صفحة الكاتب : ماجد الكعبي

رجلٌ مشنوقٌ بحبلِ الظلمِ..!؟؟
ماجد الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم
(( قال تعالى : لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ))
وقال تعالى (( وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ )) إبراهيم45 .
وقال تعالى (( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ))البقرة74 . صدق الله العظيم
مصيبة الدين في جميع عصوره فئتان :
فئة أساءت استخدامه , وفئة أتقنت استغلاله , فالتي أساءت استخدامه ضللت المؤمنين به والتي أتقنت استغلاله , أعطت الجاحدين حجة عليه .
 من المرتكزات الدينية والأخلاقية وحتى السياسية هو الإنصاف , والذي هو العنوان العريض واللافتة الكبيرة في المجتمع , فبالإنصاف يعم الوئام وبالإنصاف يسود الاطمئنان وبه يصبح المجتمع يرفل بحلل السعادة والأمان والضمان , وإننا ألان أحوج ما نكون إلى الإنصاف حيث تزايدت المظالم وتصاعد عدد المظلومين , وقد استوقفتني وأعجبتني عبارة رائعة للسيد عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية السابق وبقيت هذه العبارة تدور مع دوران شريط أخبار القناة العراقية " السبتايتل " حيث يقول :  ( إنصاف الشرائح المظلومة والمحرومة التي عانت من ظلم العهود الاستبدادية واجب وطني وإنساني ) .. وللحق والحقيقية أقول : ما أروع وأسمى هذا الطرح الذي طرحه السيد عادل عبد المهدي ,  فانه يجسد حرص القيادة على إنصاف المظلومين وإنقاذهم من مخالب الحيف والظلم والإجحاف , وان هذا البعد الإنساني ينم عن التزام السيد عادل بالمبادئ والقيم الإنسانية والأخلاقية ,  ويا حبذا لو أن قيادتنا الرشيدة تقرن الأقوال بالأفعال وتنتشل المظلومين من وهدة التعاسة والعوز والحرمان ,  والذي أود أن أقوله للسيد العزيز المعزز عبد المهدي أن المظلومين الذين قاسوا المرارة والمنغصات من ظلم العهود الاستبدادية قد تحملوا ذلك وجرعوا كؤوس الإحباط والألم ,  وما فعله النظام الاستبدادي البائد يعبر عن طبيعته العدوانية  , وهمجيته الصارخة ,  ولا ولم نستغرب من كل الجرائم التي اقترفها لأنه نظام عدواني همجي وعدو لكل مواطن وطني ومخلص وغيور ,  وان هذا النظام العشائري الشاذ رغم كل ممارساته القمعية ,  فقد كان يمد يد العطاء والإنقاذ لكل مؤيديه ومؤازريه ويتفنن في إسعادهم وتمشية كل أمورهم , وكان لهم الخيمة التي يستظلون بها والملجأ الذي يلجئون إليه ,  ولا يخفى على احد بان المجرم المقبور صدام حسين ورهطه كانوا يفتحون بوابات العطاء والدعم والانجاز لكل من يساندهم ويعاضدهم , وأقولها بصراحة ناطقة أن حكومتنا الحالية تتحمل مسؤولية كبيرة ,  لأنها لم تنصف الشرفاء والاصلاء والمضحين من المظلومين في زمن صدام ,  ولكن الأمر والأدهى والأنكى الذي يثير استغرابنا ودهشتنا ويوجع قلوبنا ويفت أكبادنا هو أن  الكثير من النخبة الوطنية والمثقفة والمخلصة والمجاهدة قد عانت الظلم والتهميش من حكومتنا في الوقت الحاضر .. وأنا واحد من المظلومين المنكودين المحرومين من ابسط حقوقهم المشروعة ,  علما باني امتلك مسلسلا طويلا من التنكيل والتكبيل والمطاردة والسجن والتشريد إبان حكم الطاغية صدام حسين  , حيث عشت التشريد والغربة أكثر من 25 عاما عانيت وقاسيت صنوف الشقاء والعذاب والمحن والكوارث والابتلاءات ,  وعندما انبلج على عراقنا صباح جديد تنفسنا الصعداء ,  وتصورنا أن كل الهموم والغيوم ستنقشع عن سمائنا ,  وعدنا إلى حضن الوطن الحبيب وقلوبنا ملأى بالأحلام والآمال, - وياليتني لم اعد لوطني فالغربة التي تصون كرامتي وحقوقي هي وطني  -  وكنا نظن بكل ثقة بان حقوقنا ستعاد لنا ,  وسوف تعوضنا حكومتنا المنتخبة عن كل مافاتنا وخسرناه في تلك السنين العجاف ,  ومنذ عودتي لوطني زادت جروحي  , وتراكمت همومي , وتكاثفت قروحي , وأمسيت فريسة للماسي والأحزان والآلام ,  إذ شعرت بان كل ذلك التاريخ الغارق بالماسي والفواجع التي عانيتها قد أضحى هباء منثورا ,  وحلما مشتتا ,  إذ كنت وما زلت أتمسك بتقديم الطلبات تلوه الطلبات ,  وأقدم كشوفات وكشوفات متوالية للمسؤولين مبينا حالتي التعيسة وحرماني المفجع من ابسط حقوقي ولكن بدون طائل , فهل هذا هو الإنصاف ..؟  في حين أجد وأشاهد أناسا بعيدين كل البعد عن جراح الوطن وهمومه يتبوءون الآن مواقع لا يحلمون بها , ويحصدون امتيازات لا يتصورونها , ومنحوا رتبا عسكرية عالية ما كانوا يفكرون بها بأي حال من الأحوال , وآخرين خصصت لهم رواتب تقاعدية بدون مساهمات وظيفية , وآخرين حشروا تحت آباط المقربين لهم في أروقة الدولة , وآخرين تسنموا مناصب ما كانوا يتخيلونها ولو للحظة واحدة عبر مساهمات خسيسة ومبتذلة وتحت مظلة ( الدمج ) حدث ما يثير الضحك آذ أن البعض تربع على كراسي المسؤولية وهو لا يمتلك أي شهادة أو تحصيل علمي سوى انتمائه الصوري الانتهازي في إحدى الأحزاب الحاكمة وما خفي كان أعظم  , في حين نجد أن عوائل منكوبة ومفجوعة بشهيدين أو أكثر تعيش على الهامش والإهمال من قبل نظامنا الجديد , فهل هذا هو العدل الذي ننشده ويتمشدق به المعنيون والمتمشدقون ..!!؟؟ وهل هكذا تكون مكافأة المجاهدين والمضحين والمظلومين يا سادتي الكرام ..؟؟!! وفي جانب أخر من ( المهزلة ) نشاهد الانتهازيين والمخادعين والمأجورين والمتلونين والافاكين يحوزون ويحرزون المناصب والحقائب , فأية مفارقة هذه ..؟ وأي مهزلة مثل هذه المهازل..؟ وأي مسرحية لم تكتمل فصولها بعد...؟ وأي ظلم صارخ يوازي هذا الظلم الذي يأكل فيه الظالمون أتعاب المظلومين المنكوبين والمقهورين ..!!؟؟ فقد أصبحنا اضحكوكة للضاحكين وسخرية للساخرين , أهذه هي حصيلتنا من جهادنا وتشردنا وصبرنا يا من تحكمون وتتحكمون بنا ..؟  خافوا الله واحسبوا ألف حساب لعقابه , إنكم قد ذقتم مرارة الظلم فكيف تمارسونه الآن وانتم على مقاعد الحكم والتحكم ..؟ .
 إنني اكتب بالمبضع والسكين ,  لأنني من الفقراء الذين لا يملكون قوت يومهم , ومن يجد في كلامي افتراء أو كذبا أو ادعاءا فليتقدم نحوي ليناظرني على الهواء وفي أي فضائية يرغب , فعندي الكثير الكثير الذي سأقوله , فتذمري بقدر الطعنة النجلاء في قلبي منكم ,  وفي خاصرتي حربة مدفونة في كبدي من ظلمكم وجوركم وتجاهلكم لأخ لكم في دروب المعارضة والكفاح والجهادي والتعاسة والغربة والتشرد , إنني عندما انتزع هذه الكلمات كأني انتزع قلبي واستنزف دمائي , لان ظليمتي وفجيعتي مدوية وصارخة  , حيث إنني لا امتلك شبرا من الأرض في هذا الوطن الذي وهبنا من اجله زهرة شبابنا وسعادة عوائلنا ,  وجزائنا من حكامنا هو أن نفترش بساط الجوع والفقر والعوز ,  ماذا تريدون أتريدون منا أن نصبح متسولين على قارعة الطريق ..؟ أتريدون منا أن نهرب بجلودنا من الوطن الذي دفعنا من اجله أفدح الضرائب ,  وانتم تتبطرون على زمانكم وشهيتكم للثراء والاغتناء لا تقف عند حد ..؟ أتريدون أن نندفع لبيع ضمائرنا ..؟  إن حبنا للوطن والتفاني من اجل الشعب لا يقدر بثمن  ,  ونمتلك ضمائر حية وأبية لا نبيعها بملء الدنيا ذهبا ,  وكل الذي نريده هو حقوقنا التي انتم اعرف الناس بها ,  ولكن شهوة الحكم أنستكم عذابات المعذبين وطلبات الطالبين ومظلومية المظلومين , بربكم هل يتصور احد بأن الإنسان الذي يمتلك تاريخا مشهودا بمقارعة النظام ألصدامي الهمجي وعانى كل صنوف الظلم والقهر والآلام وساهم مساهمات خلاقة ومبدعة في الثقافة والتثقيف وتكبدت عائلته الجور والجوع والسجون والحرمان والغربة وتحملت ماسي وعذابات سجون المقبور صدام وحزبه المقيت , وقدمت أغلى ما قدمت إلا وهم الشهداء الأبرار ,  فكان جزاء ذلك ضياعه في منعطفات التجاهل والإهمال , إذ لم يعين بأية وظيفة في الحكومة , ولم يشمله أي امتياز يذكر ,  وان الذي يثير كل العجب وكل الاستغراب هو انه يمتلك الكلمة الشجاعة والرأي السديد والتاريخ المشرق ,  وما يزال مشنوقا في مشنقة الظلم الجائر والجور القاتل , ويطالب بحقوقه المشروعة  فلا يجد أذنا صاغية ولا لسانا ينطق بالحق والإنصاف .. فكيف سيكون حال المساكين والفقراء والمظلومين والمقهورين الذين لا يجيدون الدفاع عن حقوقهم..!!؟؟ لك الله يا شعب العراق ,  ولكم الله يا أيها المظلومون المتعبون المهمشون الذين تفتقرون إلى ابسط وسائل الدفاع عن أنفسكم وضمان حقوقكم المنهوبة , فإلى الله المشتكى وهو المستعان ..
تنام عينك والمظلوم منتبه
                     يدع عليك وعين الله لم تنم
إن المظلوم المحروم سلاحه الدعاء ,  وان نداء ودعاء المظلومين دائما أبواب السماء مفتوحة له ,  فالويل لكم من عقاب الله إن لم تخشوا عقاب الشعب ... إنني عندما اطرح معاناتي وهمومي وظروفي التعيسة ومعيشتي المتعبة لا استجدي من احد ,  ولن أتوسل لأي مسؤول أن يتصدق أو يمن علي ,  كل الذي ابتغيه وأريده هو حقوقي المهدورة ولا اتالم و لا اتاسف على كل حقوقي التي هدرت في زمن الصنم صدام المجرم العشائري الهمجي ,  فهذا قد وزع الظلم والإجحاف على كل المجاهدين والمؤمنين والوطنين وانه عنوان لكل ما تمسرح في العراق من ظلم ولؤم وتمزيق وإرهاب وتدمير ,  فالسيئ لا يفرز غير السوء  , والرديء لا يطرح غير الرداءة ,  وهذا تحصيل حاصل , ولكن الممزق للفؤاد ,  والدامي للقلب ,  والباعث للأرق والقلق ,  هو عندما يمارس الظلم من عاش حالاته ,  وانتم بممارستكم الظلم والتجاهل والتهميش لأقرب الناس لكم ستحار الكلمات ويعجز الأسلوب بماذا يصفكم !! وإنني أقف عاجزا عيا عن وصف ظلمكم ضدي ولا تستغربوا لغتي فالجرح لا يعطي غير الأنين والألم لا يعطي سوى التوجع والآهات والصرخة والتي  هي تكون بقدر الطعنة ,  فانا مطعون منكم  , فلا تنزعجوا ولا تلوموني لأنكم قد صدمتموني بصدمة قاسية ولحد الآن لم استفيق منها , فتسع سنوات انصرمت من عمر الزمن وأنا أقدم العرائض والطلبات والالتماسات إلى دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي والى السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية  والى السيد عمار الحكيم والى السيد مسعود البرزاني  والى السيد هادي العامري والى السيد حسن السنيد والى السيد باقر جبر الزبيدي والى السيد حسين الشهرستاني والى السيد رئيس البرلمان النجيفي  والى السيد علي العلاق والى السيد علي الأديب والى السيد فاروق الاعرجي والى السيد طالب الحسن والى الشيخ حميد معله الساعدي والى السيد حيدر العبادي والى السيد صابر العيساوي والى السيد اياد علاوي والى السيد ابراهيم الجعفري والسيد عدنان الاسدي والى السيد علي شبر والى السيد عزيز كاظم علوان والى السيد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي والى السيد علي الدباغ ,  وكتبت لكل من يعرف تاريخي وغربتي وظروفي وهو الآن في سدة الحكم وبيه القرار , وكذلك كتبت عن حقوقي المضيعة  في مختلف الصحف والمواقع ولكن انفخ في رماد ,  واصرخ في واد ,  فمن يدلني على الطريق  ..؟ فماذا اعمل..؟ وكيف أتصرف ...؟ فهل هناك وسيلة أصولية لم استخدمها معكم ..؟  وإنني أربا بنفسي أن انحدر إلى الطرق التي تعرفونها ,  والتي استطيع من خلالها أن أكون رقما في مملكة دهاقنة المال والسحت الحرام ,  ولكني رجل متمسك بالقيم ,  منشد للمبادئ ,  غارق حتى النخاع بالالتزامات الأخلاقية , فهل من التفاته منكم لإحقاق حقي المضاع , الذي اضمن به مستقبلي ومعيشة أطفالي القصر الذي تحملوا الويلات والصدمات والنكدات بسبب وطنيتي وشرف مهنتي وتاريخي الجهادي المعروف ضد البعث والمجرمين والنفعين والوصوليين والانتهازيين  , وإنني الآن انظر بعيون يلتمع بها بريق الأمل عسى أن يهطل علي المطر في الصيف !! وسأظل بالانتظار  وعسى هذا الانتظار لا لن يطول فلقد بلغ السيل الزبى وتجاوز حده .
إنني كصحفي وكاتب عراقي  التزمت بالصدق والصراحة في طرح معاناتي ,  وإنني أتحمل بكل شجاعة وإصرار ضريبة الصراحة ,  والكل يعرف أن للصراحة والحق والرأي الجريء متاعب جمة ,  ومشاق كبيرة , ولكنني لم يبق شيء أخشى منه ,  أو أخشى عليه , وما أخاف وما أخشى وأنا الرجل الذي يصرخ في جيبه الاستفلاس ,  وأنام على وسادة القهر والامتعاض , وتورقني كوابيس المعاناة ,  وتمزقني خناجر الغدر والوقيعة والتهديدات والمحاكمات بسبب مقالاتي الموجعة ,   ولا ولم امتلك لا  أنا ولا أي فرد من أفراد عائلتي لا راتبا ولا مكسبا ولا وظيفة ولا دارا ولا أي وسيلة من وسائل الحياة الملحة ,  فانا رجل مثقل بالهموم وغاطس في بئر العدم ,  رجل غارق في لجج التجاهل والضياع ,  فماذا أخاف ,  وممن أخشى ,  ولماذا تؤذي صراحتي نفوس الآخرين ..؟؟ ولماذا تخدش أقوالي آذان السامعين ؟؟ فانا لم اقل قولا كاذبا أو باطلا ,  ولن ادعي ادعاء مغرضا ,  ولن أمارس عملا شيطانيا ,  ولن امتهن التزلف والنفاق والرياء  , إنما أنا رجل واضح كوضوح الشمس , رجل يجاهر بالحق والحقيقية ولا تأخذني بالحق لومة لائم ,  فقد كرهت الحياة لتعاستها ,  ومن قال أن حياتي التعيسة أفضل من موتي الذي يخلصني مما أنا فيه من معاناة مرة ومريرة عما أشاهد واجد وأراقب وأتوقع , إنني رجل قدم ما عليه من التزامات مبدئية ودينية وقومية ووطنية وبكل شرف وترفع ولن احصد ولن اجني سوى العدم والنسيان والتهميش والتنكر  , فهل هذا يرضي كل إنسان أصيل وملتزم بعروة الدين والوطنية ..؟ هذا ما أقوله ومن يمتلك سلبيات أو إدانات ضدي فأكون خانعا وراكعا له إذا كان متمركزا في دائرة النقاء والوفاء والولاء ,  وطوبى لكل يد تمتد لإنقاذ المظلومين والمتعبين والمقهورين وإرجاع حقوقهم إليهم  ,  فالإنسان بما يعمل ,  ورهين بما جنى والعاقبة للمتقين , والويل للمتنكرين لإرادة الله والشعب والتاريخ . وأخيرا وليس أخرا أقول :- يا سيدي الكريم الدكتور عادل عبد المهدي إن كلماتك المشرقة التي تؤكد فيها على إنصاف المظلومين  , فهل تعتبر ماساتي ومعاناتي خارج نطاق المظلومين ..؟ أم أنها تمتلك ظلالا مكثفة من الظلم والإجحاف والحرمان ..؟ وإذا اطلعت على مقالي الجريح ,  ماذا تقول وأنت تلح على إنصاف المظلومين ..؟ فانا بانتظار كلمتك السديدة كلمة الحق والعدل والإنصاف .
سكت وصدري فيه تغلي مراجل 
                   وبعض سكوت المرء للمرء قاتل
وبعض سكوت المرء عار وهجنة
                  يحاسب من جراهما ويجادل
أرى القوم من يقذع يقرب إليهم
                ومن يجتنب يكثر عليه التحامل

      ماجد الكعبي
محافظة ذي قار / ناحية قلعة سكر
07801782244
07809144156
07711471175
majidalkabi@yahoo.co.uk

تنويه
اليكم جزء مما كتبه الأصدقاء عني وعن مظلوميتي في عراقنا الجديد

لوحة مأساوية لكاتب وصحفي مغدور
حمزة علي البدري
حمزة علي البدري مع صديقة الكاتب الصحفي ماجد الكعبي
(صوت العراق) - 12-03-2012 | www.sotaliraq.com
http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=105518#axzz1onFzRcKr
من قلبي لصديقي الصادق الصدوق الكعبي الذي وجدت فيه أنسانا مغدورا حيث تعرض إلى المحاصرة والنسيان من اقرب المقربين إليه على صعيد رفاق الدرب الطويل والأصدقاء التقليدين الذين لم يسجلوا موقفا إنسانيا يعبر عن تعاطفهم مع هذا الإنسان الذي أفنى عمره وشبابه معهم في المراقبة والمتابعة والاعتقال والسجن من ذلك النظام الصدامي العشائري الهمجي , وإنني واحد من الذين عرفوا هذا الصحفي الإنسان المجاهد الذي عانى وقاسى المرارات والعذابات وقد تنكر له من كان يظن بهم وفيهم الوفاء والأصالة ورد الجميل ولكنهم تناسوا هذه الصحبة الطويلة وانشغلوا في الوظائف والامتيازات والكراسي وتركوا ا هذا الإنسان الماجد يتعذب في فرن الماسي والآلام , وإنني استغرب من هذا التصرف الذي ينم عن أبشع صور العقوق والنسيان لهذا الإنسان الذي حمل وما يزال يحمل رايات التحدي والأصالة والمنازلة ضد زعانف الشر وأفاعي العدوان , لذا أجد نفسي ما أزال مقصرا أمام هذا الصديق الصادق الذي أكن له كل الاعتزاز والاخاء والوفاء والتقييم , وما هذه المقطوعة الشعرية إلا انعكاس عن لغة قلبي وصدق مشاعري ويستاهل ملاحم من القصائد المعبرة عن جذوره التاريخية وجهاده الذي لا ينضب فطوبى لهذا الجندي المجهول في معمة الجهاد بالصراحة والعطاء والتي توجها بموقفه البطولي الشجاع إزاء هيئة الحج والعمرة , فهذا الموقف معروف لكل الأوساط الصحفية ولكل المتابعين , وهذا غيض من فيض من شجاعة وقلم  ماجد الكعبي الأصيل . مع تمنياتي أن تفتح له أبواب الفرج والمستقبل الوضاء ......

***************************************

تَهدلت أغصانُ عُمرِكَ بالمتاعبا
                      وتلاشت أحلامُ نَفسِكَ بالمصائبا    
وتهاوى عرشُ حُلمِك كُلهُ
                        فأ فلستَ من اهليكَ والأقاربا
وعاثت خناجرُ الغدرِ فيكَ غادرةً
                    فمزقت احشاءَكَ بِضراوةٍ وتكالبا
فكم عانيتَ من حصارٍ مدمرٍ
                           من زمرِ الثعبانِ والثعالبا
ثلاثةُ عقودٍ عِشتَها بمرارةٍ
                          لأجلِ بلادٍ وشعبٍ والواجبا
فوجدتَ أصحاباً إليكَ تنكروا
                      لصحبةِ جهادٍ وتاريخٍ ومتاعبا
وتناسوا غربةً قد عُشتَها معا
                   فغرتُهمُ مناصبٌ وحقائبٌ ورواتبا
فقد جندتَ نفسكَ إليهمُ متطوعا
                    فخيبوا ظنكَ وهذا شانُ العقاربا
بئسَ الزمانُ الذي تعلو به
                  قُمامةٌ على قِممٍ وشوامخٍ ومراتبا
بئسَ المقاديرُ التي تتحكمُ
                       ويشمخُ فيها الأكثرُ منا مثالبا
ماذا حَصدتَ من مبادئٍ جياشةٍ
                   غيرَ السجونِ والتشردِ والمصائبا
ما ضركَ غضبُ الدنيا بأجمعها
                        بل ساءَكَ الاستئثارُ والتكالبا
تكالبت شتى الكلابِ عليكَ
                    وأمعنت , بالسُحتِ تنهبُ وتسلِبا
وأنتَ في طاحونةِ الظلمِ صابرٌ
                            ويغيظكُ كل افاكٍ وسالبا
فكم تحملتَ من رزايا جمةٍ
                      وكم تكبدتَ من أسىً وضرائبا
فقرٌ وإيجارٌ وفقدُ أحبةٍ
                       وبؤسُ معيشةٍ وقهرٌ وتعذيبا
وعُدتَ مليءَ القلبِ يمطرُ دماً
               ورجعتَ وأنتَ من كلِ المكاسبِ خائبا
فهذا متخمٌ , وذاكَ منعمٌ
                             وأنتَ تندبُ حظاً سائبا
ماذا تقولُ.؟ ولديكَ حقائقٌ
                       تُوقظُ الموتى  وتنشرُ غرائبا
يا ماجدَ الحي لا تبتئس أبداً
                         فمثلكَ ملايينً تعلكُ الحطبا
فإلى متى تجترُ حُزنكَ صامتا
                       وغيركَ ظلماً راتعٌ بالمكاسبا
نفذَ الصبرُ والطُوفانُ مسرعٌ
                         فإلى أينَ اللجوءُ والمهربا
اسمكَ ماجدٌ وأنتَ بكل
                شيء ماجد ٌ وللمجدِ دوماً مصاحبا
فعُمرُكَ هدرٌ في بلادٍ ذقتَ بها
                 شرَ المصائبِ والمتاعبِ والعجائبا
ماذا تنتظرُ من رفاقٍ رَبيتَهم
            وسقيتَهم ماءَ العيونِ , فَجنيتَ الغرائبا
اصبر فمواكبُ الصبرِ محظوظةٌ
                    عند الإلهِ والصبرُ دوماً مراتبا
فكلُ ضميرٍ يُباعُ بسعرهِ
                     وضَميرُكَ فوقَ كلِ سعرٍ غالبا
طوبى لِمجدكَ يا ماجدُ
                       فأنتَ اليومَ أضحيتَ محاربا
طُوفانُ سَعيكَ في الصحافةِ جارفٌ
                     ولِسانُكَ ذِربٌ للحقيقةِ صاحبا
للهِ دَرَكَ يا صديقي ماجدٌ
                     فقد أديتَ حقاً للصداقةِ واجبا
        حمزة علي البدري

             

الأستاذ المجاهد ماجد الكعبي إلى أين ؟؟

(( وتلك أثارهم ))
 
بقلم الشيخ قيصر الديواني
صوت العراق) - 15-03-2012 | www.sotaliraq.com

الشيخ قيصر الديواني

بعد تلك الرحلة المضنية التي قضيتها طيلة أكثر من ثلاثين عاما وأنا أتتبع آثار الأسرى والمجاهدين العراقيين في إيران ومساهماتهم في إثراء القضية العراقية والدفاع عن الشعب العراقي المظلوم وبعد أن أصبح عندي كم هائل يعد بآلاف الوثائق عما كتبه ودونه هؤلاء عن تلك الفترة التي امتدت من أوائل الثمانينات وحتى نهاية الحرب العراقية الإيرانية وبعد أن جمعتها على شكل موسوعة في مجلدات ثلاث كبيرة الحجم من القطع الكبير كما مبين بالصور المرفقة ـ أحيل القارئ الكريم إلى الراوبط المرفق لكي يرى التعريف بهذه الموسوعة ـ

http://1956.elaphblog.com/posts.aspx?U=5105&A=97938

أو على هذا الرابط
http://albadrion.com/news_view_17165.html
بعد إتمامي لجمع هذه الآثار اتجهت للبحث عن بعض من أشتهر من هؤلاء الجنود المجهولين الذي رفعوا القلم والسيف من أجل نصرة شعب مظلوم عانى الويلات من نظامه ومن هذه الحرب التي شنها من دون سبب . عثرت على بعضهم واتصلت بهم منهم من أجاب ومنهم لم يردني جوابه ومنهم من بادر بالاتصال هو بعد أن قرأ مقالتي.
فكما يعلم الجميع أن الغالبية العظمى من المجاهدين العراقيين في إيران أيام الصراع مع الطاغية كانوا يستخدمون أسماء مستعارة وذلك لأسباب هم أدرى بها ، ولكن الذي لفت نظري هو جرأة كاتب انفرد من بينهم بكثرة ما كان يكتب مع أنه كان مقاتلا أيضا ـ حسب علمي ـ فقد كان هذا الكاتب غزير الإنتاج الفكري والثقافي دائب الحركة نشط في خدمة بلده ومتابعة قضاياه الصغيرة والكبيرة وكنت أراه في كثير من المؤتمرات والندوات والبعض كان يتقرب إليه ويتملق له لكن الكعبي بنظرته الثقابة كان ينظر لهم بازدراء لأنه يعرفهم لا همَ لهم سوى الوصول والصعود على الأكتاف فكان يقول : أن فلان وفلان وفلتان  إذا قدر الله وتسنموا مناصبا في العراق ولو بعد عقود ( لان كلامه هذا كان في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي ) فأنهم سوف يسقطون من الوهلة الأولى بالحضيض وبحب الدنيا والكراسي والبرهجة والفخفة وغيرها ,  ويا سبحان الله صدقت أيها الكعبي عندما شخصت تلك النفوس المريضة والتي تستخدم الدين للدنيا ، وماجد الكعبي المربي والمرشد لآلاف الشباب آنذاك هو نفسه الكاتب والإعلامي الذي كتب بصحف المعارضة كصحيفة الشهادة ولواء الصدر و الخ  و بأسماء شتى منها .
ماجد الكعبي / أبو هجران / أبو محمد الكعبي / مزهر ديوان / ماجد مزهر ديوان الكعبي .
ومن مواضيعه التي نشرها في إيران استل من مشاركاته ما يلي :
  * غدا سيشرق النور ماجد الكعبي

  * الإسلام هو الأقوى ماجد الكعبي

  * مؤتمر وقضية ماجد الكعبي

  *الموضوع ( لا) مزهر ديوان الكعبي

 *مؤتمرات المعارضة إلى أين ماجد الكعبي

شهيد المحراب محمد باقر الجكيم (قدس سره )         الكاتب الصحفي المجاهد ماجد الكعبي
والله لا أبغي من الرجل أي شيء ولكني وكما قلت اتصلت بأغلب الأخوة الذين عثرت عليهم عبر الأنترنت وبعضهم اتصل بيه شخصيا بعد أن قرأ في مدونتي التعريف بالموسوعة التي نشرتها أيضا مواقع أخرى منها البدريون وعراق القانون وغيرها . ولكني والله العظيم هالني ما رأيته وسمعته عن هذا المجاهد العملاق المضحي من تهميش وإقصاء في زمن كان أغلب هؤلاء الذين يهمشون أمثال ماجد الكعبي ، يكتبون بأسماء مستعارة يُبدلونها كل فترة خوفا من الطاغية وتحسبا لما يحدث في المستقبل من تغيرات لربما تمنعهم من الوصول إلى ما في أنفسهم .. وكان بعضهم يعارضه ويعمل على إيقاعه لان الكعبي أول من اعتبر المجلس الأعلى الممثل الشرعي للشعب العراقي آنذاك وعقد المؤتمرات والندوات , وشكل لجان لمتابعة ذلك وكانت تتكون من المع المجاهدين أمثال الشهيد ضيف ساجت محسن الشويلي من أهالي مدينة الصدر والشهيد رحيم حنون المسعودي من أهالي مدينة الصدر وعبد العظيم المنصوري من أهالي البصرة وألان هو مسؤول منظمة بدر هناك ومن حسين جميل جديد من أهالي الناصرية الشطرة وهو ألان مسؤول في تيار شهيد المحراب ومن جبار علي قنبر وألان هو مسؤول في وزارة الداخلية ويحمل رتبة عالية , كما شكل لجان فرعية لمتابعة زيارات وكلمات وتوجيهات شهيد المحراب محمد باقر الحكيم لان الكعبي كان مقرب جدا جدا من الأخير وهذه اللجان تكونت آنذاك من شخصيات ألان هي تتربع على كراسي البرلمان بل وفيهم قياديين في المجلس الأعلى ويمثلون الخط الأول فيه وكانوا يشكلون اعتراضات جمة على الكعبي عندما يحصر القيادة بشخص السيد الحكيم ..
ماجد الكعبي كان الأب والحاضن والمربي والمرشد لأكثر المجاهدين وخاصة الشباب منهم وكان يلقي عليهم الدروس الخاصة وكان يؤهلهم لمناصب كثيرة ويدربهم على القيادة والكعبي الماجد مجاهد تشهد عليه مقالاته ، كتبها في زمن لا يرجو أن يرى المنصب والسلطة والجاه . كتبها وهو يعلم انه لربما غدا سوف يموت في أحد المعارك أو برصاصة غادرة من الخلف تصيبه على يد عميل من عملاء البعث الصدامي ومخابراته . ولذلك فإن المطالعة النفسية لما كان يكتبه هذا الرجل في تلك الأيام تدلنا على أنه لم يكن يوما طالبا لجاه أو طامعا في منصب.وقراءة نفسية أخرى لما يكتبه ماجد الكعبي اليوم تدلنا على أن الرجل أيضا يكتب للناس وللوطن . ولكني في خضم هذه الأفكار المتصارعة حول مصير هذا المجاهد القديم والذي له الفضل الكبير على المعارضة العراقية وعلى أكثر الأسرى لأنه كان يمثل الأب والأخ خاصة لصغار السن والذي صنع منهم رجالا يطاولون الجبال وأكثرهم الآن في رتب عسكرية متقدمة وحتى برلمانيون ووزراء أو وكلاء ومدراء عامون ومدراء في الجوازات والسفر ومرافق الدولة الأخرى , علما أن ماجد قدم ثلاثة شهداء أعدمهم النظام الإجرامي وانه لم ينتمي طرفة عين لحزب البعث ولم يهادنهم  البعثيين ولم يركع لهم أبدا وتحمل الغربة والويلات والسجون والإقصاء والتعذيب على أيدي جلاوزة النظام عندما كان في العراق .. ولكن ومما يؤسف إليه  أرى أن الكثير من الحيف قد أصاب ماجد الكعبي  والكثير من الظلم لا بل الكثير من التهميش والاقصاء المتعمد على يد ـ لربما ـ أشخاص كانوا يعيشون معه في نفس المنافي فخافوا منه لأنه يعرفهم على حقيقتهم .
((استغربت أن ماجد الكعبي لم يناله حتى ((الدمج )) الذي شمل ممن لا ناقة له ولا جمل في قضايا العراق نعم شمل الدمج والتكريم أشخاص اعرفهم بأعيانهم وأسمائهم وأن أحدهم لا يصل إلى أخمص قدمي ماجد الكعبي منحهم الدمج مناصب ورتب ورواتب وبيوت وأراضي وامتيازات لم يكونوا يحلموا بها)) . والطامة الكبرى ان الدمج والامتيازات شملت حتى أبناء البعثيين أو أرباب السوابق المنحطة كالمتملقين للبعثيين والطبالين لهم ..!!!
سبحان الله أنا كاتب هذه السطور منحني صدام حسين قطعة أرض وآلاف الدنانير لبنائها وإكراميات لأهلي لكوني كنت مفقودا لا أكثر ولا أقل والله حتى أني لم أكن بعثيا إنما جندي مكلف مجهول في وحدة عسكرية فيها الآلاف من أمثالي . وهذه الأرض هي التي صانت كرامتي عندما عدت من إيران حيث وفرت لي سكن أعيش فيه من دون منة الآخرين .
لا أجد سببا في أن إقصاء ماجد الكعبي وتهمل هذا الطاقات ، ويُهمّش هذا القلم ، وتُكنع هذه اليد التي أخلصت للعراق ولشعب العراق . أنا واثق كل الثقة أن هذا الرجل سوف يخلص ومن صميم قلبه ومشاعره لكل من يتقرب منه مستفيدا منه في طاقاته المختلفة : عامل ، مقاتل ، كاتب . لا بل أني على ثقة بأن ماجد الكعبي كما عرفته من خلال مقالاته في زمن الثمانيات سوف يكون فدائيا من أجل الحيز الذي يُشغله والمكان الذي سوف يحل فيه .
والله لقد انحدرت مني دمعة لا إرادية عندما بحثت في الانترنيت عن ماجد الكعبي ووجدت له صورا وقد نالت منه السنين ورسمت على وجهه آثارها المحزنة التي ضاعت في طياتها إمكانات وطاقات وقابليات كثيرة ، يا لله ولغدر الزمان اهكذا يتنكر رفاق الدرب وزملاء الجهاد ,  أهكذا ترمى الطاقات على قارعة الطريق ، والبلد أحوج ما يكون لها للبناء . أليس في هدم الإنسان هدمٌ للوطن وتخريب للدين الذي أكد على الحق وأمرنا بأداء كل ذي حق حقه . ألم يقل أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب عليه السلام : ملعون من تسلط على قومٍ وفيهم من هو خيرٌ منه .
الآن لربما عرفت لماذا يُلاحق الوطن بتلك المآسي والمصائب لقد قالها أمير المؤمنين : ملعونة هي الأرض التي يكون العالم فيها مهان والجاهل مصان . من هنا جاءتك المحن يا وطني .

قيصر الديواني
kaisarm1@hotmail.com





 
 
* ماجد الكعبي ينظف ويكنس قاعة منام تلاميذه من مجاهدي منظمة بدر
رابط المقال المنشور بصوت العراق
http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=105729#axzz1oyMXJain





 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ماجد الكعبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/04/10



كتابة تعليق لموضوع : رجلٌ مشنوقٌ بحبلِ الظلمِ..!؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net