صفحة الكاتب : احمد مصطفى يعقوب

بين عائشة وفاطمة - الحلقة الرابعة
احمد مصطفى يعقوب

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عائشة : تذكرون أن بعض الشخصيات سبوا علي بن أبي طالب فهل هذا صحيح ؟
 
فاطمة : نعم وان أردت التأكد من ذلك فعليك بالدخول لموسوعة الحديث أو كتابة نص ما أقوله لك في في محركات البحث : وَقَالَ إِسْحَاقُ : أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , عَنِ ابْنِ عَوْنٍ , عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : كَانَ مَرْوَانُ أَمِيرًا عَلَيْنَا سِنِينَ ، فَكَانَ يَسُبُّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كُلَّ جُمُعَةٍ عَلَى الْمِنْبَرِ ، ثُمَّ عُزِلَ مَرْوَانُ ، وَاسْتُعْمِلَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ سِنِينَ ، فَكَانَ لَا يَسُبُّهُ ، ثُمَّ عُزِلَ سَعِيدٌ ، وَأُعِيدَ مَرْوَانُ ، فَكَانَ يَسُبُّهُ ، فَقِيلَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَلَا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ مَرْوَانُ ؟ فَلَا تَرَدُّ شَيْئًا ؟ فَكَانَ يَجِيءُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَيَدْخُلُ حُجْرَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَكُونُ فِيهَا ، فَإِذَا قُضِيَتِ الْخُطْبَةُ  خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِيهِ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ ، فَلَمْ يَرْضَ بِذَلِكَ مَرْوَانُ ، حَتَّى أَهْدَى لَهُ فِي بَيْتِهِ ، فَإِنَّا لَجُلُوسٌ مَعَهُ  إِذْ قِيلَ لَهُ : فُلَانٌ عَلَى الْبَابِ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، فَقَالَ : إِنِّي جِئْتُكَ مِنْ عِنْدِ سُلْطَانٍ , وَجِئْتُكَ بِعَزْمَةٍ ، فَقَالَ : تَكَلَّمْ ، فَقَالَ  أَرْسَلَ مَرْوَانُ بِعَلِيٍّ وَبِعَلِيٍّ وَبِكَ وَبِكَ ، وَمَا وَجَدْتُ مَثَلَكَ إِلَّا مَثَلَ الْبَغْلَةِ ، يُقَالُ لَهَا : مَنْ أَبُوكِ ؟ فَتَقُولُ : أُمِّي الْفَرَسُ ، فَقَالَ : " ارْجِعْ إِلَيْهِ ، فَقُلْ لَهُ : وَاللَّهِ لَا أَمْحُو عَنْكَ شَيْئًا مِمَّا قُلْتَ بِأَنِّي أَسُبُّكَ ، وَلَكِنْ مَوْعِدِي وَمَوْعِدَكَ اللَّهُ ، فَإِنْ كُنْتَ صَادِقًا يَأْجُرُكَ اللَّهُ بِصِدْقِكَ ، وَإِنْ كُنْتَ كَاذِبًا ، فَاللَّهُ أَشَدُّ نِقْمَةً ، قَدْ أَكْرَمَ اللَّهُ تَعَالَى جَدِّي أَنْ يَكُونَ مَثَلِي مَثَلُ الْبَغْلَةِ " , ثُمَّ خَرَجَ  فَلَقِيَ الْحُسَيْنَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْحُجْرَةِ ، فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : قَدْ أُرْسِلْتُ بِرِسَالَةٍ ، وَقَدْ أَبْلَغْتُهَا ، قَالَ : وَاللَّهِ لَتُخْبِرَنِّي بِهَا ، أَوْ لَآمُرَنَّ أَنْ تُضْرَبَ حَتَّى لَا تَدْرِي مَتَى يَفْرُغُ عَنْكَ الضَّرْبُ ، فَلَمَّا رَآهُ الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ : أَرْسِلْهُ ، قَالَ : لَا أَسْتَطِيعُ ، قَالَ : لِمَ ؟ قَالَ : قَدْ حَلَفْتُ ، قَالَ : أَرْسَلَ مَرْوَانُ بِعَلِيٍّ وَبِعَلِيٍّ وَبِكَ وَبِكَ ، وَمَا وَجَدْتُ مَثَلَكَ إِلَّا مَثَلَ الْبَغْلَةِ ، يُقَالُ لَهَا : مَنْ أَبُوكِ ؟ فَتَقُولُ : أُمِّي الْفَرَسُ ، فَقَالَ الْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " أَكَلْتَ بَظْرَ أُمِّكَ إِنْ لَمْ تُبْلِغْهُ عَنِّي مَا أَقُولُ لَهُ ، قُلْ لَهُ : بِكَ وَبِأَبِيكَ وَبِقَوْمِكَ ، وَآيَةِ مَا بَيْنِي وَبَيْنِكَ أَنْ تَمْسِكَ مَنْكِبَيْكَ مِنْ لَعْنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " , أنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ , أنا ابْنُ عَوْنٍ , عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ , فَذَكَرَ نَحْوَهُ ، وَقَالَ فِي حَدِيثِهِ : " قَدْ أَكْرَمَ اللَّهُ تَعَالَى جَدِّي أَنْ يَكُونَ مَثَلَهُ مَثَلُ الْبَغْلَةِ " , قَالَ : فَخَرَجَ الرَّسُولُ ، فَاسْتَقْبَلَهُ الْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَانَ لَا يَتَعَوَّجُ عَنْ شَيْءٍ يُرِيدُهُ ، وَقَالَ : فَقَالَ الْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنِّي قَدْ حَلَفْتُ ، قَالَ الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : فَأَخْبِرْهُ ، فَإِنَّهُ إِذَا لَجَّ فِي شَيْءٍ لَجَّ ، وَقَالَ : فَاشْتَدَّ عَلَى مَرْوَانَ قَوْلُهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جِدًّا ، يَعْنِي قَوْلَهُ : " أَنْ تُمْسِكَ مَنْكِبَيْكَ " , إِلَى آخِرِهِ . وبالتأكيد لم يكن هذا السب من فراغ بل من أحقاد جاهلية يحملونها وبالتأكيد لم تكن تصرفات فردية بل بأوامر عليا جائتهم ليقوموا بهذا السب وهذا الكلام رواه اسحاق بن راهويه في مسنده , وما عليك الا أن تبحثي في محركات البحث عن سب علي بن أبي طالب عليه السلام لتعرفي حجم معاناة سيدنا ومولانا أمير المؤمنين عليه السلام
 
عائشة : وهل صحيح أنكم لا تمجدون الدولة الاموية ولا تفتخرون بها على الرغم من الإنجازات والفتوحات في دولتهم ؟
 
فاطمة : إن المقياس في الدول الإسلامية التي تعتمد على الدين هو مقدار تطبيقها للشريعة الإسلامية لا التوسع الجغرافي والإنتصارات العسكرية والعمران والخ واليك ما يقول امامكم القرطبي صاحب التفسير الشهير يقول الإمام القرطبي  وغير خاف ما صدر عن بني أمية وحجاجهم من سفك الدماء وإتلاف الأموال وإهلاك الناس بالحجاز والعراق وغيرهما و قال: وبالجملة فبنو أمية قابلوا وصية المصطفى صلى اللّه عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق فسفكوا دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا شرفهم وفضلهم واستباحوا نسلهم وسبيهم وسبهم فخالفوا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في وصيته وقابلوه بنقيض قصده وأمنيته. فيا خجلهم إذا التقوا بين يديه ويا فضيحتهم يوم يعرضون عليه ...انتهى , فهذا كلام عالم من كبار علمائكم لذلك فإننا نعتبرها دولة ظالمة شوهت سمعة الإسلام وقدمت صورة منحرفة مزورة عن الإسلام ومازال الغرب يعايرنا ببعض جرائم الدولة الأموية التي يحسبها البعض أنها دولة إسلامية , ومن مثالبها أنها أسست سب آل البيت وكرست الحقد والبغض لآل البيت عليهم السلام وعليك أن تبحثي في نص هذه الرواية في موسوعة الحديث على الإنترنت واليك الرواية : وَقَالَ إِسْحَاقُ : أنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ , عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ أَبِي يَحْيَى ، قَالَ : كُنْتُ بَيْنَ الْحَسَنِ , وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , وَمَرْوَانُ يَشْتُمُ الْحُسَيْنَ ، وَالْحَسَنُ يَنْهَى الْحُسَيْنَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، إِذْ غَضِبَ مَرْوَانُ ، فَقَالَ : أَهْلُ بَيْتٍ مَلْعُونُونَ ، فَغَضِبَ الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَقَالَ : " أَقُلْتَ : أَهْلُ بَيْتٍ مَلْعُونُونَ ؟ فَوَاللَّهِ لَقَدْ لَعَنَكَ اللَّهُ ، وَأَنْتَ فِي صُلْبِ أَبِيكَ " , وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ , حَدَّثَنَا حَمَّادٌ , بِهِ , ويذكر الطبراني في المعجم الكبير ج3 ص72 حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بن يَحْيَى السَّاجِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن بَشَّارٍ بندَارٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بن الصَّبَّاحِ الْمِسْمَعِيُّ ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بن حُدَيْرٍ ، أَظُنُّهُ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، قَالَ : قَالَ عَمْرُو بن الْعَاصِ وَالْمُغِيرَةُ بن شُعْبَةَ لِمُعَاوِيَةَ : إِنَّ الْحَسَنَ بن عَلِيٍّ عَيِيُّ ، وَإِنَّ لَهُ كَلامًا وَرَأَيًا ، وَإِنَّهُ قَدْ عَلِمْنَا كَلامَهُ ، فَيَتَكَلَّمُ كَلامًا فَلا يَجِدُ كَلامًا ، فَقَالَ : لا تَفْعَلُوا ، فَأَبَوْا عَلَيْهِ ، فَصَعِدَ عَمْرٌو الْمِنْبَرَ ، فَذَكَرَ عَلِيًّا وَوَقَعَ فِيهِ ، ثُمَّ صَعِدَ الْمُغِيرَةُ بن شُعْبَةَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ وَقَعَ فِي عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، ثُمَّ قِيلَ لِلْحَسَنِ بن عَلِيٍّ : اصْعَدْ ، فَقَالَ : لا أَصْعَدُ وَلا أَتَكَلَّمُ حَتَّى تُعْطُونِي إِنْ قُلْتُ حَقًّا أَنْ تُصَدِّقُونِي ، وَإِنْ قُلْتُ بَاطِلا أَنْ تُكَذِّبُونِي ، فَأَعْطَوْهُ ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، فَقَالَ : بِاللَّهِ يَا عَمْرُو وَأَنْتَ يَا مُغِيرَةُ تَعْلَمَانِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  قَالَ : " لَعَنَ اللَّهُ السَّائِقَ وَالرَّاكِبَ " ، أَحَدُهُمَا فُلانٌ ؟ قالا : اللهم نعم بلى ، .......الخ كما أن من أبغض الأحياء الى رسول الله صلى الله عليه وآله بنو أمية وعليك بالبحث في محركات البحث ومواقع الحديث عن ذلك فقد ذكر أبو يعلى في مسنده حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ جَارِهِمْ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطَرِّفٍ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ ، قَالَ : " كَانَ أَبْغَضَ الأَحْيَاءِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَثَقِيفٌ ، وَبَنُو حَنِيفَةَ " والحاكم في مستدركه وَمِنْهَا مَا حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلالٍ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطَرِّفٍ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ ، قَالَ : " كَانَ أَبْغَضَ الأَحْيَاءِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ : بَنُو أُمَيَّةَ ، وَبَنُو حَنِيفَةَ ، وَثَقِيفٌ " . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ 
 
يتبع إن شاء الله
 
هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
كاتب كويتي
الكويت في 14 مايو 2012
تويتر @bomariam111
البريد الإلكتروني ahmadmustafay@hotmail.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد مصطفى يعقوب
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/05/14



كتابة تعليق لموضوع : بين عائشة وفاطمة - الحلقة الرابعة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net