إنّ الكرامة والنباهة ولّتا
حينَ العمالةِ والحهالةِ حلّتا
حتى الحياةُ تهلّلتْ واستبشرتْ
زمنُ التفاهةِ والطغامةِ قد أتى
فيهِ المثالبُ والمخازي تزدهي
وغدتْ وشاحاً فيهِ يفخرُ مَنْ عتا
زمنٌ رديءٌ ما علا فيهِ سوى
همجٍ وأدنى الناسِ طُرّاً منبتا
منْ كانَ خوّاناً وخبَاً سارقاً
فهو المنعّمُ والمكرّمُ والفتى !!!
لكنْ عفيفَ النفس موفورَ الحجى
يبقى مضاماً في الحياةِ الى متى ؟!!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat