صفحة الكاتب : علي الميداني

مراجعة كتاب «قيامتنا والأخ الأكبر» وشرح لنظرية «نفير الثُبات»
علي الميداني

 في هذه المراجعة سيكون تركيزنا على نظرية «نفير الثُبات» أو «القيامة» التي وضع الكاتب (الشيخ محمد الميل) قواعدها، في كتابه «قيامتنا والأخ الأكبر»، وهي نظرية في السبيل إلى الخروج من مأزق الدولة المستحيلة. لن نراجع كل جزء من الكتاب، لذلك يتوجب الرجوع إلى الكتاب وقراءته كاملاً لأخذ تصور تفصيلي عما يريده الكاتب.

يتضح من الصفحة الأخيرة من الكتاب، التي تحتوي على بيانات الناشر ومعلومات النشر، أن تصنيف الكتاب هو: إعلان سياسي / سيرة ذاتية.ومعنى أن ذلك أن الكتاب يجمع في محتواه جوانب من السيرة الذاتية، وأسس نظريته الثورية.

«نفير الثُبات» اسم مشتق من الآية الكريمة: «يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَٱنفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ ٱنفِرُواْ جَمِيعًا». أما «القيامة» لعل يريد بها الكاتبأن تكون هذه النظرية الثورية كيوم القيامة على الخصم، أو لعله يريد بذلك ما جاء في قوله تعالى: «وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا»، فهو يريد أن يقول إنناسنكون كالقيامة على الخصم سنأتيهم فردا فردا. لم يصرّح الكاتب بهذا المعنى، ولكنها محاولة لتفسير سبب اختيار هذا الاسم.

بعد أن وضّحنا أن اسم الكتاب هو «قيامتنا والأخ الأكبر»، وأن اسم النظرية هي «نفير الثُبات» أو «القيامة»، تبقّى توضيح معنى «الأخ الأكبر».نستطيع فهم هذا الشق من العنوان من رواية شهيرة لجورج أوريل، التي صدرت عام 1984 بعنوان: «الأخ الأكبر»، وبحسب ويكيبيديا: «أصبحت كلمة الأخ الأكبر تستعمل كمرادف للتعسف في استعمال السلطة الحكومية وخصوصا في احترام للحريات المدنية».

من خلال متن الكتاب، نستطيع أن نفهم أن الكاتب يريد بـ «الأخ الأكبر» «النظام الدولي» على المستوى السياسي و«الحداثة» على المستوى الفكري والفلسفي. ويتراجع الكاتب عما كان يدعو إليه في كتابيه: «عكازة مستحمِر» و«عمامة مسترجَعة»، كدعوته فيهما إلى العلمانية الجزئية واعتزال الوسط الديني.

 

أهم ما جاء في مقدمة الناشر (وهي هيئة اليد العليا) أن الكاتب يرفض استخدام مصطلح «الدولة الإسلامية»، ويفضّل استخدام «الحكومة الإسلامية»، وسيتضح معنا السبب لاحقاً. كما واستخدم الكاتبمصطلحات كـ «النضال»، «الثورة»، وما يدور حول هذا المعنى، ولكنه يعني بهذه الاستخدامات «الجهاد».

أما في مقدمة الكاتب، نقرأ إقراراً واضحاً بأن الله استبدله لفترة عن الانتصار لدينه، ويصرّح بأنه يعود إلى ما كان عليه من خدمة الدين والشريعة والجهاد في سبيلها. يوعز الكاتب هذه العودة إلى أمرين:

1- إلى الدعاء الذي كان دائماً ما يردده: «واجعلني الله ممن تنتصر به لدينك ولا تستبدل بي غيري».

2- إلى الفطرة وإلى الطينة التي أخبر أهل البيت شيعتهم بأنها خلقت من فاضل طينتهم، وأنها تحن إليهم.

في هذا الجزء من الكتاب، يوضح الكاتب سبب كتابة هذه المقدمة، يقول إنهاتوبة علنية لما كان يدعو إليه في كتابيه السابقين، يروي الكاتب لنا جانباً من سيرته الذاتية في فترة السنتين، ومنها أنه عمل فيها مع منظمات حقوق الإنسان، كمنظمة العفو الدولية، والحركة الليبرالية الكويتية، وحضوره لمؤتمرات البرلمان البريطاني.

أما عن سبب اتجاهه إلى هذا المسلك بعد أن كان داعية ديني معروف في الوسط وله إنجازات فيه، هو الفراغ الذي وجده في نفسه، فهو دائماً يحب المشاركة في النضال والكفاح ونصرة المظلوم، فلم يجد طريقاً لذلك بعد تعرضه لصدمة من الساحة الدينية عام 2018 إلا أن يتجه إلى هذا التيار.بالرجوع إلى عام 2018 و2019 وأواسط عام 2020، نجد أن هوية هيئة اليد العليا ونشاط الكاتب اتجه إلى طريق آخر ومسلك مختلف عما كانت عليه.وبتاريخ 16/10/2021، صدر مرسوم عن الكاتب يأمر بحل مجلس إدارة الهيئة، وهي المرة الثالثة التي يصدر فيها هكذا قرار. وجّه المرسوم كذلك بتعديل أحكام النظام الأساسي لهيئة اليد العليا لتصبح إسلامية جهادية.مراسيم حل مجلس الإدارة كانت بالترتيب التالي:

1- عام 2016: حل مجلس الإدارة ونقل المكتب الرئيسي من الكويت إلى بريطانيا.

2- عام 2018: حل مجلس الإدارة وحل جميع المؤسسات والمشروعات التابعة وأبرزها «مؤسسة هجَر الإعلامية».

3- عام 2021: حل مجلس إدارة الهيئة، وتعديل النظام الأساسي، وإقرار نظام إداري جديد يعتمد على اللامركزية.

تحت عنوان: «الحداثة.. رعونة، هوج، خرق، وسخف»، يتكلم الكاتب عن المذهب الخُضْري أو النباتي. يصف الكاتب هؤلاء بالأغبياء، وكما في هامش الكتاب، لا يقصد الكاتب من يتخذها أسلوب حياة لأسباب وجيهة يراها، بل يقصد من يعتنقها كعقيدة. وبالفعل، في هذه السنة، في عيد الأضحى، سمعنا عدداً كثيرًا في مواقع التواصل الاجتماعي يستهجنون عيدنا بحجة أن فيه إسرافاً في قتل الحيوانات!

ثم يتطرّق الكاتب ليدلّل على صحة كلامه مما شاهده وعاصره من تخبّط الحداثة وعقائدها ومذاهبها الفكرية. نجده ينتقد ما يسمى اليوم تخفيفاً «المثلية»، -والصحيح أن نقول «الشذوذ». في شهر يونيو من كل سنة ينظّم الشواذ مسيرات وبروباجاندا إعلامية ضخمة بدعم حكومي لترويج الرذيلة والتعبير عن فخرهم بها. وكذلك يعرّج الكاتب إلى «الحركة النسوية»، وكيف أنها تريد هدم المنظومة الأسرية. ونجد الكاتب ينتقد ويوضح ما ستحدثه الحداثة من نقص في الأيدي العاملة وأزمة لدى الطبقة الكادحة، بسبب الثورة التكنولوجية وتداخلها مع حياتنا اليومية وفي أدق تفاصيل الحياة.المشروعات الخطيرة التي أنتجتها الحداثة كما جاء في هامش كتاب «قيامتنا والأخ الأكبر»:

• النباتية

• الجندرية

• النسوية

• الذكاء الاصطناعي

• الواقع الافتراضي

• العملات الوهمية

• الفردية

• الإجهاض

• انتهاك الخصوصية

• أزمة المناخ

• الحركة الطوعية لانقراض العنصر البشري

• الهندسة الوراثية

وللكاتب بيان جميل ومميّز، يشرح كيف اخترعوا لنا العلمانية بعد الليبرالية، لتلعب دوراً على خطوط التماس بين الدين وبين الليبرالية، ولتعالج التنافر بينهما.

وتحت عنوان: «نحن الأعلون وأصحاب السيادة»، يريد الكاتب أن يحرّض المسلمين جميعاً، ويبشرهم بأنهم الأعلون ويجب عليهم ألا يقلقهم مجاراة العدو الذي يطلق على نفسه «العالم الأول». ويكشف لهم، أن الله سيعزز نصرهم له بجبريل والملائكة وصالح المؤمنين، وهي آية قرآنية هددت عائشة وحفصة بعد أن تظاهرتا على النبي: «إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ وَإِن تَظَٰهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ مَوْلَىٰهُ وَجِبْرِيلُ وَصَٰلِحُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ۖ وَٱلْمَلَٰئِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ».

يبدي الكاتب إعجابه بهرتزل منظّر الدولة اليهودية، ثم يشير إلى الزعيم النازي هتلر مؤلّف كتاب «كفاحي»، ولينين صاحب «الثورة البلشفية».

تحت عنوان: «الاقتناع بالواقع.. إنها دولة مستحيلة»، يتكلّم الكاتب عن اهتمامه بمسألة الدولة الإسلامية، والوقت الذي صرفه في دراسة نظريات الحكم الإسلامي. يقول الكاتب بأنه عمل سابقاً على دمج نظرية «ولاية الفقيه» التي تزعّمها الإمام الخميني مع نظرية «شورى الفقهاء» التي نظّر لها الإمام الشيرازي. كذلك يشير إلى ميوله لتكون الدولة بيد «المستبد العادل»، ونجد هذا المصطلح عند الشيخ محمد عبده. ثم يقول: «وأن تكون دولة اجتهاد تحكم لله ولا تحكم باسمه». في هامش الكتاب، يذكر الكاتببعض الأدلة الشرعية ويشرح ما يريده من:

• المستبد العادل

• دولة اجتهاد تحكم لله ولا تحكم باسمه 

يخبرنا الكاتب عن شغفه منذ الصغر في مسألة إقامة الحكم، ومن تجليات هذا الشغف:

• تأملات (مقالات) في كتاب «الدولة اليهودية» لهرتزل.

• تقرير سلسلة الشيخ ياسر الحبيب المعنونة بـ «دولة الأكارم» والتعليق عليها. 

في هامش نفس هذه الصفحة، يرد الكاتب على الشيخ ياسر الحبيب بشأن نظريته في طريقة تحصيل الحكم الإسلامي.

يعتبر الكاتب الإمام الخميني ملهماً، ويبوح بذلك لأول مرة، وسبب كتمانه هذا الأمر لكونه كان محسوباً على المرجعية الشيرازية منذ بداية خوضه الساحة الدينية عام 2012. وفي النفس الوقت يقر الكاتب بوجود أخطاء في نظام الجمهورية، كما أنه انتقدها نقداً شديد اللهجة في أكثر من موضع في الكتاب كما سيتبين لنا لاحقاً. جدير بالذكر أن هناك صراع قديم وطويل بين الجمهورية الإسلامية والمرجعية الشيرازية.

وهنا جانب آخر من السيرة الذاتية للكاتب، يقول فيها أنه كان يصدر مجلة شهرية في الكويت، وكانت افتتاحية كل عدد تتكلم عن طموحاته وآماله لإنهاض الأمة الإسلامية وإعادة مجدها. يذكر الكاتب في الهامش بأن المجلة كانت تصدر بعنوان بريدي مفبرك كمخرج قانوني في حال وقعت السلطات الكويتية على نسخ منها، لخطورة ما كانت تحتوي عليه من مواضيع.

يتطرق الكاتب إلى جانب آخر من حياته، وهي مرحلة اللجوء السياسي في بريطانيا بعد أن لاحقته الحكومة الكويتية بأحكام قضائية، وحظرها لهيئة اليد العليا. يتحدّث لنا هنا عن اهتمامه بمنطقة «البحرين الكبرى»، وكيف أنه كان يطمح لإقامة حكم إسلامي شيعي قومي فيها. ويخبرنا هنا عن تأسيسه لمؤسسة «هَجر الإعلامية» في بريطانيا، وينكشف لنا من هذا سبب اختياره لهذا الاسم «هجر»، لأنها ترمز إلى عاصمة «البحرين الكبرى» قديماً. ويتهكّم على الطبع الغالب على الكويتيين قائلاً: «وأما آكلي «المچابيس» فلا يعوّل عليهم بأمر كهذا لا يطيقونه».

ما سبق ذكره، كان تأسيساً من الكاتب لفكرة أساسية يريد إيصالها إلى القارئ، وهي:

1- أنه صاحب تجارب حقيقية.

2- كانت له أعمال ميدانية لتحقيق أهدافه.

3- يعرف الحركات الإسلامية والفكرية جيداً وعمل معها. 

وأما الآن وصاعداً، فيريد الكاتب التأسيس لنظريته الثورية من خلال إثبات المشكلات التي يواجهها العالم أولاً لتكون النظرية هي الحل. أخبرنا الكاتبفي بدايات الكتاب أنه يعترف أن الشريعة يجب أن تكون لها دولة، وأننا كمؤمنين يجب أن نسعى لتحقيقها. الآن يخبرنا الكاتب بأن دولة الشريعة كان يمكن لها أن تقوم وتؤسس إلى مطلع القرن التاسع عشر، لماذا؟ ما الذي حدث؟ يقول الآن نعيش نحن تحت «نظام دولي»، ما المشكلة؟ سيتبيّن لنا لاحقاً. هنا يذكر أسباب استحالة قيام دولة إسلامية في العصر الحديث.ولكم أن تراجعوا الكتاب لقراءة الأدلة التي يستند عليها للتفصيل.

 

فإذاً أساس النظرية قائم لعلاج هذه المشكلة الواضحة:

1- للإسلام دولة يجب أن نحققها. 

2- النظام الدولي ومفهوم الدولة الحديثة لن يمكننا من تأسيس دولتنا.

3- يجب علينا إسقاط النظام الدولي والتخلص من الحداثة.

4- يجب علينا الجهاد لتحقيق ذلك.

5- الجهاد الجماعي انتحار وفكرة سيئة.

6- بعد ذلك يعطي جهاداً آخر انتقالي لإسقاط النظام الدولي وإيجاد فسحة للدولة الإسلامية لتقوم، كما كانت تقوم سابقاً.

 

تحت عنوان: «قطع الأمل بالضمير العالمي العام»، الكاتب ينتقد الكاتبودعواته المستمرة لتدويل مكة المكرمة والمدينة المنورة، وينتقد نظرياته السياسية «الدولة الأمنية» و«دولة الأكارم» القائمة على مناشدة «الأمم المتحدة».

الآن يبدأ الكاتب بشرح نظرية الجهاد الانتقالي المسماة بـ «نفير الثُبات»:

• يتساءل نيابة عن القارئ: إذا كنا يجب أن نحقق الدولة الإسلامية، ولكنها مستحيلة بسبب هيمنة النظام الدولي والدولة الإسلامية يجب ألا تخضع للنظام الدولي، والجهاد الجماعي (كتنظيمات وحركات) فكرة سيئة وانتحار، إذاً ما المخرج؟

• يقول هناك أمر واحد، وهو نفير الثُبات بدل النفير الجماعي: «فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُوا جَمِيعًا». يعني جهاد فردي، يفصّل ذلك في الصفحات التالية.

ثم يريد الكاتب أن يستبق الإشكالات التي قد تطرح بسبب ما شهدته الساحة الدينية من حركات جهادية سابقة. يقول كيف أن نعصم الجهاد هذا من ادعاء السّفارة ونيابة الإمام المهدي فتتحول بذلك إلى جماعك منحرفة؟ وكيف يمكن أن نضمن أنها لن تتلوث بالسياسة؟ يقول: اللاسلطوية واللامركزية هي الضامن.

ينتقد الكاتب الذي يستغرقون بالجهر بالبراء من أعداء الله والاكتفاء بذلك دون عمل جهادي حقيقي على أرض المعركة. في تسجيل عنوانه: «عمل العاجز عن الأقوى»، يفصّل الكاتب هذه الرؤية.

يذكر الكاتب تكتيك عسكري لتحقيق الفكرة، وهي «اللاتماثلية». ثم يستبق إشكال القارئ، ويقول على لسانه: أن مشروعكم أشبه ما يكون بمشروع عفوي يفتقر إلى التنظيم. فيجيب الكاتب أن النظرية لتنجح يجب أن تكون حالة جماهرية عامة من غير تنظيم، وأن التنظيم ليس إلا شكلاً يتوسط النظرية الثورية وممارسة الثورة، إذاً يمكن تجاوزه. تحت عنوان: «اللامركزية.. حذر الهلاك والإبادة»، يشرح بشكل أعمق نوع اللامركزية المرجوة عند تطبيق نظريته «نفير الثُبات»، وهي اللامركزية التي تشبه «سلسلة الكتل».

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى تغطية ونقل وشرح أبرز الأمور التي توضّح لنا نظرية الكاتب محمد الميل المسماة بـ «نفير الثِبات».


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

علي الميداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/08/19



كتابة تعليق لموضوع : مراجعة كتاب «قيامتنا والأخ الأكبر» وشرح لنظرية «نفير الثُبات»
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه

 
علّق ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : سلام ونعمة وبركة عليكم اخي الطيب سليمان حياك الرب . طرحت مجموعة من الاسئلة يحتاج كل سؤال منها الى بحث منفصل. ولكن لابد من الاجابة ولو بصورة مختصرة . بولص شخصية مضطربة جدا فهو مجهول النسب والاصل يُعرف بأنه شاول الطرسوسي وحسب وصف الإنجيل فقد ساهم بقتل اسطفانوس رجما بالحجارة ويقول الانجيل (كان تلاميذ يسوع المسيح يرتعدون هلعا من مجرد ذكر اسمه ، وكان يلقيهم احياء في الزيت المغلي او يرضخ رؤوسهم بالحجارة) هذا الشيطان تحول فجأة إلى قديس وملاك ورسول ثم تتبع الانجيل واحرقه واتلفه وطارد التلاميذ ، ثم وضع بديلا عن انجيل يسوع انجيله المعروف بإنجيل بولص كما نقرأ في رسائله : 1- (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 16 (في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي ) 2- وقوله في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 25 ( وللقادر أن يثبتكم، حسب إنجيلي) 3- وقوله في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 8 (اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات، من نسل داود بحسب إنجيلي). ففي هذه النصوص الثلاث ذكر بولص مختصر مهمته السرية التي كلفه بها مجمع السنهدريم اليهودي. الاول أن الله سوف يُحاسب الناس يوم القيامة حسب إنجيل بولص ، فلا إنجيل غيره. النص الثاني : ان الله سوف يقوم بتثبيت إيمان الناس حسب إنجيل بولص. النص الثالث: ان قيامة يسوع المسيح من الموت تمت بحسب إنجيل بولص. واما الرقوق التي جاء بها من منطقة العربية فهي مدرجة في إنجيله وكلها خزعبلات كتبها يهود الجزيرة له وامروه ان تكون بديلا عن انجيل يسوع المسيح. اما اعداء رسالة الاسلام بعد النبي فهم ابو بكر وعمر . وعمر اخطر من بولص لأنه درس عند اليهود منذ ان كان صغيرا وقد حاول ان يُدخل في القرآن ما ليس منه ولكن الرب ابطل عمله. هناك كلام كثير لا يسعه هذا المجال. تحياتي

 
علّق سامي التميمي ، على الامارات تسلم حمدية الجاف مدير المصرف التجاري العراقي السابق : هناك حقيقه متزامنة ان اكثر أموال الدوله العراقيه مهربة إلى الإمارات والأردن وهنا يبرز التزامن بقيام شياع السوداني للاردن اولا ثم الامارات وفي وقت واحد تحقق على الأرض تنفيذ المدن الصناعية المشتركه مع الأردن المفلسه والإمارات مركز المافيات وتبييض الاموال والتي ستدخل لبناء منشئات ميناء الفاو وكلتا الدولتين في اعلاه سيكونان شريكين باستخدامها أموال العراق المهربة في مصارفهما وعلى معنى مثلنا الشعبي ( من لحم ثوره واطعمه)

 
علّق سليمان علي صميدة ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : عودة ميمونة و مباركة للفاضلة ايزابيل خطر الغضب و الضلال يهدد أتباع جميع الاديان و خاصة المسلمين منهم و الدليل على ذلك اننا أمرنا أن نقرأ الفاتحة في كل ركعة من صلواتنا بمعدل 22 مرة بين فرض و نافلة .و لولا فداحة ذلك الخطر لما كان ذلك التكرار .و الهداية متعلقة بالصراط المستقيم و منوطة به حتما و الصراط المستقيم معروف ذاتا و عينا . و الغضب يترتب عن قتل الانبياء و الاولياء و الابرياء و قد حصل عند اليهود و النصارى و المسلمين و الضلال يترتب عن تحريف الدين و قد حصل عند الكل و الدليل على ذلك وجود المذاهب بالعشرات عند الكل رغم ان الله واحد و جبرائيل واحد و الرسول او النبي واحد على مر العصور مما يقتضي ان يكون الدين واحدا أيضا . هناك اكثر من حديث نبوي يؤكد اننا سنتبع اليهود و النصارى شبرا بشر و ذراعا بذراع و هذا يعني ان الغضب يشمل الكل و الضلال يستوعب الكل و هناك فقط فرقة ناجية عند الكل . و لئن كان بولص تلك الشخصية الغريبة قد تطوعت لتحريف رسالة المسيح عيسى بن مريم بحماس منقطع النظير فمن المحتم ان يكون لدى المسلمين بولصهم الذي قام بنفس الدور بحماس غريب ايضا . و شخصية بولص الذي لم يتصل بالمسيح اصلا تحوم حولها مجموعة من التساؤلات تستدعي اجابات فلم غير اسمه من شاوول الى بولص؟ و بعد ان اضطهد اتباع المسيح بلا رحمة لم رحل الى الجزيرة العربية ؟ و بمن اتصل ؟ و ما هي الرقوق التي اتى بها ؟ ثم لماذا انقلب تماما و ارتدى معطف المسيحية ليخرب الدين الجديد من الداخل؟ و هذا ما حصل فعلا . و وفقا لسنة او قانون القذة بالقذة و الشبر بالشبر و الذراع بالذراع و لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه و فقا لذلك و تبعا لذلك يجب ان يكون للمسلمين بولصهم ..قام تحريف الدين من الداخل و على علماء المسلمين ان يكشفوا الغطاء عن هذا التناظر المرعب و ان لم يفعلوا عليهم بحذف احاديث القذة و الشبر و الذراع من معجم الاحاديث النبوية .تلك الاحاديث صحيحة و ثابتة و تاريخنا يؤكد وقوع مضمونها و حصوله . و للسيد المسيح قولة شهيرة : أخرج اولا الخشبة من عينيك و حينئذ تبصر جيدا . و ما لم نخرج الخشبة عن اعيننا و نكتشف بولص المسلمين فسنبقى في تيه و ضلال مبين . و لذلك فإن حصر المغضوب عليهم على اليهود فقط و الضالين على النصارى فقط و تحميلهم هذا الخطر المزدوج لوحدهم هو تضليل في حد ذاته و الآية الكريمة ( أفإن مات أو قتل ) تجعلنا نشك في كل شيء .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : عودة ميمونة و مباركة للفاضلة ايزابيل و ان شاء الله بيلا انقطاع موضوع الغضب و الضلال في الفاتحة هو على غاية من الأهمية و لو كان الامر متعلقا فقط باليهود و النصارى لما أضطر المسلمون الى قراءة الفاتحة في كل ركعة من الصلوات الخمس بمعدل 22 مرة مع نافلة الفجر و الشفع و الوتر .و هذا التكرار الكبير للفاتحة لدليل قاطع على ان خطر الغضب و الضلال يترصد بالمسلمين فهم و اليهود و النصارى سواء في هذا الأمر و لولا ذلك لما أضطررنا الى الدعاء الى الله في كل صلاة لكي يجنبنا الغضب و الضلال و لما طلبنا منه الهداية الى الصراط المستقيم و هذا الصراط معروف و واضح بذاته و عينه .و الذين حاربوا الصراط المستقيم سيكون غضب الله عليهم اكثر من غضبه على اليهود و الضلال الذي اصاب المسلمين هو افدح من ضلال النصارى . عن علي بن حمزة ، عن أبي عبد الله الصادق ، قال : ما بعث الله رسولا إلا وفي وقته شيطانان يؤذيانه ويفتنانه ويضلان الناس بعده ، فأما الخمسة أولو العزم من الرسل : نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم ، وأما صاحبا نوح ؛ فقيطيفوس وخرام ، وأما صاحبا ابراهيم ؛ فمكيل ورذام ، وأما صاحبا موسى ؛ فالسامري ومرعقيبا ، وأما صاحبا عيسى ؛ فبولس ومريسا ، وأما صاحبا محمد ؛ فحبتر وزريق. و ما قام به بولس يدعو حقا الى العجب العجاب فقد قام بدوره بحماس منقطع النظير و نحن لا نعلم لماذا سافر الى الجزيرة العربية و بمن اتصل و ما هي الرقوق التي اتى بها . و نحن لا نعلم لماذا غير اسمه من شاوول الى بولس و لا نعلم ان كان في مولده او اصله امر ما غير عادي مخالف للشريعة مما جعله يقوم بمهمته التضليلية على أكمل وجه و بحماس غريب كأنما هو بذرة شيطان مثل الحجاج بن يوسف . نرجو من الفاضلة ايزابيل توضيح هذه الأمور

 
علّق سليمان علي صميدة ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : عودة ميمونة للفاضلة ايزابيل لو كان المغضوب عليهم هم اليهود فقط و الضالون هم النصارى فقط لما فرض علينا ان نقرأ الفاتحة في كل ركعة و نعيد نفس الدعاء و هذا يعنى ان هناك خطرا ما قائم في تاريخ الاسلام قد يجعل المسلمين من المغضوب عليهم او من الضالين و النجاة من الامرين هي الهداية الى الصراط المستقيم و ما لم تحصل تلك الهداية فالخطر قائم و اكيد .و الطريق المستقيم معروف و الضالون و المغضوب عليهم لا يتبعونه ! ***** حقيقة بقيت متعجبا لما قام به بولس و الحماس المنقطع النظير الذي استولى عليه .هل هناك تفسير لما فعله و لماذا غير اسمه من شاوول الى بولس ؟ و لماذا ذهب الى الجزيرة العربية و بمن اتصل و ما هي الرقوق التي اتى بها من هناك ؟ هل هناك شخص يشبهه قام بنفس الدور في الاسلام وفقا للاحاديث العديدة التي تشير الى اتباعنا لليهود و النصارى شبرا شبرا ؟.

الكتّاب :

صفحة الكاتب : الشيخ محمّد الحسّون
صفحة الكاتب :
  الشيخ محمّد الحسّون


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net