صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

الاطباء السوريون والعمالة الاجنبية
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 هذا الموضوع دائما لاتكون النظرة له منصفة ، نعم هنالك مستشفيات في كربلاء فيها اطباء سوريين وهنالك عمالة اجنبية كثيرة في العراق ، وبالمقابل هنالك من يطالب بترحيلهم والاولوية للعراقيين وهنا الوقفة والنقاش .

بداية لاتوجد دولة في العالم لا يوجد فيها عمالة اجنبية العراقيون موجودون في كثير من دول العالم ، وفي سوريا والاردن  وايران ايام الحصار كانت ممتلئة بالعراقيين هذا جانب وجانب اخر المؤسسات في العراق حكومية واهلية ، بالنسبة للاهلية من المؤكد ان مالكيها يفضلون الكفاءات والحرص والاجر القليل ولا يلتفتون لجنسية العامل ، وهذا الامر منطقي فلو ان العراقي يعمل بكفاءة اعلى وبحرص افضل وباجور معقولة اعتقد سيكون مكانه في العمل مضمون ، واما العمالة الاجنبية ( باكستانيين وبنغاليين ) فهؤلاء يعملون افضل مما يعمل العراقي حسب اصحاب المؤسسات الاهلية فاجورهم اقل وحرصهم اكثر بينما العامل العراقي حقيقة انا عايشت هذا الوضع يريد اكثر ويميل الى التحايل وبعضهم حتى لايتورع من الحرام ، وهنالك من يتقن العمل ويترك صاحب العمل ليعمل عند غيره .

اما الحكومة فهي المسؤولة عن تشغيل العراقيين بينما واقع حالها هي من ساعدت على كثرة البطالة وهجرة الكفاءات وفي نفس الوقت تقريبا 25% من الموظفين في دوائر الدولة لايعملون وفائضين عن الحاجة ، واجزم بان 25% يعملون في مناصب غير منتجة اي حشو في هيكلية مؤسسات الدولة ، واما الاسماء الوهمية فحدث بلا حرج هؤلاء بقدر البطالة الموجودة في الشارع العراقي . وعليه المواطن من حقه ان يقول للدولة العراقي هو الاولى .

وانت ايها العراقي عندما لاتشجع المنتوج الوطني وتفضل الاجنبي فانك لا تختلف عن من يشغل الاجنبي ويترك العراقي . والدولة هنا هي المسؤولة عن دعم الانتاج الوطني وجعله ينافس الاجنبي لا منع دخول الاجنبي .

والحكومة العراقية تخالف الدستور الذي ينص على منع اي مسؤول حكومي ممارسة العمل التجاري بينما واقع الحال يمارسون العمل التجاري باسماء مزيفة ووكلاء عملاء وهذا بالنتيجة يحطم القدرة الشرائية للمواطن ومتانة الاقتصاد العراقي كذلك

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/08/17



كتابة تعليق لموضوع : الاطباء السوريون والعمالة الاجنبية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net