صفحة الكاتب : جمعة عبد الله

معاناة الانسان المضطهد في الديوان الشعري ( ثلاث روايات ) للشاعر عبد الستار نور علي
جمعة عبد الله

تشير بوضوح قصائد الديوان الشعري في بدايات السبعينات القرن الماضي , الى ولادة ونبوغ شاعر ملهم في الصياغة والمضمون الشعري , المرتبط بشكل وثيق بالوطن والإنسان والنضال , في اعمق الدلالات الغزيرة والبليغة , تشير بأنه أخذ العهد على نفسه وهو في بدايات عمره العشرين , أن يترجم معاناة الانسان الكادح والمضطهد في وطن بدل بوصلته ببوصلة البطش والظلم والإرهاب , يوظف تعمقه بالجانب اللغوي ومدى معينه الثقافي في التراث والتاريخ والاسطورة , ان يوقد شعلة الوعي والنضج عند القارئ والمتلقي , أن يجعله في دوامة التفكير والتأمل والتمعن في الأشياء الحياتية ومفرداتها في عقل القارئ , في قصائد مرتبطة بالأحداث في قوة الملاحظة , براعة القصيدة انها تحلق بجناحين : الحدث والسيرة الحياتية والذاتية , يوظف ينابيعه الفكرية والسياسية في نص شعري مفتوح , يحلق في فضاء واسع , ركيزته التمرد على الواقع الثقيل . وكذلك التمرد على الصياغة الشعرية التقليدية بالتجريب الشعري الحديث , فشعره يحمل رسالة موجهة الى القارئ في دلالات معنى الالتزام الاخلاقي في القصيدة , مهما كانت الظروف والعواقب القاسية في معاناتها , فهو شاعر التزم أن يكون صوت الشعب المظلوم والمكافح , لا صوت سلاطين النفوذة والمال والقوة الغاشمة في الجبروت , في القصيدة أن تملك قيمة ووجود وضمير, ان تتنفس برئة الشارع وتراب الوطن , يسكبها في جمالية شعرية في الشكل والمضمون في فيض شعري معمق بالعطاء المتعدد الجوانب , والديوان الشعري ( ثلاث روايات ) هي روايات حياتية في مسيرة الشاعر ومسيرة الأحداث المتلاحقة التي مرت بالوطن , روايات تلك بمثابة ملحمة المعاناة والمجابهة عند الانسان الكادح والمضطهد, مرتبطة بشكل عميق بالحدث المتفجر, والسيرة الحياتية , والتاريخ , واقصد تاريخ القصائد لأنها تملك أهمية بالغة في المعنى , ليس أنها تشير الى نبوغ شاعر ملهم في بدايات نبوغه الشعري . في تواريخها عام 1971 و 1972 وما بعدها , ليس في جماليتها الشعرية ,ولكنها تشير بشكل حيوي الى ذكائه السياسي والفكري في اتجاه بوصلة الاحداث في تلك الفترة البغيضة وخاصة ( الرواية الاولى والثانية أو القصيدة الاولى والثانية عام 1971 وعام 1972 كيف عبرت من مقص الرقيب والرقابة آنذاك ) أما الرواية الثالثة أو القصيدة الثالثة فهي تمثل المحصلة النهاية من الرحلة الملحمة القاسية في المعاناة , كتبت عام 2011 , وبقية القصائد تدور في فلك قصائد الروايات الثلاث , في مسيرة الانسان الكادح والمناضل , في مسيرة الانسان الملتزم ونقاء الضمير الحي .

ولكن لابد الاشارة الى قصيدة ( المسرح ) وهي تمثل مسرح الحياة في الاتجاه التراجيدي أو الملهاة في ملحمة البشر ,كل نوازعها تترقب في نهاية المعاناة الى ضوء حتى لو كان في آخر النفق . حتى لو كان باهتاً أو خافتاً .

 

أكتبُ كي أحيا،

أشمُّ صفحةَ الهواءِ والغبارِ والمطرْ،

أناولُ البشرْ

يدي التي من جسدِ الشجرْ،

أفتحُ ما في الروحِ من بوابةِ البصرْ،

------------------------

 

حملْتُ فوق الكتفِ الأحلامَ والآلامَ

والطريقَ والسهرْ،

حملْتُ ما في سيرةِ الكونِ

وفي ملحمةِ البشرْ،

 

الفرحُ الموعودُ ضوءٌ باهتٌ .

1 - الرواية الاولى : رواية التحدي والوجود , رواية اختبار الحب على مجهر الواقع , في مدلولات الوطن , بأن حناجر العشق التي ترن في مزاميره , لا يمكن أن تستسلم لليأس وترد خائبة من بيدر الحصاد .

 

أتلك روايتي ؟

قالوا : نعم !

ولكنْ تلكمُ الراياتُ سودٌ ، والرماحُ لظىً ،

وخيلُ الشوقِ قد هُدّتْ أعنتُها ،

 

فهامَ الفارسُ الغافي على صوتِ الشجا يروي ملاحمَهُ

ويحكي قصةَ الانسانِ في حبِّ المرايا

يرتمي في نبضها يغفو على هزِّ الأراجيحِ

فتاهَ وما خيولُ الشوقِ عادتْ منْ حصارِ البيدِ ماعادتْ ،

------------------

ورغم ان التراب يمتص دماً قانياً , يروي عطش الديدان , من عرائس دم العشاق , لكنهم يلوحون بالراية الحب الخضراء, يلوحون بالصمت بحثا عن الانسان والحب , ولا يقعون في الخديعة في ارض المواعيد .

 

الترابُ يمتصُّ الدمَ قانياً

يروي عطشَ الديدانِ في زوايا ممالك النملِ والعقارب،

 

وتلكَ روايةٌ عمياءُ عن حبٍّ يلوحُ على حبالِ مشانق الرغبةْ،

يموتُ الرسمُ فوق جدار حلمٍ راقصٍ في ساحةِ النشوةْ،

يذوبُ الصوتُ في وهجِ التراتيلِ

تلوحُ الرايةُ الخضراءُ في صمتِ المواويلِ / تاريخ القصيدة عام 1971

2 - الرواية الثانية :

عندما يسقط الحب والهوى في قعر الرغبات , والواقع يمشي عكس تيار الحب , يطارد الحب والهوى . فيصبح الحب مطارداً وشريداً , لذلك تصبح حكاياته حكايات الحنين الغارقة في المعاناة , تغرد داخل الضلوع .

 

سقطَ الهوى

في قعر رغبتنا البليدهْ،

وتراجعتْ

لغةُ الموداتِ العنيدهْ،

بقي الحنينُ على العيونِ تدفقاً

يروي حكاياتٍ شريدهْ.

 

يا مهجةَ الصبِّ المولّعِ

بالرواياتِ الطريدهْ، / تاريخ القصيدة 1972

-------------------------

3 - الرواية الثالثة :

يتطلع الى رحلة العمر الطويلة من شرفة الغربة بعد عناء طويلة سنواتها العجاف في الوطن البعيد , ويتذكر كل أحداثها بدراميتها الفاعلة , التي انهكت الروح والجسد في تعب السنين وغيومها السوداء لا تنتهي فصولها , كل جوانح أحاسيسه الداخلية تتطلع الى القادم الموعود بكل شوق واشتياق من خلف الضباب , واصبح يعاشر الغربة والثلج والغابة والحرف الصموت . وكل نبض فيه يحن الى الحب في مسيرته الطويلة . ولن يحيد عن طريق الحب مهما كانت العواقب , فلابد ان يأتي اليوم الموعود , وقد سقطت كل الازمنة الطاغية ونهبت كنوز قارون , وسقط الجبروت , وظل الحب حياً , ولم يعد الحب إلا شفيعه في البقاء والديمومة .

 

آهِ يا سيرةَ هذا الحبِّ

القلبُ انشطارٌ بينَ سُـودِ الخَـطِّ

بينَ البيضِ تُخفي الوجهَ خلفَ الشاشةِ العمياءِ

والأقدامُ في مزرعةِ الشوكِ ثباتٌ ومناجاةٌ :

تُرى هلْ مِـنْ سميعْ !

 

وشفيعي في مُرادي

أنَّ كفيَّ بياضٌ

ولساني منْ صداحِ العندليبْ

 

سمعوا الصوتَ

فناموا فوق مهدي

وأحالوهُ صداعاً

منْ مقاماتِ اللهيبْ / تاريخ القصيدة عام الخميس 8 ديسمبر 2011.

× الغناء لحن الحياة والوجود , لحن المقاومة والتحدي في معصم هذا العالم الثقيل المثخن بالجراح . قيثارة القلب تعزف بما يحمل من مشاعر للغناء , يكون زقزقة العصافير على الأغصان , دندنة الأطفال في المهد . موجات تتناغم مع مياه النهر , الغناء يحمل اناشيد ومزامير للبيت الكبير , فهو الشاعر والحالم والمغني .

 

سأغنّي

زقزقاتٍ للعصافيرِ على الأغصانِ

للزورقِ في النهرِ

وللأطفالِ في مهدٍ جميلْ

 

سأغنّي

ضُمَّ صوتي

بينَ أصواتِ أناشيدِ المزاميرِ

فللحريةِ الحمراءِ ما غنّيْتُ

مِـنْ حبٍّ أصيلْ

 

أضلعي لحنُ جراحٍ

منْ نِصالِ الخنجرِ المسمومِ

في السجنِ الثقيلْ

 

أنملي شدوُ غناءٍ

صادحٍ توقاً

إلى نافذةٍ تهزجُ

بالوردِ وبالنورِ

على البيتِ الجليلْ


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

جمعة عبد الله
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/06/22


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • إنسان العولمة الجديدة في رواية ( آدم الجديد ) للأديب قصي الشيخ عسكر  (قراءة في كتاب )

    • نافذة الواقع تطل في المجموعة القصصية ( حزن في نافذة الفجر ) للأديب كفاح الزهاوي  (قراءة في كتاب )

    • انعطافات متعرجة في محطات العمر في كتاب ( تقاسيم على وطن منفرد ) للاديب يحيى علوان  (قراءة في كتاب )

    • أسرار المدينة في عيون ( يوميات مجاري ) للأديب طارق الكناني  (ثقافات)

    • ديماغوغية الحكم الشمولي في يوميات حمار ( للحمار ذيل واحد لا ذيلان ) للاديب قصي الشيخ عسكر  (قراءة في كتاب )



كتابة تعليق لموضوع : معاناة الانسان المضطهد في الديوان الشعري ( ثلاث روايات ) للشاعر عبد الستار نور علي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه.

الكتّاب :

صفحة الكاتب : وليد المشرفاوي
صفحة الكاتب :
  وليد المشرفاوي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net