صفحة الكاتب : صالح العجمي

لماذا نختلف ؟
صالح العجمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نختلف طبعا لان الله خلقنا في هذا الكون سواسية لكن لم نلمس العدالة في واقعنا ولا حياتنا واصبحت القوانين الوضعية هي التي تحكمنا فقط ووظفنا الدين واللادين لصالحنا كافراد وجماعات لكي نعيش في رفاهية ونستهلك الطاقة من جهود الاخرين وبعرقهم

ولأن الجماعات التي تكتسب الشرعية وتدير الشعوب نواتها واساسها ليس له شرعيه هي عبارة عن عصابات وميليشيات قفزت في غفلة وفي زمن الجهل والعصبية والمناطقية وضعف الانسان وقامت بترويض البشر والمجتمعات على قبول حكمها ومرغت انوفهم في الظلم والعقوبات والدعس واخرجتهم عن سماع صوت مختلف وعن الإيمان او الثقه في قانون او دين غير دينها وخرجت في ثوب دوله حكومه وعي فقط عصابات منظمه وميليشاوية

الخلاف على السلطة والمال قلص وحجم من فعالية جودة وصدق الفكر وفرض القيود والحصار على روح وعقلية الانسان لدرجة ان يشوه صورة الحق في ضميره لانه قد يفرض على الانسان واقع صعب وحياة بؤوس وحرمان

ويحسن من صورة الباطل في مشاعره وأحاسيسه وشهواته التي خرجت عن سيطرته وعجز ان يديرها لانها مرتبطه بالرفاهيه مطلقا

لدرجة انه لا قيمة للمعرفة الا للحصول على المال والبنون زينة الحياة وهنا ستكون ذو اهمية اقليمية كانك بئر نفط وليس انسان محترم صاحي متنور ذو الحجة والدليل ورائد الصحوة. اذا لم تكن مرتبط بأصحاب النفود

وهذا ما نشاهده امامنا اذا انت رجل اعمال سواء كانت عندك مبادرات واسهامات في بناء دولة ومجتمع او تكون رجل اعمال اناني منغلق على ذاته لدرجة ان الأيادي العامله التي تمكنها من العمل وادارة المشاريع الخاصه بك اجانب

ستظل عقول وقلوب الجماهير تميل اليك وتقدس ما تنشره في صفحتك في الفيس بوك او اي مكان ولو مجرد كلام تافهه لكون القيم لا قيمة لها إلا بما تملك وتستحوذ عليه من ارصده في البنوك


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صالح العجمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/12/20



كتابة تعليق لموضوع : لماذا نختلف ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net