صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

فليطمئن المالكي
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

رب صدفة خير من الف معاد ، ورب خير يسوقه لك القدر لم يكن في الحسبان ، وليس كل ما يغيظك هو سيء ، جاءت الصدفة وساقت الاقدار منحة سخية ومجانية للمالكي قد يخسر الملايين للحصول عليها الا ان خصمائه في العملية السياسية منحوه اياها من غير عناء ، نعم ان المالكي اصبح في غنىٍ من الدعاية الانتخابية لان ما اقدم عليه اضداده من تصرفات هي دعاية انتخابية من الطراز الاول له وانا لا استبعد ان اجتماعاتهم وطلباتهم ليست الالتزام باتفاقية اربيل او الحصول على تنازلات بل يريدون ضمانا من المالكي ان لا يرشح نفسه للدورة الثالثة وقد المحوا الى ذلك بعد ما فشلوا في جمع تواقيع اكثر من نصف البرلمان لتشريع قانون يمنع بموجبه ترشيح رئيس الوزراء لولاية ثالثة وفي وسط معركتهم انتبهوا ان هذا التشريع يجب ان تلحق به عبارة وباثر رجعي حتى يكون المقصود منه المالكي ولكن خاب يقينهم قبل ظنونهم .
التخبط والعشوائية في الاتفاق على راي واحد من قبل الفرقاء المتناحرة فيما بينهم هو الاتعس في العملية السياسية بل حتى اتعس من سرقاتهم وعجبا على الشعب العراقي لم لا يكون له صوت فيما يجري اليوم ، فبسبب اكذوبة من على الفيسبوك تظاهر عشرات او لنقل مئات في ساحة التحرير فلماذا لم يكن لهم راي فيما يجري الان فاما يتظاهرون تاييدا للمالكي او تنديدا له وتكون استقالته هنا افضل من مؤامرات بقية الفرقاء وتغنيهم عن جمع تواقيع لسحب الثقة المفقودة بالحكومة!! ، ولان مطلب تظاهر العراقيين ضد المالكي اشبه بالمستحيل لسببين الاول صعوبة التجمع والثاني ملل العراقيين من مناحرات الفرقاء السياسيين لا تاييدا ولا تنديدا بالمالكي .
اتعس ما موجود في العملية السياسية في العراق هي حرية التصريح لكائن من يكون في الدولة او البرلمان من غير مراعاة ضوابط كتلته والذوق السياسي في اختيار العبارات الصحيحة لانه من الطبيعي جدا ان يقدح العضو ويرقع الرئيس لكتلته ، وبسبب هذه التصريحات ومن خلال اطلاعي على اراء كثير من المواطنين العراقيين وبمختلف مستوياتهم الثقافية وطرحي عليهم ثلاث خيارات تاييد الحكومة او العكس او الحياد فان النتيجة كانت تقريبا بالتساوي بين المحايد والمؤيد للحكومة اما المؤيد للخصوم فلم يحصل على صوت واحد ، بل حتى ان البعض يسالني ماهو سبب الخلاف بينهم ؟ وانا بدوري اطرح نفس السؤال على كل الاخوة المعنيين والقراء ماهو سبب الخلاف بين القانون والعراقية والكردستانية ؟ واتحدى شخص ان تكون اجابته ان السبب هو مصالح الشعب العراقي .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/05/31



كتابة تعليق لموضوع : فليطمئن المالكي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : نسمة عبد القادر ، في 2012/06/03 .

كشفت النائب عن الكتلة العراقية الحرة كريمة الجواري بأن احد نواب القائمة العراقية هددها بالتصفية عن طريق تنظيم القاعدة في حال عدم توقيعها على سحب الثقة عن المالكي

وقالت الجوراني بان النائب الذي لم تذكر اسمه لدواع امنية اتصل بي خمس مرات وفي ساعات متأخرة من الليل وخيرني بين التصويت على سحب الثقة او التصفية من قبل القاعدة "






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net