صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

هنيئا للعلمانية على هكذا مثقف ...هاشم صالح
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هو نموذج لعدة كتاب مغرر بهم ينظرون الى بهرجة الغرب وحرية كل الغرائز وعلى راسها الجنس ، تارة اقول مساكين وتارة اقول قد يكونوا اجندة للعلمانية الفاشلة بغاياتها وليس بشعاراتها فان الشعارات شيء والغايات شيء اخر ، ولانه او انهم يخلطون بين مفردات الحياة والدين لذا يرمون سلبياتهم او سلبيات اي مجتمع الاسلام دينه الرسمي على الدين الاسلامي .

انا لا ادافع عن السلبي من المسلمين وهذا السلبي هو نتاجات حاكم سيء والحاكم السيء هو اما عميل او جاهل يخدم الغرب دون علمه ، واقول للكاتب هاشم صالح والعفيف الاخضر ومن على شاكلتهم هل تستطيعون ان تقوموا بزيارة للمؤسسات الاستخباراتية للدول التي تتغنون بها حتى تطلعون على حقيقتها هذا ان سمحوا لكم ان تطاوا باب المؤسسة الحقيقي دون الضبابية .

افريقيا الى الان تعاني من الخبث الفرنسي ، والعراق وسوريا واليمن وغيرها من الدول تعاني من الخبث البريطاني الامريكي ، وانت الذي تتحدث عن قبح الطائفية الا تعلم ان مرض السرطان المتجذر في العالم العربي هو الكيان الصهيوني الذي زرعه العالم العلماني وهذا الكيان هو الذي يضخ الزيت على نار الفتنة في العالم العربي ، مشكلتنا للجهلة من المتعصبين لدين او مذهب او عشيرة وهذا ليس بعيدا عن العالم الغربي فعندهم الاسوء ولكنني انزع القبعة للعلمانية لانها تعلم من اين تؤكل الكتف لدرجة ان مفاسدها هي تطور في نظر العرب وعلى راسهم هكذا كتاب .

عندما يكون الخطاب الاسلامي عنيف او هزيل يسلط الضوء عليه بقوة لاتهام الاسلام دون النظر الى من يمسك القلم ويكتب عن الاسلام ، فهل القرضاوي يمثل الاسلام ؟ وهل الاخوان يمثلون الاسلام ، وهل مشايخ الوهابية يمثلون الاسلام ؟ فيا ايها الكاتب لم لا تنظر الى من يعلن صراحة بحرق القران من اوباش الغرب وبرعاية الحكومات العلمانية التي لا تمنعه تجنبا للطائفية ؟ ولماذا لا تنظر الى من يسيء الى نبي الاسلام التي تقول عنها حرية وليست طائفية ؟ اليسوا من المجتمع الذي تتحدث عنه ؟ ولانك تعيش في الغرب وتدعي الثقافة فلم لم تطلع على التصريحات الامريكية التي اعلنتها صراحة انها هي من اسست داعش .

لماذا لم تتابع خطاب السيد علي الحسيني السيستاني وتستشهد به عن الخطاب الاسلامي السليم ؟ انا لا ادافع عن من يؤجج الطائفية من العرب المسلمين انها حقيقة موجودة ولكن ابحث عن من يؤزهم ازا ستجد الحبال تنتهي بيد علماني .

فرق بين الدين والعدالة فالدين حرية شخصية واياك ان تعتقد لا يوجد متطرفين في الغرب مسيحي او يهودي يكره الاسلام ويحرض على الاسلام كما هو الحال في الاسلام فهنالك من يصرح بخطاب قبيح ان الغرب بلاد الكفر وهذا اصلا نابع عن جهل او تمويل غربي . مشايخ الوهابية التي كفرت كل العالم الان تنادي بالتطبيع مع الصهاينة لماذا؟ لانه برنامج مطلوب منهم ان ينفذوه

لا يحق لاي انسان انتقاد او منع اي انسان له علاقته الخاصة مع الله عز وجل ، المهم في الحياة البشرية هو تحقيق العدالة بينهم وهذه العدالة لا تتحقق الا بقانون عادل وهذا القانون لا يشرع الا من يعلم طبيعة النفس البشرية .

فيا جناب الكاتب ناقش التشريع ومدى تحقيقه للعدالة في المجتمع ولا تناقش التصرفات الشخصية حتى وان كانت ظاهرة سلبية فالسلبيات اكثر بكثير في العالم الغربي الا انها تعرف كيف تضع البرقع عليها دون ان تظهرها اعلاميا ، بالامس قتلت الشرطة الامريكية جورج فلويد الاسود ونتج عنه سلب ونهب اي ظهرت حقيقة الثقافة على اصولها واستطاع الاعلام العلماني ان يتجاوزها ولكنها كشفت فضائح ليس في امريكا فقط بل في بريطانيا وبلجيكيا وغيرها من الدول التي فيها تماثيل لجزارين يقتلون ويبيعون البشر الاسود .

اخيرا زواج المثل حرية اليس كذلك ؟ فليشتعل العالم العربي ولا يقدم على هكذا قباحة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/07/09



كتابة تعليق لموضوع : هنيئا للعلمانية على هكذا مثقف ...هاشم صالح
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net