صفحة الكاتب : عبد الحسين صنكور

مقدمة في ( الأستهلال الروائي) : رواية أمجد توفيق (طفولة جبل ) نموذجا.
عبد الحسين صنكور

هذة الرواية صدرت طبعتها الأولى في 2002 عن دار الشؤون الثقافية في بغداد ، وبين يدي اليوم طبعتها الثانية الصادرة عن مطبعة( ماشكي)في الموصل عام 2021 .

وجدت أن مفتتحها أو كما اسماه الروائي (مدخلا) ،المكون من أربعة مشاهد ، مادة ثرية لدراسة ( الأستهلال الروائي) في فن الرواية.

**********

ابتداء أقول أن مصطلح ( الأستهلال الروائي) واضح و يعني ضمنا معاني مفردات مثل:( المدخل), (المفتتح)٫(العتبةالنصية الأولى)،وغيرها .لذا لا اميل إلى وضع تعريفات اصطلاحية له ،خاصة وانه يختلف من رواية الى أخرى ومن كاتب إلى آخر ايضا،واية محاولة لرسم ( نماذج)أو ( صيغ) نمطية محددة وجاهزة لكي تناسب هذا النوع من الروايات أو غيره،هي محاولة بائسة وفاشلة وغير ذات جدوى.

عربيا، الدراسات النقدية التي عنيت بالاستهلال الروائي قليلة جداً،وان وجدت فهي شكلية في معظمها،لا تعبر عن خصوصيات الأستهلال و دلالته و وظيفته كأهم عنصر من عناصر البناء الروائي،كما اشار لذلك الكاتب الأستاذ ( جودت هوشيار) في مقالته (سحر الأستهلال الروائي الجاذب)المنشورة اليكترونيا في 2016 ،والتي سنعتمد عليها في بعض الأقتباسات التأريخية الخاصة بكيفية معالجة بعض كتاب الرواية العالميين لمعضلة ( الاستهلال الروائي).

يقول غابريل غارسيا ماركيز :(( المشكلة الرئيسيةتكمن في البداية.الجملة الأولى في الرواية أو القصة تحدد امتداد النص، ونطاقه،و نبرته ،و ايقاعه ،و اسلوبه.اصعب ما في الرواية،الفقرة الأولى. ما أن تتقن ذلك حتى تسير الأمور بأنسيابية و سهولة.لقد بحثت عن الجملة الأولى المناسبة لرواية" خريف البطريق"طوال ثلاثة اشهر، ولكن عندما وجدتها، أدركت كيف تكون الرواية بأسرها..)).

اما " ليف تولستوي": فقد بدأ روايته الشهيرة " أنا كارنينا"٫بالجملة التالية:((كل الأسر السعيدة، تتشابة، لكن كل أسرة شقية فريدة في شقائها)),ثم اضاف،(( كل شيء اختلط في بيت آل ابلونسكي )).وبعد كتابة هاتين الجملتين اسرع ليقول لأهل بيته :((لقد انجزت الرواية )).

في حين كان السطر الاول في رواية( المسخ) ل (فرانز كافكا) يحتوي على معظم مضمونها :((ما ان استيقظ" غريغور سامسا" صباح احد الأيام من احلام مضطربة ،حتى وجد نفسه في فراشه وقد تحول الى حشرة عملاقة..)).

اما " سكوت فيتز جيرالد" فقد إفتتح روايته" جاتسبي العظيم" بالعبارة الموحية التالية:(( في سنوات صغري و طيشي،اخبرني والدي بنصيحة ظلت تدور في رأسي من ذلك الحين: عندما تشعر بالرغبة في انتقاد احد،تذكر فقط ان ما اتيح لك في هذا العالم من مزايا لم يتح لغيرك من الناس..)).

على المستوى العربي ،هناك مقالات ودراسات متفرقة تناولت نماذج من الاستهلال الروائي ،ربما ابرزهادراسة الكاتب" مهدي زلزلي" المنشورة في موقع مجلة ( للأداب)،اذ اورد فيها عشرة نماذج استهلال لروائيين عرب من اجيال مختلفة، وتناولها بالشرح والتعليق و الملاحظة .ولضيق الحيز الفيسبوكي،هنا، ساكتفي بالإشارة إلى اسم الروائي وعنوان روايته ،دون التفاصيل : عبده خال/ ترمي بشرر، نهى حمود /هلاوس، فتح الله عمر/ حوريةالسراب ،حنا مينا/الثلج يأتي من النافذة /ورواية/ الياطر، صالح مرسي/الكداب،يوسف السباعي/اني راحلة ، بهاء طاهر /واحة الغروب ، غسان كنفاني/ الشيء الآخر.

من جانب اخر، يورد الاكاديمي المغربي الدكتور" جميل حمداوي"نماذج من الاستهلالات الروائية تعود لكتاب مغاربة ،ابرزهم :عبد الله العروي في روايته (اوراق) الصادرة عام ١٩٨٦ ،وبنسالم خميس في روايتيه (سماسرة السراب )و (العلامة)الصادرتين ١٩٩٦ ،١٩٩٧ على التوالي ،و محمد عز الدين التازي وروايته ( الملاءة), وصباح ربيع وروايته ( برج السعود ) الصادرة عام١٩٩٠.

في ضوء هذه النماذج التطبيقية يصنف الدكتور (حمداوي) الاستهلالات الروائية إلى:١.الاستهلال الفضائي (الزمكاني)،٢.الاستهلال الوصفي ،٣.الاستهلال المشهدي الحواري،٤.الاستهلال الميتاسردي(النص الواصف النقدي),٥.الاستهلال المبني على تقديم الشخصيات ،٦.الاستهلال ذو البنية الحديثة المحورية (الحدث المحوري) ،٧.الاستهلال الاجناسي .

من طرف آخر، في كتابه The theory of novel Meir Stenberg الصادر عن مطبعة جامعة اكسفورد ١٩٧٤ الصفحة٥٧ ، يحدد وظائف الاستهلال الروائي ،بأنه يسهم في تقديم عالم الرواية التخييلي ، وتأطير الرواية وتحبيكها و تبئيرها حدثيا و سرديا و مقصدية، وتحفيز القارىء واثارته و تشويقه ،سلبا او ايجابا، وطرح مجمل فرضيات الرواية وأطروحاتها الدلالية و الفنية ،التمهيد للأحداث الثابتة او الديناميكية.(نقلا عن الدكتور حمداوي).

********************

عراقيا، ربما كان الناقد" ياسين النصير" من اوائل المبادرين للكتابة في هذا الصدد من خلال دراسته المرسومة (الأستهلال الروائي: ديناميكية البدايات في النص الروائي /مجلة الأقلام العراقية / العددان ١١,١٢,/١٩٨٦،

حيث حصر انواع الاستهلال الروائي باربعةانواع ،الأول ،سماه ب(الموسع) ،والثاني ب(المتعدد الأصوات)،والثالث ب(المحوري البنية)٫والرابع ب(الاستهلال الروائي الحديث).

 

من جهة اخرى كان للكاتب " محمد يونس" اسهامات طيبة في رصد الاستهلالات الروائية في روايات ما بعد 2003 بشكل خاص ، وتقديم نماذج تطبيقية منها ،مع محاولة تصنيفها ،ونشر في هذا المجال اكثر من مقالة . اجتهد في تصنيف الاستهلال في رواية عبد الخالق الركابي"ليل علي بابا الحزين"بأنه( استهلال وصفي)٫ بينما كان الاستهلال في روايات مثل( فيرجواليه)لسعد سعيد و(الحب في زمن النيت) لداودسلمان الشويلي ،و(البلد الجميل) لأحمد السعداوي،و(خريطة كاسترو)لخضير فليح الزيدي ،و(مخيم المواركة)لجابر خليفة جابر ،بانه كان ( استهلالا حواريا ).

في حين كان ( الاستهلال الزماني)/ حسب اجتهاده/من حصة روايات: (زهرة الرازقي) لسلام عبود و(دابادا) لحسن مطلك .

اما رواية ( السيد أصغر أكبر) لمرتضى كزار فكان الاستهلال فيها (رمزيا أكثر من هو اشاري حيث يكون الوصف استدلالي اشاري )!على حد تعبيره. اما رواية ( وديعة ابرام) لطه حامد الشبيب،فقد بدأت ( بمدخل تنطبق عليه سمة استهلال عام ),بينما رواية ضياء جبيلي ( تذكار الجنرال مود) ،(تصف بعدا تأريخيا في استهلالها )، في الوقت الذي كان المكان مادة للوصف الاستهلالي في رواية(أوراق سيدة الشجر)لعبد الزهرة علي.

 

أثناء اعدادي للبحث عثرت على مقالة قصيرة ،حديثة النشر بعنوان (الاستهلال الروائي في الرواية العراقية) لكاتب إسمه (رياض العلي)/جريدة الوزراء/12/3/2022،اشار إلى روايتي محسن الرملي (حدائق الرئيس)و( ذئبة الحب و الكتب)،ورواية نوزت شمدين (سقوط سرداب),ورواية محمد السباهي (شارع بشار),وعن الاستهلال في الرواية

الاخيرة ، قال : (( اغرب استهلال يمتد من الصفحة 18 إلى الصفحة 53 ويقسمه الى أقسام عديدة ويمكن للقارىء ان يتجاوز هذة الصفحات كلها دون ان يفوته شيءومع ذلك يجد صعوبة بالغة في الدخول إلى عالم سباهي السردي ،فهل لي أن أقول أن هذا الاستهلال مبالغ فيه......!!)).قد اتفق مع كاتب المقال،لكنني للأسف لم أقرأ الرواية ذاتهاأصلا!!

هناك مقال قصير آخر لداودسلمان الشويلي بعنوان( الاستهلال وأثره في الرواية)٫ لم المس جديدا فيه تناول روايات:مائة عام من العزلة لماركيز و رواية لكاتب اسباني من ترجمة صالح علماني،ورواية عبد الخالق الركابي ( ليل علي بابا الحزين).

*****************

بعد هذة المقدمة العامة المختصرة التي تناولت فيها أهمية الاستهلال الروائي وانواعه و بعض وظائفه مع ذكر نماذج منه عراقيا و عربيا و عالميا،اصبح من الواجب تناول ( مدخل)رواية ( طفولة جبل) بأعتباره عينة تطبيقية صالحة للاستهلال الروائي المؤثر في نسيج الرواية وبنائها والموجه لاحداثها وشخصياتها.

( الاستهلال)٫عندي٫ لا يشمل ( المدخل)فقط،بل يتجاوزه ليشمل حتى المقولة الشعرية أو النثرية أو الايات وغيرها التي تتصدر الرواية .

صدر أمجد توفيق روايته بالاية11من سورة (سبأ)/ وقدر في السرد /،والنص الكامل هو /ان اعمل سابغات وقدر في السرد واعملوا صالحاً إني بما تعملون بصير /.جاء في كتب التفسير: (( "السابغات": الكوامل من الدروع .و "قدر في السرد": قدر المسامير في حلق الدروع حتى يكون بمقدار لا تغلظ المسمار،وتضيق الحلقة فتقسم الحلقة،ولا توسع الحلقة و تصغر المسامير و تدقها فتسلس في الحلقة..)). من طرف ذي صلة بمعنى(السرد),يفيدنا العالم اللغوي (إبن منظور المتوفى سنة٧١١ هجرية),في كتابه( لسان العرب)،حيث يورد في باب (سرد):(( السرد في اللغة:تقدمة شيء إلى شيء نأتي به منسقا بعضه في إثر بعض متتابعا)).من هنا نجد فرقا في معنى السرد،لغة وصناعة، إلا إن المعنيين اتفقا،تأويلا، على مفهوم ( التنسيق والتتابع)الكامن في مفردة ( السرد),لذا كان الروائي موفقا في ( تصديره)،اذا ما نظرنا إليه من هذة الزاوية،خاصة ان مدخل الرواية وسياق احداثها يثبت مثل ذلك التنسيق و التتابع.

من السباقين في تناول مدخل الرواية موضوع البحث هو الكاتب جاسم خلف إلياس في مقالته الذكية (التبئير المعرفي في العتبات النصية: تفكيك مدخل رواية " طفولة جبل")،المنشورة في جريدة الزمان ١٤/اب/٢٠٢١.قرر الكاتب ان التبئير المعرفي في المدخل انبنى على محورين : اولهما،الاشتغال المنطقي المستند على الإستنتاج العقلي،وثانيهما، كشف الحياة او الواقع بطريقة الاستشعار الحسي.وخلص الى القول إن المدخل :((نهض على اسئلة الذات و تجليات المعنى بوصف الإنفتاح الطيفي الداخلي رؤى معرفية ذات طابع تأملي مؤثث بالقلق الوجودي..)). مفارقة اثارتني في هذا المقتبس،انني وجدته بصياغة اخرى،قريبةجدا من مفرداته وسياق استخدامها،ومعناه الكامل،في مقالة للكاتب نصير النهر منشورة في ( الشرق الأوسط) في 4أيلول 2021،بعنوان(طفولة ادمية تتمازج مع طفولة جبل)٫ وكان حديث الكاتب عن مجمل الرواية وليس مدخلها فقط :((ونحن نرغب في قراءة رواية طفولة جبل للقاص أمجد توفيق وفقا لاليات فهم تسلسلات السردية وانفتاحها الطيفي الداخلي كنموذج للرواية التأملية ذات الطابع الفلسفي المشغول بالهاجس الوجودي..)).لا تفسير عندي لمثل هذا التناص أو التشابه أو التكرار في المفردات وسياق استخدامها عند تناول رواية واحدة بعينها !

من الكتاب الآخرين الذين اشاروا إلى مدخل (طفولة جبل)، الكاتب حمدي العطار في مقالة بعنوان (أمجد توفيق و المكانة الغامضة للسردية في طفولة جبل)،المنشورة اليكترونيا في 29/10 /2021.يقول الكاتب :((انها ليست رواية أحداث..ليس هناك ارتباط بالزمان و المكان،بل هناك بنية منطقية و بنية لغوية تخاطب قلق القارىء لاقناعه " في الفجر الفضي،يخلق الجبل كل يوم،قريبا ،قويا ،متماسكا..“هذا هو الاستهلال الغامض الذي يخلق لدى القارىء العديد من الاسئلة: ما معنى هذة العبارة؟!مثل هذا المدخل يجعل القارىء يعرف دون ان يدرك أو يفهم وبوده أن يسأل الروائي أو النص:ما الذي تفعله هذة العبارة؟! )).

لست معنيا بالرد أو الدفاع عن أحد ،لان لكل قناعته و وجهة نظره،خاصة في المسائل الأدبية ،لكن قيامي بالبحث في مدخل رواية طفولة جبل وطريقة استهلالها،يمنحني الحق في توضيح وجهة نظري ازاء ذلك : أجد أن الناقد كان متسرعا في اطلاق حكمه الانطباعي تجاه الرواية ومدخلها وجملة الاستهلال الأولى فيها،وهذا الحكم يحتاج إلى الكثير من الدلالات ،لان الرواية محتشدة بالاحداث المرتبطة عضويا بالزمان و المكان،معتمدةفي ذات الوقت على"بنية منطقية و بنية لغوية تخاطب قلق القارئ"،ليس بهدف إقناعه بعبارة الاستهلال الاولى"في الفجر الفضي.....الخ"،بل لوصف حالة الجبل مع ناسه وتطوراتهما،كما يجيء في سياق الاحداث اللاحقة روائيا.انها رواية حدث وزمان و مكان بامتياز،تبادل فيها الجبل والطفل/الصبي والراوي العليم،الادوار بتفاعل نادر وذكاء لا غبار عليه .

 

ما وجدته في مدخل الرواية و مشاهده الأربعة ان الروائي كان حريصاً على توفير عنصر ( الانسجام)او بمصطلح الموسيقى ( الهارموني)بين مكونات المشاهد الاربعة.

ففي المشهد الاول كان تركيزه على ( الجبل/الطفل):((في الفجر الفضي،يخلق الجبل كل يوم،قريبا،قويا ،متماسكا..).جملة خبرية صافية،بعيدةعن المواعظ بأشكالها الاخلاقية او الدينية او السياسية او حتى الفلسفية.

يتابع:((القوة:فيض قلب قوي..والتماسك: إدراك للقوة،ووعي لها.. لا يفكر الجبل إلا بطفولته،وطفولته ليست إلا قلبه..يتقابل وجهان لطفلين الأول لجبل،والثاني لطفل تتوهج روحه بمرأى الجبل..)).هكذا هما حجرا الزاوية :الجبل والطفل،يقدمهما الروائي دون تعنت أو قسر أو افتعال.

في المشهد الثاني ينضم عنصر ثالث لثنائية الطفل/الجبل،الا وهو (السارد الراوي العليم):

((اجمل سارد،استمعت اليه،كان الجبل....في طفولتنا التي ترفض كل اوامر الإنتهاء او الإخلاء..طفولتي انا وطفولة الجبل. ..كنت اسمعه واحسه وأصغي إليه..دون وسيط،كان لقاؤنا مباشراً..)).دخول الإشارة إلى الراوي العليم في هذا المشهد من المدخل،التفاتة ذكية من الكاتب كي يوزع جرعاته الفلسفية والتأملية ،اللاحقةفي المتن الروائي،سواء على لسان الجبل او الطفل، حتى يتحمل الراوي العليم قسطه منها،حتى تبدو موزعة بطريقة متوازنة واقرب إلى الموضوعية منها إلى العشوائية.

المشهد الثالث يتناول ثنائية جديدة هي (العقل والحواس),وهما شغلا حيزا واسعا من المساحة الروائية باحداثها وسخصياتها:بارق،بهار،احمد،مريم ووالدهاالقس..وغيرهم،عبر تطور صراعاتهم الداخلية والخارجية :((فوضى من حيوات ،والوان ونداءات،ولغة سحرية تفسرها الحواس قبل العقل..)).المشهدالرابع،وهو الأخير،يعالج محورا مهما من محاور الرواية والذي استندت عليه لاحقا في تسلسل وتتابع أحداثها وصراعاتها،وهو:ثنائية الحب والمتعة:(( الدرس الأصعب،هو ما لم يقله أحد،لسبب سهل هو أن الجبل ،وعندما يستغرق في استمتاعه،يتكور كطفل،و يخفي نفسه بعباءة بيضاء هي الثلج....

همس الثلج،وهو ينحدر من القمة إلى السفح:

ما هو درسك الاصعب يا حليب؟

هتف الجبل بكل ما في طفولته من براءة:

أن أحب.. أن استمتع..

وماذا عن صديقك الطفل؟

عليه أن يمنح حياته اهتماما أكبر من اهتمامه بفكرته عنها..

كيف،؟

أن يحب.. أن يستمتع..)).

**********************

أن أكون قد وفقت في تناول موضوع ( الاستهلال الروائي) من حيث أهميته و وظائفه و الدارسين، عرب وعراقيين، الذين ادلوا بدلوهم ،نظريا وتطبيقيا،فيه . واظن هذة الدراسة تصلح أن تكون ( خطوط عريضة اولية) لمن يرغب من طلبة الدراسات العليا للبحث في الموضوع واغنائه اكاديميا ومنهجيا.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الحسين صنكور
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/05/14



كتابة تعليق لموضوع : مقدمة في ( الأستهلال الروائي) : رواية أمجد توفيق (طفولة جبل ) نموذجا.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net