العمل لإسناد النظام السياسي الجديد وترسيخ الأمن في محافظة بابل ,أدرت المفاوضات مع الأمريكان للحصول على الدفعات الوقتية التي هدئت موقف العسكريين في العراق ورسخت الأمن ولولا  هذا الإجراء لذهب الكثير من هؤلاء إلى من يدفع لهم ليعيشوا   . والغريب أن نسمع من أخوننا من السنة أن الضباط الشيعة هم في واجهة المشهد العسكري ألان هذا غير صحيح فقد نحيت الكفاءات الشيعية لصالح ما يسمى ( الدمج والضباط اللذين تقربوا من الاحزاب الدينية ) في الأمس ألصدامي كان الشيعة يستطيعون الحصول على المناصب التي لا منافس لهم بها  كما حدث في كلية الأركان في الثمانينات عندما كان عميدها ورؤساء أجنحتها من الشراكوة ( كما وصفهم أحد أعضاء المكتب العسكري السابق من الجهلة  والتي أتهم مدرسيها بالتآمر لاحقا وأعدم من أعدم منهم ) أن الكفاءات العسكرية العراقية في معظمها مغيبة وخصوصا الشيعية منها  والحال مثل الأمس بل أن واحدا مثلي لم يحتسب متضررا سياسيا رغم إعدام ئلائة من أشقائي من قبل النظام السابق  لقد أحتسب الكثير من أصدقاء النظام السابق متضررين سياسيين .
بعد أن انصرمت 9 أعوام على سقوط النظام ألم يحن الوقت لدراسة ما حدث أنها ذاكرة عراقية يجب أن توثق  لأجيال قادمة سوف تطالب ب إجابات وهم يستحقونها وقبل أن ننسى لنبدأ بتوثيق ما حصل فهو تاريخ عراقي غثا كان أو سمين أحببناه أو كرهناه .
8 نيسان 2012

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رياض البياتي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/04/09



كتابة تعليق لموضوع : تحرير العراق أسرع حرب في القرن الجديد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net