صفحة الكاتب : نبيل القصاب

رحلة المليون في أنتفاضة عام 1991 في العراق
نبيل القصاب

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لآني كنت واحدا من المليون ...

لآني تذوقت مرارة الرحلة ...

لآني عانيت الويلات مع المليون ..

أكتب ولآول مرة القصة الكاملة لآحداث رحلة المليون عراقي الذين هربوا من بطش النظام العفلقي أبان الهجوم على مدن أربيل والسليمانية ودهوك . وأحتلال المدن الثلاثة بعد الانتفاضة الرمضانية المباركة عام 1991 . أكتب تفاصيل مأساة هؤلاء , وهناك قصص واقعية وقعت لي ولعائلتي ومئات الآلوف ..

واليوم أتفرغ لكتابة الحلقة الاولى مع التأكيد بأن الاسماء والاماكن والقصص واقعية والحوادث بدون رتوش وهناك الالوف من الشهود عاشوا المأساة وبالتأكيد سوف يتذكرون جميع الاحداث .

أيام قبل الهروب :
بعد أحداث أحتلال الكويت وعنجهية الدكتاتور صدام وعدم أجراء أية مفاوضات , مستندا الى تعليمات أسياده العملاء للشعب العراقي بكل تأكيد و ثم العربي والاسلامي . وعنجهية أبن العوجة أعطى الامريكان  فرصة القدوم والدخول الى المنطقة أو بالآحرى العودة من جديد مع الآنكليز لآحتلال أبار البترول وخيرات المنطقة . فقد بقيّ الجيش العراقي داخل الكويت ومن تحت القصور والسراديب ومن تحت الانهار وفي حفرة  مثل تلك التي أخرجّ منها صدام . كان صدام يندد ويصرخ أين الآمريكان ! وكان يهدد ويتوعد بكذا وكذا . والشعب العراقي المسكين يموت جوعا . ويتحسر ألما على قطعة رغيف خبز . وهم يعيشون على مئات من  أبار البترول . ولكن لاحول لهم ولا قوة .
 
الآلوف زج بهم في الفرق الخاصة بالجيش الشعبي وأرسلوا الى الكويت والمدن الجنوبية . الآلوف تطوعوا الى فدائي صدام بأمر من عدي ومقابل حفنة من الدولارات. وكان هناك الملاييين في خدمة الاحتياط أضافة الى الجيش النظامي والحرس الجمهوري . يعني أن صدام كان قد خطط مع أسيادة بزج العراقيين من عمر 16 الى 70 سنة بلا رحمة ولا شفقة وكل من تخلص من الموت بعد ثماني سنوات من حرب ضروس مع أيران . ولم يفكر لابالعوائل ولا بالآرامل ولا بالشيوخ . الجميع في محرقة الحرب وينتظرون القصف الامريكي . وحتى دوائر والمؤوسسات الخدمية أفرغت والمدارس والكليات تعطلت وتوقفت من أجل موت الجميع سوية . والذين لم يشاركوا او أمتنعوا عن المشاركة زج بهم في السجون وأعدم من أعدم ومات من مات تحت التعذيب . وهناك فقط الرفاق الكبار وأبو الواسطات والرشاوي تخلصوا من المحرقة .

في الليلة المشؤومة لضرب العراق و  العاصمة بغداد ومن ثم أفلات الوضع من أيدي جلاوزة صدام وتحرك الثوار البيشمركه الابطال في مدن شمال العراق وأطلاق شرارة الانتفاضة بوجه الدكتاتور صدام وأسقاط واحراق دوائر البربرية والهمج من الآمن والاستخبارات وهروب الآلوف منهم الى مدن الموصل وكركوك , سيطروا بالكامل على الوضع , ومن ثم أنتشرت أخبار الانتفاضة في الجنوب ووسط العراق وهكذا فقد كان صدام قد فقد كل الآمال وكان مستعدا للهروب , و لولا السياسة الدولية اللعينة وتقلب الموازين في الساحة الدولية وخصوصا منطقة الشرق الآوسط . فقد خانوا العراقيين وبدؤا بمساعدة الحرس الخاص والحرس الجمهوري بعد هروب الجيش النظامي وعدم مواجهة ثوار الانتفاضة . وكان أنذاك الجيش العراقي ينسحب من الكويت ومدن الجنوب بأتجاة العاصمة لحماية النظام الدكتاتوري وحماية سقوط بغداد بأيدي الثوار . لهذا كان للآمريكان دور كبير في قمع الانتفاضة . حيث كانوا يستعيدون الاسلحة من الثوارفي الجنوب  ويتم نزع الاسلحة الثقيلة منهم وليسلموا تلك الاسلحة لجيش الطاغية وقمع الانتفاضة بقيادة المجرمين محمد حمزة الزبيدي وهاشم حسن المجيد ومحمد يونس الاحمد وعلي الكيماوي وعزت الدوري وطه ياسين رمضان . وأنذاك سمحوا لطائرات الهليكوبتر بقصف مواقع الثوار والقضاء عليهم بوحشية وبربرية ومن ثم أعتقال وأبادة المئات منهم وأمامهم دون أن يتدخلوا , رغم قرارات الآمم المتحدة ومجلس الآمن . وبعد تهدئة الاوضاع قاموا بالهجوم على مدن كوردستان بمساعدة العملاء والجواسيس من منظمة مجاهدي خلق الآيرانية وقاموا بتعقيب الثوار الاكراد والمناضلين التركمان في مدينة كركوك وتطهير المدينة منهم . وهكذا أنسحب الثوار  الى مدن أربيل والسليمانية ودهوك . وبعد أيام وخصوصا بعد أعطاء الضوء الآخضر للحرس الخاص والحرس الجمهوري وبمساعدة العملاء قاموا بالتوجة الى تلك المدن لآبادة الآكراد والتركمان والعرب والمسيحيين الموجودين هناك . وأنزال أقصى العقوبات بهم .

قبل ذلك بأيام فقد تم تطهير تلك المدن من منتسبي الامن والمخابرات والاستخبارات وقتل كل من كان يقاوم والاخرون أعتقلوا وزج بهم في السجون . أما أفراد الجيش العراقي العائد من جبال حاج عمران وحسن بك وسفين مشيا على الآقدام . فقد عاد الكثير منهم الى أهاليهم في الجنوب ولم يتعرض لهم احد  والبعض منهم أختار البقاء في تلك المدن خوفا من بطش صدام ولآنه أحس بالآمان أكثر هناك وهو بين أخوانه الكورد .
وأثناء تواجدي في مدينة أربيل في الانتفاضة أتصل معي الدكتور صبيح وهو تركماني وكان من أهالي كركوك ومدير الطب والتشريح العدلي في مستشفى اربيل الجمهوري . وكذلك الشهيد الدكتور محمد باجلان الذي أغتيل من بعد ذلك على أيدى الجبناء والقتلة . وطلبا مني زيارتهم في المستشفى .
في ذلك المساء ذهبت الى الطب العدلي وتحدثوا معي عن وجود عشرات الجثث لبقايا  أزلام صدام وقتل هؤلاء من جراء المصادمات في دوائر الآمن والاستخبارات والمخابرات وبعض الآماكن الخاصة للدكتاتور . وطلبوا رأيي عن كيفية عمل أرشيف لهؤلاء قبل دفنهم والاستفادة من صورهم . فأقترحت عليهم تصويرهم بكاميرا فوتوغراف  على شكل أنفرادي لكل جثة صورة أو صورتين  ومن ثم ترقيم الجثث ومن بعد ذلك تصوير الجثث بالفيديو . وبالفعل وافقوا على ذلك لآن ذلك كان عملا أنسانيا ونبيلا وبعيد كل البعد عن جرائم هؤلاء بحق أبناءنا وعوائلنا . وقمت بذلك شخصيا ومن ثم تم دفن الجثث في مقبرة البلدية وبجهود العاملين في المستشفى والبلدية والاحزاب الكوردية  . وبعد ذلك كان أهالي هؤلاء يأتون للتحقق من مصير أبنائهم .وبالفعل كانوا يراجعون الدكتور صبيح كمسؤول وكان هناك من تعرف على صورة وفلم الجثة التابعة لآبنائهم وكانوا يقومون بنقل الجثمان الى مدنهم . وقد فرحت جدا لذلك العمل الآنساني بمساعدة الدكتور صبيح والدكتور محمد . ولم يعرف بتلك العمل غير نحن الثلاثة لحد يومنا هذا لاننا عملنا ذلك كواجب كل عراقي يحمي اخوانه في وقت الشدة رغم اعمالهم الاجرامية في مدينة اربيل وكنا نعرفهم جيدا ولكن لم نقابل تلك الاعمال الشريرة بمثلهم . وكان بامكان المسؤولين ترك الجثث في العراء او دفنهم في مقابر جماعية دون معرفة احد من اهاليهم .


أثناء أيام الآنتفاضة أتصل معي أحد الآخوان المسؤولين في الاحزاب الاسلامية وطلب مني أن أساعدهم في عرض فلم وثائقي وأرشيفي لضرب مدينة حلبجة بالآسلحة الكيماوية من قبل نظام الدكتاتور , وبالفعل وبعد أن تم تخصيص قاعة المكتبة المركزية في أربيل وتهيئة الاجواء المناسبة للجمهور تفاجئنا بحضور العوائل أيضا وبكثافة . أنذاك طلبوا مني أن يتم أستنساخ الفلم وتهيئة قاعة أخرى للعوائل وبالفعل قمت بربط التلفزيونات وأجهزة الفيديو بشكل بسيط وعلمي ليعرض الفلم في أن واحد . وتحول قاعات العرض الى مأتم وأحزان من شدة اللقطات الحزينة والمؤثرة أثناء وبعد قصف المدينة بالكيماوي . ولم يتحمل البعض وأغميّ على الكثيرين . وبذلك العمل تم فضح أكاذيب وأدعاءات الاجهزة القمعية وأطلع العالم أجمع بالجريمة البشعة لنظام أبن العوجة وأبن عمه الكيماوي وكل من كان معه من الخونه والمجرمين والجواسيس . وطبعا الفلم موجود لحد الآن . ولكن مالفائدة !!

 في أواخر أشهر الشتاء القارس في مدن كوردستان العراق أربيل والسليمانية ودهوك , سمعنا أخبار عن نية المجرمين البعثية بأقتحام تلك المدن والقضاء على المتبقين من الكورد ومن معهم هناك . أو الانتقام من هؤلاء ومعاقبتهم عقابا جماعيا لتلك الاعمال التي وقعت في أيام الانتفاضة , من الهجوم على مقرات الآمن والاستخبارات ومراكز الشرطة والمقرات الحزبية , وهروب الآلوف من قوات الجيش النظامي .

كان الناس خائفين ومرعبين لآن لهم خبرة مع الاعمال الاجرامية لهؤلاء وكانوا يعرفون مدى الكراهية لهؤلاء الجلادين للشعب الكوردي . وقبل ذلك كان يهدد القائد المغرور وأعوانه بالهجوم على مدن الاكراد وقمع الانتفاضة بأبشع صورة . لهذا كان أهالي تلك المدن على أهب الآستعداد للرحيل الى الجبال القريبة بأعتبار أن تلك المناطق الوعرة ملاجيء أمنه لهم .

 

وبالفعل في صباح أحد الآيام سمعنا أصوات المدافع من مسافات بعيدة . وللتعتيم الاعلامي أنتشر الاخبار بأن هناك تدريبات عسكرية قريبة من المدن . وكنت أنا وعائلتي في مدينة أربيل . ومساء ذلك اليوم سمعنا أخبار بتقرب قوات صدام من محاور التون كوبري حيث قاموا بسحق التمرد وأعدموا المئات في الناحية من التركمان والكورد ولم يرحموا بأحد من الآهالي . واعتبروهم خونه وضد الحكومة والبعث . وبدؤا بالاقتراب من ناحية عينكاوه عن طريق كلك ياسين أغا و به رده ره ش . أي باتجاه محورين . وفي الليل أجتمع أهالي المحلة لوضع قرار حول الوضع . واجتمعنا في بيت السيد أبو موسى حيث كان الكبير في السن في المحلة . وقررنا الآنتظار الى صباح الغد وعدم الرحيل وترك بيوتنا للنهب والسلب من قبل الغزاة القادمين من الوسط والجنوب . ولم يقدر أحدنا على النوم حتى الصباح . وفي ساعات الفجر الآولى أصبحت القوات الغازية على بعد كيلومترات من حدود أربيل . أنذاك كل واحد منا كان يملك سيارة خاصة أو بيك أب أو لوري قمنا بالآنطلاق نحو أتجاه مصيف صلاح الدين .

 

لم نكن نعلم بأن الكثير من أهالي أربيل قاموا بالهرب في جنح الظلام والالتجاء الى القرى والنواحي القريبة من الجبال مثل شقلاوة وكوري وحرير وخليفان وراوندوز .وعندما وصلنا الى الشارع العام كانت هناك سيطرات من قبل الثوار البيشمركة , كانوا يحاولون تهدئة الآوضاع وأحيانا منع المواطنين بترك المدينة لهؤلاء , وكانوا يطالبون بالمقاومة . وأثناء ذلك حلقت الطائرات السمتية على سماء المدينة , وقاموا بأنزال عشرات الدبابات والمدرعات على مشارف المدن .

 

كنت أملك سيارة من نوع برازيلي حمراء رقم7739  أربيل – وكان معي عائلتي وبناتي ديمن وجيمن وزينب , وكانت الاخيرة عمرها سنتان . وكان أمامي سيارة شقيقي يونس وهو أصغر مني بسنوات ومعه والدتي وأخي جرجيس وأخواتي هناء وزوجة أخي سهير وأبنته مروة .وكانت السيارة من نوع تويوتا كرونا 49910 بغداد. والشوارع تحول الى هرج ومرج وأزدحام . والجميع يحاولون أنقاذ أرواحهم من الغزاة ,

عند وصولنا الى نقطة سيطرة أربيل – مصيف صلاح الدين شاهدنا توقف المئات من السيارات وجميع الركاب جالسين في داخل سياراتهم , خائفين ولايعلمون ماذا يفعلوا. وعند أقترابنا أكثر وأكثر . وفي لحظات قام قائد الطائرة بفعلته الجبانة والشنيعة , حيث بدء بقصف أرتال السيارات على طول الطريق وتحول المكان الى جحيم وكتل من اللهب وحاول الكثير من العوائل الهروب الى خارج نطاق القصف والخروج من السيارات , ولكن البعض منهم لم يلحقوا بتلك الثواني بل بقوا جثث هامدين وأخرى تحولت الى أشلاء . وشخصيا تمكنت من الهروب والخروج عن مسار الشارع العام . ألا أن اخي يونس حاول الانحراف والهروب . وقال لي عن تكل اللحظات , كنت أراقبك وأنت تمشي في الخلف وفي لحظات شاهدت نفسي وجها لوجة مع الطائرة وشاهدت الصواريخ تنطلق بأتجاهنا وفي لحظات قمت بتدوير المقود وأنحرفت الى اليمين وأرتطمت بالسياج الجانبي وكنت أسمع العويل والصراخ داخل سيارتنا وسيارات الاخرين والناس يهربون يمينا ويسارا وحائرون من أمرهم وهم في أرض مستوية وقاحلة أين يهربوا ويختبؤا .  ولم أدري ثم ماذا حصل .

 

وبعد دقائق أنحرفت الطائرة لترحل من فوق رؤوسنا وتذهب الى طريق أربيل – كويسنجق ويقوم بتلك الاعمال الاجرامية هناك أيضا حسب ماسمعنا بعد ذلك . والمهم بعد تهدئة الاوضاع قليلا تمكنت من الوضول الى سيارة أخي وشاهدت أن الصاروخ سقط بالقرب من الجزء الآمامي وعلى جهة السائق وأصابت السيارة بعشرات الشظايا , وشاهدت أخي خلف المقود والدماء يغطي وجهه ووالدتي تحس بألم في صدرها ونظرت الى الخلف لآشاهد أختي وزوجة أخي يونس فاقدون الوعي وأبنة أخي مروة تبكي تصرخ وكانت عمرها حوالي سبعة سنوات . وبعد عناء شديد مع اخي جرجيس  وبعض من الناس الذين ساعدونا وساعدوا الجرحى قمنا بأخراج أخي يونس من السيارة مع العائلة . وقام المدعو طيب وكان جيرننا في المحلة . بأدخال أخي يونس مع العائلة في سيارته والانطلاق بهم بأتجاه الجبال وكان معه فقط زوجته . وقام أحد معارفي هناك بقيادة سيارتي البرازيلي  والهروب بعائلتي أيضا . بقيت مع أخي جرجيس في الساحة عند سيارتنا . التفت الى حولي لآجد الجثث والجرحى هنا وهناك . قمنا بمساعدة الجرحى ودفن جثث الآموات في حفرة جماعية بالقرب من نقطة التفتيش . وكان الشهداء أكثرهم عوائل وأصيبوا وهم داخل السيارات . وشاهدت باص منشأة زرقاء اللون  تحمل أكثر من مائة راكبا وقد أصيبت بطلقات وصواريخ  الطائرة من جهة  مقعد السائق والى الخلف , حوالي أكثر من عشرين شخصا كانوا شهداء في الباص والعشرات جرحى . ونظرت الى سيارة من نوع بيجو تاكسي . شاهدت الجميع ماتوا , وكان المنظر مؤلما حيث كانت هناك سيدة جالسة في الآمام وتحتضن طفلتها وهي ميته , والطفلة ماتت أيضا . حيث أصيبت بشظايا في وجهها . بقينا على هذا الحال لآكثر من ساعة ونصف ولم نرى الطائرات بعد ذلك . وواصل الناس المسيرة رغم النداءات بالعودة الى المدينة  .

 

رجعت الى سيارتنا وشاهدت عجلة السيارة الامامية قد أنفجرت وقمت بتبديل العجلة . وفي الخلف شاهدت أن خزان البنزين أصيب بثقوب , وحاولت أيقاف تدفق البنزين بشتى الطرق . وبمساعدة الاخرين قمنا بأعادة السيارة الى الشارع العام . وهنا أفترقت مع عائلتي وبقيت أنا مع أخي جرجيس فقط لوحدنا والاخرين رحلوا باتجاه الجبال في مصيف صلاح الدين .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


نبيل القصاب
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/04/30



كتابة تعليق لموضوع : رحلة المليون في أنتفاضة عام 1991 في العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net