صفحة الكاتب : جمعة عبد الله

التناسل في ملحمة كلكامش في رواية ( كلكامش ... عودة الثلث الأخير ) للأديب واثق الجلبي
جمعة عبد الله

يطرح المتن الروائي منصات متعددة في الصياغة الفنية والرؤية الفكرية والفلسفية , من رحم ملحمة كلكامش في طرح الاسئلة التي تتجاذب مع منصات الواقع الجاري , بكل مفرداته المتنوعة والمختلفة , في طرح الاسئلة التي تبحث عن جواب . كالبحث كلكامش عن عشبة الخلود . تكاملت صياغتها في اسلوبية خلاقة في الشكل والمضمون , مطعمة في ثنايا السرد : بالشعر والنثر في عمق المفردات اللغوية الفخمة , التي نحت الافكار والتعبير الفلسفي , بشكل جميل في جمالية حسية , تعطي زخماً في المعنى والايحاء والمغزى الرمزي , في الأحداث المتلاحقة بالتركيز الشديد , لتضفي في الوصف التصويري الدرامية الفعل والفعل المضاد , بالدراما الصاعدة نحو التراجيدية الحياتية , في استلهام وتوظيف ملحمة كلكامش , بأنها متحركة ومتناسلة متولدة وليس جامدة , يمكن أن يتقمص شخوصها البارزة , أي اسم عراقي في صراعه اليومي والحياتي المرهق بشكل دائم . ان ملحمة كلكامش الأصل تعطي وجه النور في التجارب والدروس والعبر من عمقها الدال , في انشغال العقل في مساراتها وجوهر المضمون , للصراع الوجود في عناوينه البارزة , ويمكن استخلاص زبدة الأحداث وقيمتها الدالة . كما وضعت في الحبكة الروائية , الحكمة والبصيرة مرادفاً لعشبة الخلود , بأن يكون الانسان خلية متحركة وفاعلة ومنتجة للخير والعطاء , بدلاً ان يكون كسولاً وخاملاً , أو مضراً لفعل الخير , أو أسيراً لشرنقة الاوهام وتخيلات الشعوذة . ان دلالات المتن الروائي لرواية ( كلكامش ..... عودة الثلث الاخير ) متعددة الجوانب في الآفاق الفكرية وجوهرها التعبيري , ويمكن تلخيص أهمها في النقاط الموجزة التالية :

1 - تناسل الاسماء :

ان الاسماء والشخوص ملحمة كلكامش ليس جامدة , طالما الصراع الوجودي أزلي قائم على أشده , يمتد من الملحمة الى يومنا هذا ,فالاسماء تتبدل , لكن المضمون والجوهر باقٍ , يتولد في الجوهر الفكري لهذا الصراع . ممكن ان تكون ملحمة كلكامش بالمسمى ( ملحمة واثق ) في تناسلها في الرمزية الدالة . وممكن ان تكون البغي المقدسة ( سيدوري ) بأسم ( شمخة ) , وممكن ان تكون ( عشتار ) الزوجة والحبيبة الوفية لزوجها ( تموز ) التي خاطرت بحياتها في النزول الى العالم السفلي , لملاقاة حبيبها وزوجها ( تموز ) ممكن ان تحمل أسم ( كولا ) الزوجة والحبيبة . ويمكن أن يكون الوحش ( خمبابا ) أي إنسان في داخله وحش كاسر , وفي هيكلية ملامح الطغاة وسارقي خبز الفقير , وقتلة الحياة , واغتيال القيمة الانسانية , وتبقى الحقيقة الساطعة , أن الخليقة ليس هي خلقت لتكون مرتعاً للفوضى والحروب والمعاناة , فهناك الخالق الأعظم يرى ويسمع , ويمهل ولكن لا يهمل , ولا يمكن ان تكون الحياة مرتع الاحزان و المعاناة والوجع والجروح النازفة , فأن مصير الانسان في النهاية الموت وتأكله الديدان . لذلك عبر كلكامش ( واثق )عن احزانه ومأساته الانسانية الى زوجته وحبيبته ( كولا ) بقوله :

الى كولا حبيبتي

سيدة الشقاء والصحة

الطيبة العظيمة

عرفت كيف تُشفيني

لأنكِ تحملين كل الاعشاب

تمتلكين حقيبة ملؤها الشفاء

أنتِ التي أعدتِ الحياة الى قلبي من جديد

تجلسين ملكة تحيط بكِ النجوم

لقد أبهجتِ قلبي وروحي

كم أنا مشتاقٌ لأمشط شعركِ الطويل

أغاني أوروك تُّحيط بخصركِ النحيل

2 - الاسئلة الحرجة :

- من أنا ؟

- هل يتعظ الانسان ؟

- متى يستيقظ الانسان ؟

- ما قيمة الوجود ؟

- هل يسمع الرب الاعلى آهات ومعاناة البشر ؟

- ما قيمة الماء والطين في العطاء الإنساني ؟

- هل تستوعب الارض معاناة البشر ؟

هذه الاسئلة الحيوية في الصراع الازلي مازالت قائمة , تستوجب وقفة مع النفس والروح أمام الرب الأعظم :

يا رب

كلما أصلي ترتفع روحي

كأني أصعدُ سُلمَ العروج

فليس طعمُ الصلاة واحدا

مساحاتي بدأت بالاتساع

أقليم الأرض لا تستوعبُ طوفان صدري

كل هذه الصلوات

ومازلت في بداية الطريق

لا توجد أراضٍ أطوفُها

ولا حياة أسبحُ فيها

إلا وأنت فيها وبها وحولها

ُ دُلني اليكَ

خذني دمعة شوق لرحابة رحمتك

3 - قيمة الوجود وقيمة الحكمة والبصيرة :

ان يدرك الانسان قيمة وجوده تتعلق بقيمة الحكمة الحياتية التي تأخذه الى منصات النور , وان يدرك ان الموت نهايته , أن الحكمة والروح هي ثلثي الوجود والثلث الأخير وهو الجسد , فمن البديهي من يريد ان يفوز بالدنيا والآخرة , ان يعود الى جسده , لتكتمل الحكمة والروح والجسد , حتى يعرف الانسان روحه وجسده , حتى لا يكون غريباً عنهما . أن الحمقى والأغبياء لا يدركون ذلك .

4 - عشبة الخلود :

هذا الهم والشجن الذي صدع رأس كلكامش والمجازفات الخطيرة التي سار اليها , من أجل نيل عشبة الخلود . لكن ينبغي ان يدرك ما قيمة معنى الخلود ومن يستحق أو لا يستحق , قبل أن يداهمه الموت وتأكله الديدان . أن يدرك أن الحياة والوجود هي عمل وإنتاج , وليس كسل وخمول . أويكون سلبياً في الحياة والعمل المثمر ( - هل نسيت الغرامة المالية , من المفترض أن تسدد ما عليك من الديون لقد أخبرني الفلاحون بأنك أهملت الزراعة وتركت حراثة الأرض ) فلابد بالعمل المثمر بالخير والعطاء , هو عين عشبة الخلود التي بحث عنها وفقدها . لابد ان تزدهر الارض السومرية بالاعمال المثمرة بالخير بالعطاء الانساني , حتى يصل الى غاية ومرام الخلود , بأن الارض والانسان عطاء ونور مستمر , وليس ظلاماً ومعاناة مستمرة , ان يعرف الحقيقة ويمشي إليها في طريق النور والعطاء بحكمة العقل , لا بالخرافات التي تجلب الظلام والتمزق . هكذا علمتنا حكمة فقه الطين السومري .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

جمعة عبد الله
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/08/11


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • إنسان العولمة الجديدة في رواية ( آدم الجديد ) للأديب قصي الشيخ عسكر  (قراءة في كتاب )

    • نافذة الواقع تطل في المجموعة القصصية ( حزن في نافذة الفجر ) للأديب كفاح الزهاوي  (قراءة في كتاب )

    • انعطافات متعرجة في محطات العمر في كتاب ( تقاسيم على وطن منفرد ) للاديب يحيى علوان  (قراءة في كتاب )

    • أسرار المدينة في عيون ( يوميات مجاري ) للأديب طارق الكناني  (ثقافات)

    • ديماغوغية الحكم الشمولي في يوميات حمار ( للحمار ذيل واحد لا ذيلان ) للاديب قصي الشيخ عسكر  (قراءة في كتاب )



كتابة تعليق لموضوع : التناسل في ملحمة كلكامش في رواية ( كلكامش ... عودة الثلث الأخير ) للأديب واثق الجلبي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان

 
علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : ضياء المحسن
صفحة الكاتب :
  ضياء المحسن


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net