صفحة الكاتب : جعفر المهاجر

هل كتب الفقر على الملايين من العراقيين وألى الأبد؟
جعفر المهاجر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  من الحقائق المعروفة والتي لايختلف عليها أثنان في هذا العالم أن أخطر ثالوث يهدد أي شعب  في هذا العالم هو ثالوث الفقر والجهل والمرض ولا أبالغ أذا أدليت  برأيي المتواضع وقلت أن الفقر هو الباب الواسع الذي يجلب   الجهل والمرض  أليه . فالذي يركض وراء لقمة الخبز (والعشه خباز ) طوال حياته ولا يجدها ألا بمشقة زائده  لايستطيع أن  يجد الظروف الطبيعية مهيأة له ليأخذ قسطا من التعلم في هذه الحياة وكذلك ليس بأمكانه أن يدفع عنه غول المرض أذا داهم جسمه المتعب وكم من  ذهن متفتح وقاد كان بأمكانه أن يحصل على أعلى الشهادات العلمية لولا  شظف العيش

 وقسوة الحياة ولذا  نرى رسول الله ص يقول في حديث صحيح (ألا أخبركم بأشقى الأشقياء ؟ قالوا بلى يارسول الله قال : (من  اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخره) أنه ص يعادل فقر الدنيا بعذاب الآخرة لبشاعته  وقال  سيد البلغاء الأمام علي بن أبي طالب ع : (لو كان الفقر رجلا لقتلته )  و(الفقر في الوطن غربه ) ويقول أبا ذر الغفاري  رض (أني لأعجب كيف يبيت الرجل جوعانا ولا يشهر سيفه)وحين يعيش الأنسان في وطن غني كالعراق ويموت فقيرا ويورث الفقر لعائلته من بعده  فهي والله  الطامة الكبرى والمصيبة العظمى التي تدعو ألى التساؤل الشديد من هو المسؤول عن هذا
 الفقر المدقع الذي يعصف بملايين الفقراء في العراق منذ عقود وعقود  دون أن يتحسن وضعهم؟  لقد جئنا ألى الدنيا في الأربعينات وكانت نفوس العراق لاتعدو الخمسة ملايين وكانت حاراتنا وأزقتنا التي تضم المئات من البشر أشبه بحظائر للحيوانات ومات الكثيرون وهم في عمر الزهور نتيجة الأمراض الكثيرة التي كانت تفتك بهم  وحسن  الحظ ذلك  الذي كانت عائلته تذهب به ألى (السيد ) لكي يقرأ له بعض الأدعية  ثم يذوبه المرض تدريجيا ويودع الحياة بصمت ولم يلتفت أليه أحد ولم يقتصر هذا الأمر على الشباب وأنما على البنات كذلك فكانت (العلوية) في أستقبالهن وهي تشعل
 البخور وتقرأ بعض التعاويذالخرافيه وتقول لها مودعة روحي (هذا دواج وعند الله شفاج )وكان عدد من أخوتي وأخواتي   ضحايا لأمراض فتكت بهم وهم صغار  ولم يعرضوا على طبيب قط وكان هؤلاء البشر ونحن منهم نعيش على الكفاف  وننام معظم الأحيان على الطوى مساء حيث لم نجد مانأكله  وننتظر العقارب طول الليل تخرج من جحورها حتى نقتلها قبل أن تقتلنا. ومرت السنين والأعوام بطيئة كئيبة والأمور تجري من سيئ ألى أسوا وبقيت تلك الحارات الجنوبية المنتشرة  على مساحة كبيرة من أرض الوطن تعاني من الثالوث الخطير والمدمر للأنسان وكرامته وحقه في الوجود( الفقر
 والجهل والمرض) ولم يتحرك المتخمون من الحكام الذين   جاءوا ألى السلطة أبتداء من الحقبة الملكية وألى الأنظمة الجمهورية التي كانت أشد قسوة وظلما وأهمالا لفقراء الوطن فكان العديد من الحكام المترفين يموتون من التخمه ويموت الملايين من فقراء العراق من الجوع والمرضأنها والله ضد عدالة السماء  وقد انبرى شعراء العراق ليؤرخوا تلك الفترة  القاسية الشديدة الوطأة على فقراء العراق حيث يقول الشاعر علي الشرقي في أحدى قصائده:
أرهقت شدة المظالم جيلي
فأذا هم جيل من الأشباح 
مالهذا الفلاح في الأرض روح 
أهو من معشر من الأرواح؟
هو في جنة ينال عذابا 
وهو تحت الأشجار أجرد ضاح!
وهناك قصر  من فوق دجلة
كالطاووس ناشرا لجناح
أتراه مدته دجلة أنفا؟
حين لاحت روائح القداح؟
نصبوه كمنبر من زهور
والمراقي كسوسن وأقاح
لو كشفنا أطباقه من أساس
لوجدناه منجل الفلاح!
أن الشاعر يصف أولئك الحكام  الذين أشادوا تلك القصور من عرق الفقراء وقوتهم وبنوها على جماجمهم.
وهذا  شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري يقول في أحدى قصائده الرائعة :
نامي جياع الشعب نامي 
حرستك آلهة الطغام
نامي فأن لم تشبعي 
من يقظة فمن المنام
نامي على زبد الوعود
يداف في عسل الكلام 
نامي تزرك عرائس الأحلام
في جنح الظلام
تتنوري فرص الرغيف 
كدورة البدر التمام 
وتري زرائبك الفساح
مبلطات بالرخام
أنها قصيدة طويلة عصماء يتهكم بها الشاعر الكبير من الحكام الذين تركوا  جياع الشعب وفقراءه يسكنون في زرائب حقيرة لاتصلح للبشر  وغاصوا في ملذاتهم وبناء قصورهم  بالأموال التي سرقوها من قوت الفقراء ومن الثروة النفطية التي هي ملك الشعب .    
ولابد أن  أستثني من  تلك الفترات المظلمة فترة حكم الزعيم عبد الكريم قاسم قائد ثورة 14 تموز  الذي قام بتلك الثورة العملاقة من أجل  فقراء وطنه وأنقاذهم من تلك الحال المزرية التي طالت عليهم  حيث  أبدى أهتمامه  بهم وسن بعض التشريعات  لتحسين أحوالهم وبنى المساكن الشعبية لهم  ولكن محترفي القتل والجريمة والعصابة الدموية الشوفينية التي أطلقوا عليها أسم (حزب البعث) وهو في الحقيقة  يمكن أن نطلق عليه حزب ذوي العاهات بامتياز لم يسمحوا له بذلك بعد أن أجهضوا الثوره في أنقلاب 8 شباط الأسود وقتلوا الزعيم عبد الكريم قاسم وقادة الثوره وفرضوا
 حكما  بوليسيا أستبداديا قمعيا لم يشهد له التأريخ مثيلا وازدادت حالات الفقر سوءا بعد أن سرقت أموال الشعب من قبل هذه العصابة الدموية وبنوا القصور المزخرفة التي لها أجنحة كأجنحة النسور وخراطيم كخراطيم الفيله .  
وفي مؤتمر الأدباء العرب الخامس الذي انعقد في بغداد عام 1965م وقف الشاعر الكبير خطيب المنبر الحسيني الشيخ أحمد الوائلي رحمه الله بكل عنفوانه وجرأته ليوجه نقده اللاذع لجلاوزة البعث الفاشي ويجسد مايعانيه فقراء العراق تحت نيرهذا البعث الذي تصرف بأموال الشعب دون حسيب أو رقيب حيث أنشد   قصيدته بغداد قائلا :
بغداد يومك لايزال كأمسه
صورٌ على طرفي نقيض تجمعُ
يطغى النعيم بجانب وبجانب
يطغى الشقا فمرفهٌ ومضيعُ 
في القصر أغنية ٌ على شفة الهوى 
والكوخ دمع  في المحاجر يلذعُ
ومن الطوى جنب البيادر صرعُ
وبجنب زق أبي نؤاس صرًعُ !
ويد تكبل وهي مما يفتدى
ويد تقبل وهي مما يقطعُ 
لقد  استقى  الوائلي أبياته  في تلك القصيده مخاطبا حكام البعث الجائرالذي تصرف بأموال العراقيين وكأنه هبة الله لهم ولغاياتهم الدنيئة  من قول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم: (وترى كثيرا منهم يسارعون في الأثم والعدوان وأكلهم السحت لبئس ماكانوا يعملون . ) لأنهم كانوا يعتدون على الشعب ويأكلون أمواله وأي عمل أسوأ من أكل مال الفقراء والأيتام والأرامل الذين يتضورون من الجوع وينعم حكامهم بكل لذائذ الحياة؟ لقد أثارت تلك القصيده حفيظة أزلام البعثيين المجرمين  فأضمروا للشيخ سوءا وحاولوا غدره لكن أرادة الله كانت الأقوى بخروجه من
 العراق في تلك الظروف المأساوية.
وحين قفز حزب البعث الفاشي ألى السلطة مرة أخرى عام 1968 في ليلة ظلماء وتسلط أكبر طاغية عرفه العصر الحديث على مقدرات العراق  حيث وزع ثروة العراق على عشيرته  وأقرباءه وأزلامه وكأنها ملك شخصي  وهبها الله له  فشن الحروب الدموية وحول خزينة الدولة ألى خزينة حربية واشترى جميع أنواع الأسلحة من الشرق والغرب وزرع معامل الأسلحة الكيمياوية في خاصرة الوطن المنكوب به وبأزلامه وأهدر مئات المليارات من الدولارات على تلك الحروب التي قضت على كل حلم يحلم به فقراء الوطن بتخليصهم من الفاقة والفقر والحرمان عبر السنين الطويلة وكانت تلك الثروات الكبرى
 التي أهدرت على التسليح والعسكرة والقصورالأسطورية الفخمة  كافية   لأسكان كل فقراء العراق في بيوت تليق بالأنسان وبكرامته وجعل العراق من أرقى بلدان العالم في مجال البيئة والتشجير والتقدم العلمي وأنشاء المصانع والنهوض بالزراعة وامتصاص كل العاطلين  عن العمل لكن الطغيان والأجرام كان سمة ذلك النظام الذي كان يبحث عن المجد الشخصي على حساب فقراء وطنه  فضيع العراق بعد أن كان يحلم أنه سيعمر ألف سنة ويورث الحكم  لأبناءه وأحفاده من بعده . وقد وقف في أحدى المرات بين أزلامه ببدلته العسكرية كجنرال مزيف وهو يستهين بالفقراء ويتأسف عليهم في
 نفس الوقت حيث قال بالحرف الواحد: (العراقي كبل جان يلبس دشداشه ملحه يسموها بوري يلبسها بالصيف والشته وما يلبس جواها شي ورجليه مفطره يطب بيها العكرب وآني متأسف على أهلنه كبل اللي ماشيعوا من التمر والطماطه!!!)لكنه سقاهم الموت الزؤام بدل التمر والطماطه في حروبه الدمية التي كان وقودها الفقراء وأوصل العراق ألى أسوأ حال يمكن أن يكون فيه أي بلد في العالم. واليوم وبعد مرور أكثر من سبعة أعوام ونصف على سقوط الصنم مازالت تلك الحارات الفقيرة على حالها وكما يقول المثل العراقي (حال السدانه بالماي) وهي مدن الخراب حقا ودون أية مبالغة كما عبرت
 عنها في أحدى قصائدي وما زال   أبناء الفقراء وأحفادهم في تلك المناطق يعيشون في نفس تلك الزرائب التي تستوطن فيها الأمراض الفتاكة المهلكة وقد رأيتها بأم عيني وهي تطفو على مستنقعات آسنة مملوءة بالبعوض والذباب  وأكوام من القمامة تحيط بها ومن لم يصدق فليذهب ألى الحي وقلعة سكر والرفاعي والشطرة  والفجر والناصرية وغيرها الكثير من ريف تلك المدن والتي تعيش  في ظلام العصور الوسطى حيث يشرب الناس الماء الملوث لعدم قدرتهم على شراء  قناني الماء الصالحة للشرب وانتشار البطالة بين الشباب أمر مريع ويتألم له كل عراقي شريف وقد وجدت حالات صرع
 أصيب بها بعض الشباب  شديدة ولم يستطيعوا شراء الدواء الخاص بهذا المرض وأمراض أخرى مستعصية كثيرة  وأذا مات أحدهم يجب على عائلته المعدمة أن توفر عدة ملايين لتقوم بمهمة الدفن والتغسيل والفاتحة على روحه ولم يسأل عن أولئك الضحايا أحد في هذه  الدولة العجيبة الغريبة التي يتكلم فيها المسؤولون الكثير عن الفقراء والمعدمين والأيتام والأرامل ولا يقدمون لهم ألا النزر اليسير الذي لايغني من جوع كافر  ولا من فقرمدقع والمصيبة أن  كل المنتمين للأحزاب الدينية وغير الدينية  كتبوا  عشرات الآلاف من الشعارات التي وعدت فقراء الوطن بالنعيم الموعود
 .  و اليوم تقول المنظمات التابعة للأمم المتحدة أن الفقر في العراق يقدر ب 30% من تعداد في بلد يملك أكبر أحتياطي من البترول في العالم وحتى البطاقة التموينية يكاد ي يقضى عليها بعد أن حددت الطبقات الفقيرة التي تستحقها وأخذت تتقلص شيئا فشيئا  وأمين العاصمة مشغول هذه الأيام  بصرف مبالغ طائلة على شارع المطار لكي يمر فيه القذافي وحسني مبارك  وعلي عبد الله صالح وشيوخ البترول الذين مازالوا يستنزفون العراق ويطالبوا بالمزيد من الملايين ليملؤا بها جيوبهم  المملوءة بالمال  لكي  يكيلوا له   المدح  ويقولوا     له أن بغداد أصبحت جميله ويعطوه
 شهادة تقديرية  أذا قدموا  وفقراء الوطن يموتون موتا بطيئا في حاراتهم وأزقتهم المظلمه ولا ترد مآسيهم على السيد أمين العاصمه فماله وهؤلاء فهل هو أفقرهم أنه أمين العاصمة فقط ولا تهمه غير العاصمه وبعض الشوارع فيها.!!! والسياسيون مشغولون هذه  الأيام بأيجاد وزارات (دوله)  ترضية للكتل السياسية  عددها خمسة عشر وزاره ووكلائهم  ومدرائهم  وحماياتهم الذين ستصرف لهم رواتب خيالية  حتى لاتزعل هذه الكتل ولا أدري كيف يتقاضى وزير ونوابه وحماياته رواتبا تقدر بالملايين من الدولارات وهم لايقدمون شيئا لفقراء وطنهم  ومن أجل أن تؤلف الحكومة
 العتيدة  فقط بما  تقارب  ثمانية وثلاثين وزيرا والدول الكبرى في هذا العالم لاتملك  نصف هذا العدد من الوزراء !!! والمصيبة الأعظم أن بعض الوزراء أخذوا يتحدثون عن (ترهل) الدوله وأنها (متخمة) بالموظفين الذين لاتحتاجهم الدوله  التي بحاجة ألى ترشيق كما رشقها البطل الهمام صدام سابقا  أنهم يحسدون هذا الموظف المسكين على راتبه الضئيل ويحاولون رميه على الرصيف ويستحدثون عشرات الوزارات للترضيه !!! رحمك الله ياجعفر السعدي في قولتك البالغة  التي مازالت عالقة في ذهني(عجيب أمور غريب قضيه ) فهل  كتب على فقراء العراق فقراء أبديين   ؟  وأصبحت
 أموالهم  مباحة لكي يبلعها النواب المتغيبون والوزراء النفعيون العاطلون ؟ وهل هذه هي الديمقراطية التي يتم تأسيسها في العراق؟ أريد أن أذكر حادثة عشتها هنا في السويد حين قتلت وزيرة الخارجية السويدية (أنا ليند) كان حارسها الشخصي غائبا ولم يرافقها في يوم مقتلها على يد صربي كان يحمل سكينا فقلت للمعلم الذي يدرسني على أثر الحادثه لماذا لم تعين الدولة حارسا واحدا لكل وزير ؟ ضحك وأجاب هذا الأمر لايحدث لأنه يرهق ميزانية الدوله ويرفضه مجلس النواب ولم  يسن  في تأريخ السويد مثل هذا القانون!!!أقول لهؤلاء الحكام الذين يتصرفون بأموال الفقراء
 حسب رغبة السياسيين وخلافا  للقانون  أتقوا الله في فقراء  شعبكم وأموال العراق لم يهبها الله للناهبين والوزراء العاطلين والنواب الغائبين والفاسدين أنكم تشجعون الفساد بتصرفكم هذا وسيحرق الفساد الأخضر واليابس ولا يقل شأنا عن الأرهاب أبدا  وأخاطبكم  بالآية الكريمة الآتية بسم الله الرحمن الرحيم  : (أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها أعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون . )266-البقره أن الرواتب التي تصرف لهؤلاء وتحجب عن
 فقراء الوطن الذين عشعش الفقر المزمن بين ظهرانيهم وأذبل أحداقهم ودق عظامهم وحرمهم من أبسط متع الحياة تعتبر سحت مئة بالمئة وهي ليست فتوى مني ولكن الله هو الذي يقول ذلك بسم الله الرحمن الرحيم : (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها ألى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالأثم وأنتم تعملون. )188-البقره ان المسؤولية على علماء الدين وخاصة المراجع كبيرة وكبيرة  والواجب الديني والأخلاقي يفرض ذلك ولا أريد أن أزايد على أحد ولابد أن يرفعوا أصواتهم بكل قوة ضد هذا الأعصار الكاسح والطوفان من الفساد. فهل كتب على فقراء العراق أن يعيشوا
 في دوامة الفقر ألى الأبد  وهم يرون  بأعينهم كيف تبدد  ثروة العراق في أمور  بعيدة كل البعد عن مكانها الصحيح  هذه الأموال التي  يجب أن تصرف  في رفع مستوى الفقراء الذين نفذ صبرهم من شدة فقرهم   وتجعل الوطن  يخطو خطوة واحدة ألى الأمام على الأقل بعد سني المعاناة والظلم والجوع والقهر. 
 
6/12/2010م             
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر المهاجر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/12/05



كتابة تعليق لموضوع : هل كتب الفقر على الملايين من العراقيين وألى الأبد؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net