صفحة الكاتب : افياء الحسيني

تساؤلات اعلامية (24)
افياء الحسيني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 النصيحة:

 مال هي النصيحة؟ أمر بالمعروف؟ أم توجيعة رشاد؟ النصيحة هي أمر تقوى وتذكرة وتحمل الكثير من القصص والروايات؛ لكي تكون دليل عبرة.. هل ثمة شروط لهذه النصائح أم توجيه اعتباطي؟ لابد ان تكون مدعومة بالقبول الشخصي، اذا كان الناصح عاجزاً عن بناء قاعدة تواصل وجسر مودة مع الناس. كيف ينصح بالتواد وهو لا يملكه؟ سيتقبل الناس تلك النصائح من خلف قلوبهم، وإلا من يقبل النصح من رجل جاف الخلق فيه غلظة عند التعامل، عليه أن ينصح نفسه أولاً، لذلك لابد من افشاء السلام والتودد والرحمة والتعامل اللطيف والوداعة؛ كي يكون كلامه مسموعاً بين الناس. 

بر الوالدين:
  من منا يتذكر قول الله سبحانه تعالى: ((فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا)) {الإسراء/23} في معاملته مع ذويه؟ تلك الأم التي حباها الله تعالى، إذ جعل تحت أقدامها الجنة، هل تمتلك الصبر للإجابة عن أسئلتها الملحة قلقاً عليك؟ وهي الأم دائمة السؤال، كان شاب في سفر قصير يشكو لي امه، اذ اتصلت به عشر مكالمات، اجبته: بدل أن تشكو قلق امك عليك، كيف بك يوم لا يسأل عنك احد ان رحت أو أتيت؟ هل انشغالات الشباب بشبكات التواصل أبعدتهم عن أمهاتهم؟ تغيرت مفردة نعم وحاضر، عندما تدعوه الأم أو الأب الى مفردة (هسه)، ولحظة، وماذا تريدين، مع أف بحجم جمل..! على أي رجل أو امرأة أن يدع الموبايل جانباً عندما يتحدث مع أمه او أبيه. 

الحمد:
 ماذا تفعل حين ترى في الشارع ضريراً أو صاحب عاهة؟ أو ترى فقيراً تكاد لا تستره ملابسه؟ هل تعرف أن عليك أولاً أن تحمد الله لسلامة بصرك وعافيتك وغناك عن الحاجة؟ وتذكر الله في هذه العبر التي اوجدها لصحونا. 

المخدرات:
 هل يشفع العذر للجريمة أن تدوم؟ وماذا يعني العذر اذا كان تافهاً، وغير منطقي، وغير سليم..؟ هل يعقل لشاب جامعي أن يترك فاعلية الحياة الجياشة بالعاطفة وبالحياة ويذهب الى المخدرات، تسأله يقول لك: هو هذا التجديد الحياتي المطلوب، اي تجديد أعور هذا؟ ما الذي أتى بك الى هذا العالم القذر؟ يجيب: أردت أن أهرب من روتين الحياة..! وهل هو عاقل من يهرب من روتين الحياة الى روتين التهلكة؟ قل يا الله.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


افياء الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/05/20



كتابة تعليق لموضوع : تساؤلات اعلامية (24)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net