صفحة الكاتب : صدى الروضتين

حوار افتراضي..
صدى الروضتين

  في حوارها الافتراضي تلتقي صدى الروضتين مع العالم الفلكي الأردني عماد مجاهد لتتحاور معه عن الفيزياء الفلكية الحديثة وامكانية تفسير معجزة عروج النبي (ص) الى السماء السابعة، الإسراء والمعراج معجزة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، صعد الرسول (عليه الصلاة والسلام) بجسده الطاهر إلى السماوات السبع وصلى بالرسل، ثم عاد إلى الأرض، ولم تمضِ على كل هذه الأحداث سوى فترة زمنية قصيرة جدا، حيث عاد (ص) إلى الأرض ولا يزال فراشه دافئاً، فكيف أثبتت الفيزياء الفلكية الحديثة هذه المعجزة، وكيف استنتج العلماء سرعة الضوء بدقة بالغة من خلال الآيات القرآنية الكريمة؟.

الأستاذ عماد مجاهد: في موضوع الحركة والزمن في القرآن الكريم نجد أن الحركة تعتبر من المظاهر المألوفة في الكون الذي نعيش فيه، فكل جسم مادي في الكون فيه حركة دائبة لا تتوقف إلا بانتهاء الكون، وسواء صغر حجم الجرم أم كبر فكل له حركة والكل يسبح في مدار خاص به، الإلكترون يدور حول نواة الذرة في مدار وفلك خاص به، والأرض تدور حول نفسها كما تدور حول الشمس، والقمر يدور حول نفسه ويدور حول الأرض، كما تدور الكواكب السيارة حول نفسها وحول الشمس، وتدور الشمس والنجوم حول نفسها وحول مركز المجرة، والمجرة أيضاً تدور حول نفسها بسرعة رهيبة، وبذلك يتبين لنا أن الكون كله في حركة دائمة لا يتوقف أبداً إلا بأمر الخالق (عز وجل)، وقد بين الله تعالى في القرآن الكريم أن الحركة هي من صفات الكون، إذ يقول تعالى في سورة يس: (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم، والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم، لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر، ولا الليل سابق النهار، وكل في فلك يسبحون).
وينشأ عن حركة الأجرام السماوية سواء حول نفسها أو حول جرم آخر زمن معين، فالأرض تدور حول نفسها وينشأ عن هذه الحركة وحدة زمنية هي اليوم، وتدور الأرض حول الشمس مرة واحدة كل 365 يوماً تقريباً، وهي المدة الزمنية التي تعرف بالسنة الأرضية، ويدور القمر حول الأرض مرة واحدة كل 29 يوما تقريبا وهي المدة الزمنية التي نعرفها بالشهر، وتدور الشمس حول نفسها كل 27 يوماً تقريباً، وتدور حول مركز مجرتنا درب التبانة مرة واحدة كل 225 مليون سنة أرضية وتعرف بالسنة الكونية.
لقد ذكر الله تعالى السنة في العديد من الآيات، إذ يقول تعالى في الآية الخامسة من سورة السجدة: (يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون). ويقول تعالى أيضاً في الآية 47 من سورة الحج: (وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون).
صدى الروضتين:ـ ولكن هل يمكن أن يكون اليوم عند الله تعالى كألف سنة على الأرض؟ وهل كشف العلم الحديث عن معان علمية فيزيائية لهذا الفارق الزمني؟
العالم عماد مجاهد:ـ في القرن السابع عشر الميلادي، توصل الفيزيائي الشهير إسحاق نيوتن من خلال نظرياته الفيزيائية إلى أن الوقت ثابت في كل مكان في الكون ولا يتغير بتغير المكان.
 وظل هذا المفهوم عن الزمن رائجاً لحوالي مائتي سنة حتى مطلع القرن العشرين. ففي سنة 1905م وضع الفيزيائي الألماني الأصل الشهير ألبرت اينشتاين نظرية النسبية الخاصة، ثم اتبعها سنة 1916 بنظرية النسبية العامة، هذه النظرية غيرت كثيراً من مفاهيمنا الكلاسيكية عن الكون والجاذبية والحركة، أي أنها غيرت كثيراً من نظريات اسحق نيوتن عن الفيزياء على الرغم من روعة ما توصل إليه نيوتن.
من ضمن ما توصل إليه اينشتاين من قوانين في النظرية النسبية بأن الكون مؤلف من أربعة أبعاد، وليس ثلاثة بحسب الفيزياء الكلاسيكية، ومن ضمنها فيزياء نيوتن مثلا، حيث اعتبرت الفيزياء الكلاسيكية بأن الكون مؤلف من ثلاثة أبعاد هي: الطول والعرض والارتفاع، لكن النظرية النسبية أضافت بعدا رابعاً للكون، وهو (الزمان)Time.
 بيّن اينشتاين بأن الزمان في الكون نسبي بين مشاهد وآخر في الكون، وانه لا يوجد زمان ثابت مطلق، لذلك فلكل مكان في الكون زمانه الخاص به. ولتبسيط هذا المفهوم، لنفترض أننا نرصد نجم (السماك الرامح) الذي يبعد عن الأرض 38 سنة ضوئية، أي أن الضوء يحتاج إلى 38 سنة أرضية لقطع المسافة بيننا وبين السماك الرامح.
 لنفترض انه عندما كنا نرصد هذا النجم، وإذا به ينفجر فجأة في السماء، وراحت إحدى الإذاعات تنشر الخبر بسرعة عن هذا الحدث الفلكي الهام، وهنا لا يجوز (علميا) حسب نظرية النسبية أن يقول المذيع بأن نجم السماك الرامح انفجر هذه الليلة مثلاً؛ لأنه في الواقع انفجر قبل 38 سنة وهي المدة التي استغرقها الضوء لكي يحمل لنا صورة الانفجار. ولكن بالنسبة لسكان الأرض شاهدوها (الآن) حسب الزمن الخاص بهم، لذلك فالزمن نسبي بين مكانين مختلفين.
وصورة السماء التي نراها بأعيننا ليلاً قد تختلف عن الواقع؛ لأنه قد يكون نجم من النجوم انفجر، وبسبب اختلاف المكان والمسافة بيننا وبين هذه النجوم، فإننا لم نستطع حتى الآن أن نشاهده بالنسبة للزمان الخاص بنا.

ـ هذا يعني ان النظرية النسبية لا تقبل في بعض المصطلحات الزمنية التي نستخدمها، فلا يجوز استخدام الدلالة الزمنية (الآن) أو (الحاضر) أو (المستقبل)؛ لأن هذه الدلالات الزمنية نسبية حسب ما توصلنا اليه وليست ثابتة في الكون.
كما توصل اينشتاين إلى أن الزمن يتقلص كلما زادت السرعة، وإذا ما تساوت سرعة جسم ما مع سرعة الضوء، فإن زمنه يصبح صفرا. هذا التغير في الزمن لا يلحظه سوى مشاهد آخر يرصد تحركات هذا الجسم بسرعات وأمكنة مختلفة، هذا الاختلاف في الزمان والمكان يسميه العلماء (البعد الزماني المكاني) ونختصره إلى (البعد الزمكاني).
صدى الروضتين: نحن نحتاج منك توضيحاً لهذه النظرية حول تقلص الزمان مع الزيادة في السرعة؟
 الفلكي عماد مجاهد:ـ لنفترض أن مجموعة من الشبان ركبوا سفينة فضائية، وانطلقت بسرعة الضوء، ولنفترض أنهم كانوا يحملون ساعات دقيقة وتقاويم كالتي على الأرض، فإنهم لو سافروا إلى نجم يبعد عنا سنة ضوئية واحدة - لا يوجد نجم على هذا البعد - فإنهم عند عودتهم سيقولون أنهم تغيبوا عن الأرض سنتين من الزمن وهي الذهاب والإياب.
 لكن المفاجأة أنهم عندما يصلون الأرض سيكتشفون أنهم تغيبوا عن الأرض مائتي سنة أرضية، وأن أحفاد أحفادهم هم الذين على قيد الحياة، وأن أهلهم وأقاربهم قد توفوا جميعاً قبل حوالي 150 عاماً، وسبب هذا الاختلاف في الزمن هو الاختلاف في السرعة النسبية بين حركة المركبة الفضائية وحركة الأرض.
لقد بيّن الله تعالى في العديد من آيات القران الكريم هذه الظاهرة الفيزيائية الكونية والتي لم تكتشف سوى في مطلع القرن العشرين، حيث يقول تعالى:.
(يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون) (السجدة: 5).
وقال (عز وجل): (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) (المعارج: 4).
من خلال الآية الثانية، نستنتج أن الروح والملائكة لا تنطلق في الكون بسرعة مألوفة، بل بسرعة تقارب سرعة الضوء، لذلك فالملائكة والروح تقطع السماء في لحظات؛ بسبب سرعتها الخارقة حيث يتوقف الزمن عندها فتتنقل بين النجوم وتقطع السماوات ولا يمر عليها زمن بل يكاد يكون معدوماً.
 هذه القوانين الفيزيائية تنطبق تماماً على معجزة الإسراء والمعراج أيضاً، فهي تفسر كيف أن الرسول (ص) قد عرج به إلى السماء وعاد خلال لحظات حيث كان فراشه (ص) دافئا، كل هذا بإرادة من الخالق (عز وجل).


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

صدى الروضتين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/04/12


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • تمسرحات حسينية.. قراءة انطباعية في نصّ مسرحية (الوقوف عدوا)   (قراءة في كتاب )

    • الاحتفاء بشاعر   (المقالات)

    • قراءة في بحث من بحوث مؤتمر فتوى الدفاع المقدسة الدولي الثاني  (أصالة المسار عند المرجعين اليزدي (قدس سره) والسيستاني (دام ظله) للدكتور (طلال إبراهيم علامة)   (المقالات)

    • الموالية المغربية رجاء الحجاج: غضب الزهراء (ع) على من اغتصب حقها أثّــر في نفسي تأثيراً كبيراً   (المقالات)

    • من ذكريات مهرجان ربيع الشهادة العالمي الثامن  (ثقافات)



كتابة تعليق لموضوع : حوار افتراضي..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه.

الكتّاب :

صفحة الكاتب : د . رائد جبار كاظم
صفحة الكاتب :
  د . رائد جبار كاظم


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net