صفحة الكاتب : علي فالح الزهيري

السياسة والشعب العراقي !!
علي فالح الزهيري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

السياسة في العراق كانت ولا تزال هي السبب الأول بدمار الشعب العراقي, والشعب كان ولا زال يعطي للسياسة, والسياسة لا تعطي له شيء, فكل ما جرى للعراق من تحت السياسة, ولو رجعنا الى السابق من التاريخ, نجد ان السياسة في العراق "سياسية مريضة" مبنية على مصالح دول خارجية, يديرها أشخاص عملاء لدى تلك الدول, التي تملي عليهم مايهدف مصالحها, مثال على ذلك حكومات ما بعد الملكية, أي حكومات الانقلابات العسكرية, مروراً الى السياسين, وحكومات, مابعد عام 2003 فالشعب العراقي لم يرى منهم أي خير, سوى الحروب, والفقر, والحرمان, وانهيارات أخرى كالتربية, والتعليم, والصحة, والصناعة ,والكهرباء, والبنى التحتية …الخ من الملفات .

فالمواطن العراقي كان ولا يزال يعاني الويلات, ومجرد, ومحروم من الحصول على أبسط حقوقه الشرعية, التي من واجب الدولة أن تقدمها له كأنسان, له حقوق بهذا البلد الذي اسمه العراق, المليء بالخيرات التي لاتقدر ولا تحصى, وفي المجتمع العراقي نسمع من البعض الكثير, يقول ان العراق سيكون بخير وقوي ,والبعض الاخر, يقول ان العراق لا چارة له, سيكون نحن الاسوء, فنحن من سيئ الى اسوء, فكل الاحداث والدلائل تؤكد هذا الشيء, فأغلب العراقيين وصلوا إلى مرحلة متقدمة من العمر, وهم بلا وظيفة, ولا عمل , ولا يمتلك بيتاً, نتيجة سوء تخطيط الدولة, اقتصاديا وسياسيا, لهذا الشعب العراقي اليوم بلا مستقبل, في ظل حكم الأحزاب ,والعوائل التي تدير البلاد, وفق السياسات الخاطئة, و الغارقة بالفساد, وهنا نتسائل , العراق الى اين ؟ والى متى يبقى المواطن يحلم بوطن, يحقق له مايتمناه ؟ وهل ستبقى الأحزاب وسياستها متناحرة على السلطة من أجل مصالحها على حساب المواطن العراقي ! أم سيبقى العراق رهينة لتلك السياسة!!


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي فالح الزهيري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/08/22



كتابة تعليق لموضوع : السياسة والشعب العراقي !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net