صفحة الكاتب : محمد جعفر الكيشوان الموسوي

هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ" ـ الجزء الثاني 
محمد جعفر الكيشوان الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 قانونٌ عامُ شاملُ ومنهجٌ قرآنيٌّ تربويٌّ يشمل الخالق سبحانه والناس كافة، المسلم وغير المسلم، الغنيّ والفقيروالذكر والأنثى. كما أن هذه الآية الكريمة من سورة الرحمان هي إحدى دساتير الحياة الكريمة التي تعطي كل ذي حقٍّ حقه وزيادة. إن أول ما يتبادر إلى الذهن عند قراءة أو تلاوة هذه الآية الشريفة هو الإحسان مقابل الإحسان بين بني البشر فقط دون التوجه إلى المجمل المفضل المنعم المحسن والمبتدأ بالإحسان والنِعم قبل إستحقاقها ولمن لا يستحقها كذلك، جوداً منه وكرماَ. انا لست بأحسنِ حالٍ من سائر بني البشر إن لم أكن بأكثرهم غفلة وسهوا، فكل إلتفاتة أو نقدٍ لخلق سيئ أخص به نفسي بالمقام الأول وان قول الشاعر ينطبق عليّ أنا قبل غيري:
يأيها الرجل المعلم غيره   ***   هلاّ لنفسك كان ذا التعليم
 كتبت في الجزء الأول عن عدم المجازاة لإحسان الوالدين أي عن إحسان مخلوقٍ إلى مخلوقٍ آخر وكان الأجدر بيّ أن أبتدأ مقالي بذكر إحسان المولى الكبير المتعال الذي كما يصف العلماء كرمه " أن الله إذا أكرمكَ أذهلك" وسنأتي على ذلك ان شاء الله تعالى مع ذكر قصة حصلت معي. نعرض عن الكريم ونتملق للئيم معدم، نشكو إليه سوء أحوالنا ثم ناتي ليلة الجمعة لنقرأ بكل وقاحة "يا من إليه شكوت أحوالي"! أين ومتى وكيف شكونا للخالق السبحان أحوالنا؟! لقلقة لسان ليس لها أيّ وجود في القلب. لقد أمضينا أسبوعاً كاملا بأيامه ولياليه نشكوا حالنا لزيد وعمر ولم نتوجه لحظة لمن بيده الأمر من قبل ومن بعد. الذي بيننا وبين الله يجب ان يكون ويبقى بيننا وبين الله حقاً فلا نفسده بالرياء والتفاخر. لماذا إعتدنا على إفساد أعمالنا الصالحة الحسنة بالرياء والسمعة والتفاخر. نستيقظ لصلاة الصبح ونسبغ الوضوء ونرتعش من شدة البرد ثم نمشي لمسافات بعيدة أحيانا قاصدين  الله تعالى ، ولكن عند الوقوف بين يديّ الحق سبحانه يتغلب علينا الشيطان بوسوسته فنزاحم المصلين كي نتقدمهم في الصف الأول ولا نقف حيث إنتهى بنا الصف. إنه سوء الحظ، لقد هجرنا النوم العميق والفراش الوثير والدفأ والراحة ولكننا مع هذا وذاك قد أضعنا أتعابنا للأسف ثم للأسف.
قف وتفكر سيدي!!!
 نذهب إلى المدرسة وبعدها إلى الجامعة لنتعلم ونتخرج كعناصر ينفعون البشرية بما حصلوا عليه من علوم شتى، في الصف أو في المدرج أو في القاعة نصغي بإعتناء شديد لما يقوله الأستاذ المحاضر لأن شرود الذهن هناك وعدم التركيز لما يذكره الأستاذ من ملاحظات قيّمة سيكون مكلفا كثيرا وأقلّ شيء هو الرسوب ومن ثم تراكم الدروس التي تثقل الكاهل كالدَين المرّكب والمتراكم، نستدين كي نسدد الدين السابق ثم نستدين لنسدد الدين اللاحق فتكون النتيجة كارثية وندور في حلقة مفرغة نتيجة الشرود الذهني والترهل الفكري. ذلك الأستاذ الذي لم نستمع إليه وخسرنا الشهادة والمستقبل المشرق كان بشرا مثلنا يخطأ ويصيب. الخسارة تكون اكبر بكثير عندما لا نستمع إلى الحقِّ سبحانه وهو يبيّن لنا الآيات الباهرات ويضع لنا دساتير الحياة الكريمة التي تجنبنا ظلم الآخرين وظلم أنفسنا وحرمانها من التقرب إلى الله تعالى. من تلك الدساتير هذه الآية المباركة " هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ". ذكرت في الجزء الأول أننا نقرأ القرآن وربما نختمه مرّة تلو أخرى ونهدي ثواب كل ختمة إلى من نريد من أرحامنا لكننا لا نتوقف قليلا عند الآيات التي تكررها ألسنتنا ونستشهد بها عند كتاباتنا وأبحاثنا ومحاضراتنا وحتى مناقشاتنا وجدالاتنا. لا نتدبر كلام الله ناهيك عن عدم إتباعه أصلا. نعيش فعلا زمنا رديئا ورديئا جدا. أيُّ تعاسةٍ أكبر من البعد عن الحق سبحانه " فَذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ ۖ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ"! لم أكتب للترف الفكري ولا للبطر ولا لملأ أوقات الفراغ  بالكتابة. بل أكتب عن واقعنا السيء والذي يزداد سوءا كلّما تقدمت الأمم من حولنا وإزدهرت. قال لي والدي رحمه الله ورحم موتاكم : عندما كنت في سنّك (عشر سنوات) قال لي جدك (يعني أباه) : ساعدك الله يا بني فقد عشنا زمنا أفضل من زمانكم هذا، فقد كان هناك الكثير من الصادقين والقليل من الدجالين وكان أهل المعروف كثير وأهل المنكر قليل، أمّا أنت فسوف تعيش زمنا رديئا يختلف عن زماننا وقد بدأت بوادره تلوح للناظرين. ثم واصل والدي حديثه معي : وأنا أقول لك ذات الشيء الذي قاله والدي لي : فقد عشت زمنا أقلّ ما يقال عنه هو أفضل من زمانك فسوف تعيش زمنا أشد رداءة من زماننا وقد بدت بوادره تلوح في الأفق. وأنا قد قلت نفس الشيء لولدي محمد صادق : يا ولدي أنا عشت زمنا فيه شيء من الصدق والعدل والرحمة ولكنك ستعيش زمنا أشد رداءة وقد بدت بوادره تلوح لكل ذي بصر وبصيرة. إنه الزمن الرديء عافانا الله وإيّاكم.
نحسن في الجهر والعلانية ونسيء في السرّ والخفاء. من أيّ أمةٍ نحن! هل فعلا نحن أمة محمد بن عبد الله خاتم رسُل الله وسيد الكائنات والحبيب المصطفى الذي لا نزوره ولا نذكره إلاّ في حجة الإسلام إن وُفقنا للحج ولم يستحوذ علينا الطمع والجشع والخوف من الإنفاق في سبيل الله وعلى حب حبيبه المصطفى صلوات الله عليه وآله وسلم. قلت لأحدهم : أسأل الله أن يرزقك حج بيته الحرام وزيارة قبر نبيه المصطفى ص فقال لي وقد إستشاط غضبا : ماعندك سيدنا غير هذه الدعوة التي تكلفني كذا ألف دولار! قلت لا بأس وما المانع فقد رزقك الله وأكرمك الكريم من فضله وأنت لم تسأله بتاتا ولا تعرف اين قبلته. مرّت الأعوام تلو الأعوام إلى أن أصبح صاحبنا شبه معاق ولم يتشرف بالحج وزيارة النبي ص فلم تنفعه دولاراته فقد خسرها ولم ينفقها في سبيل الله. هكذا نعيش التذبذب والتردد على أصحاب أهل الدنيا. نصبح على رأي ونمسي على نقيضه. بوصلتنا دنيانا ندور معها حيث دارت وأنّى دارت فلا حق نناصره ولا باطل ندحضه، وقد تكون أحسن أعمالنا أن لا ينال شرنا أحد. نتظاهر بالتدين فنتزين بالخواتم على إختلاف ألوانها وأشكالها وزخارفها ونقوشاتها فما أن أردنا ان نخطب او نحاضر أو نتكلم حتى أظهرنا للمشاهدين المستمعين الحاضرين اننا نتختم باليمين وهذا هو المهم. نحرص على الظهور بهندام لائق ولحية قد صرفنا وقتا لتسريحها ووضع (الجِل) ليعطيها البريق واللمعان الجاذب. نخرج من المنزل مطرقي الرؤوس إلى الأرض السابعة. نمشي بوقار وسكينة زائفة ونتكلم بهدوء مصطنع سرعان ما يتبخر عند أول إختلاف في النظر وليس في الفِكر والمعتقد. نحرص كثيرا على الظهور بهذا المظهر المنظر بين الناس وقد درّبنا ألسنتنا على التحذلق والتفلسف. ربَّ سائل يقول : أين أجدكم أنتم المتملقين للبشر المحتاجين أمثالكم الزائلين يوما؟  تجدنا يا سيدي نفترش أعتاب الفضائيات والأرضيات كالمتسولين للمشاركة ببرنامج حواري بائس، وقد إصطحبنا معنا ألقابنا الرنانة ولكنها ترن في جوف فارغ ومثقوب فيكون الرنين طنينا. كلُّ ينفخ في ذات الصُور وكلٌّ يعزف على ذات الوتر : التقرب للمخلوق والعزوف عن الخالق تعالى. تفاخر بالحسب والنسب ويضاف إليهما أمرا مستجدا وهو (البوزات الفارغة) : أنا المقرّب من فلان الفلاني وأنا الذي إختصني الحاج فلان والشيخ فلان والسيد فلان والأستاذ فلان بحديث هام.. تفاخر مذموم وأحيانا يشوبه الكذب البواح. كلّ ما يهمنا هو التقرب من صاحب القرار الذي ليس بيده القرار، ونيل رضاه الذي لا نناله لأنه لا يحب المتملقين البائسين الذين يتلونون تلوّن الرقطاء مثلهم كمثل القردة إن أُعْطوا وضعوا أيدهم على رؤوسهم شكرا وإمتنانا وإن لم يُعْطوا وضعوا أيدهم على مكان آخر تبرما وإنزعاجا. سنكتب عن هذا المشهد ولكن بعيدا عن السياسة وتناقضاتها. للأسف ويا للحيف فقد أصبحنا عبارة عن منظر يكاد يكون منبوذا لشدة تناقضنا مع أنفسنا نجهر بالتدين ونكتم بعدنا عنه  فتفضحنا سلوكياتنا وقساوة قلوبنا وتسابقنا على أبواب الدنيا، يفضحنا الذوبان في حبّ التملك والنهش والنهم واللدغ والوخز والقرص والتشهير فكلّ إنّاءٍ بالذي فيه ينضح، ولا ينضح إطلاقاُ بما ليس فيه، هذا بدهي ومنطقي لا يحتاج إلى إثبات فهو ثابت لا يتغير. نحرص أن نظهر بهذا المظهر المنظر بين الناس، ولا يخطر على بال أحد منا عن كيفية ظهورنا بين ملائكة السماء ومن فوقهم مَليكها. هكذا هو حالنا نحن دعاة التدين والتختم باليمين. نعيش فعلا الزمن الرديء والرديء جدا. نتملق لمحتاج مثلنا ولمعدمٍ أتعس حالاً منا ولفقير أشد عوزاً منا ولزائلٍ مثلنا وننسى المحسن المنعم. فلا نتقرب منه زلفى ولاننظر إلى إحسانه الذي أحاط بنا ولا إلى كرمه وعطاياه.
نحرص على الظهور بذلك المظهر أمام الناس ولا يهمنا كيف سنظهر يوما أمام ملائكة السماء ومن فوقهم مليكها. الحق سبحانه وتعالى يجزي عن الإحسان حتى وإن كان من أجل الإحسان فقط إحسان نقيّ من كل شائبة الرياء والتفاخر. إليكم القصة:
الرجل المسلم والمرأة الكافرة..
ينقل بعض العلماء المفسرين "أن شخصاً مسلماً شاهد امرأة كافرة تنثر الحب للطيور في الشتاء فقال لها: لا يقبل هذا العمل من أمثالك، فأجابته: إنّي أعمل هذا سواء قبل أم لم يقبل. لم يمض وقت طويل حتى رأى الرجل هذه المرأة في حرم الكعبة. فقالت له: ياهذا، إنَّ اللهَ تفضّل عليَّ بنعمة الإسلام ببركة تلك الحبوب القليلة". 
الشيخ العارف العابد..
سئل أحد العارفين عن كيفية وصوله لتلك الدرجة الرفيعة من حسن التدين فقال : آية " هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ" هي المانع عن المعاصي والذنوب فكلّما أرادت عيني أن تنظر إلى ما حرّم الله تذكرت هل جزاء من منحني البصر أن أنظر إلى ما نهى عنه فأنتهي. وكلّما أرادت أذني أن تسمع غيبة أو تسترق السمع تذكرت هل جزاء من منحني السمع السليم ان أجازيه بما منعه فأمتنع. وكلّما أرادت يدي ان تسرق أو تبطش تذكرت هل جزاء من منحني القوة والسلامة أن أطغى وأتجبر فأتعِض. وكلّما همّت قدمي بالمشي إلى محرّم أو مكروه تذكرت هل جزاء من منحني رجلين سليمتين أن أمشي بهما إلى ما لا يرضى فأنزّجِر. وكلّما أراد لساني أن يشهد زورا أو يقول كذبا تذكرت هل جزاء من منحني لسانا ناطقا سليما أن أنطق به غير الحق فأرتَعِد. وكلّما أردت أظلم أحدا كائنا من يكون تذكرت هل جزاء من منحني الصحة وتمام العافية أن أشقى وأظلم فأخرُ ساجدا مستغفرا من سوء المنقلب. وكلّما أرادت نفسي أن تتملق لمخلوق معدم مثلي تذكرت هل جزاء من جعل رزقي عليه وضمنه لي أن لا أحسن الظن به وأسأل الناس من فضلهم والله هو الغنيّ الحميد فأصبِر وأسأل الله الكريم. وكلّما أردت أن أعمل معصية أو أذنب ذنبا في قول أو فعل تذكرت إحسان المحسن إليّ فأستغفر الله وأتراجع ثم لا أفكر في ذلك مرّة أخرى وتلك من نِعم المنعِم سبحانه أن جعل لنا أعينا نبصر بها وألسنة ننطق بها وآذانا نسمع بها وقلوبا نفقه بها وعقولا نتدبر، فأيّ إحسانٍ أكبر من هذا الإحسان وأيّ نعمة أوسع من هذه النِعم الجِسام " وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا".
أيها السيد المحترم..
هذه قصص تقشعر لسماعها أبداننا نحن الذين قد جحدنا نعم المولى الكبير المتعال فطغينا بما وهبنا إيّاه المحسن المنعم. تمردنا على إحسان الله ونكرنا فضله العميم ورزقه الكريم فقابلنا الإحسان بالإساءة والكرم باللؤم والتمرد، نبطش ببعض ونستقوي على المستضعفين ونأكل أموال المساكين والفقراء واليتامى بإسم اليتامى وبعد ذلك وبكل وقاحة نسأل الله أن "يغيّر سوء حالنا بحسن حاله". أيها المحترم .. علينا أن نعمل (ونعمل) على تغيير سوء حالنا ونسأل الله أن يعيننا على ذلك ثم نسأله أن يبدل سيئاتنا حسنات. لم تكن الأعمال يوما بالكلمات أو الخطابات أو البيانات "إنّما الأعمال بالنيات ولكلِّ إمريءٍ ما نوى". 
ونحن في هذا التِيه وامواج الفتن المتلاطمة في بحر الفتن والضياع يخاطبنا الحق سبحانه ويدعوننا لينقذنا مما نحن فيه وينجينا من الغرق حيث المراكب عدا مركبه  كلها صدئة نخرة غرقة هالكة:" عبدي أُدنوا مني.." ففي ذلك خلاصك ونجاتك وفوزك وحسن عاقبتك.. لكننا لا نفعل لأن تشبثنا وتعلقنا واستمتاعنا بالدنيا يحول بيننا وبين أن نفعل.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد جعفر الكيشوان الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/12/01



كتابة تعليق لموضوع : هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ" ـ الجزء الثاني 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net