ما يحز في النفس، ويملأ القلب غيضا، ويشحن الصدر غما، استمرار حالة الفساد والافساد لا بل واتساعها ووصولها الى بعض المسؤولين الكبار والذين تسللوا بشكل أو بآخر الى صفوف الحركات الوطنية التي ساهمت في عملية التغيير، وما هم من معارضي السلطة المقبورة بل من الذين لم ترضى عن أدائهم فخفضت امتيازاتهم ولذلك "زعلوا" ليحسبوا أنفسهم فيما بعد مع صفوف المعارضة، وليمارسوا الفساد والافساد بحرية تامة وحسب الطرق الشيطانية التي درسوها ومارسوها خلال عملهم في اجهزة البعث ودوائره طيلة السنين الاربعين السود. والا ..من يمتلك القدرة على تمرير مثل هذه العمليات الكبرى من الاختلاس، والصفقات الرسمية الوهمية، والعقود الرسمية المشبوهة ، والتهريب الرسمي والتزوير الرسمي ،وشبكات الرعاية الرسمية الوهمية ، والموظفين الاشباح ، والموظفين الفضائيين ...وما خفي ..وما ( طم طم ) وما دفن .. وما سوية ، وما سجلت ضد مجهولين ، وضد فارين ..والقادم ادهى وافضع وبدايته : احباط محاولة سرقة مبلغ( 7سبعة ترليونات دينار عراقي ) عبر عملية تزوير رهيبة !!.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat