صفحة الكاتب : غازي الشايع

أنكشفت المؤامره , فليتعظ الاخرون !!؟
غازي الشايع

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تفتحت في اجتماع الهيئة العمومية للجنة الاولمبية  كل اسرار الاندفاعات التي كانت نوعما مبهمة ! ومع اننا حاولنا ومن خلال اطلاعنا على المشهد الاولمبي بفك بعض ابواب الدهاليز المظلمه ! التي كانت عبارة عن فنابل موقوته تفجر وفت الحاجه ! ويبدو أن التوقيت كان سيئا !! ولم يكن عند حسن ظن المتامرون . فتكشفت الدهاليز وحدها وضاعت مسامير الامان للقنابل !! وتفهم الجميع ماكان يرنو له البعض ! للأسف !!! ؟ هذا حال الرياضة اليوم والى أي مدى وصلت من خلال بعض قادتها , ويقينا بأن اللجنة الاولمبية لم تمر بأزمة مثل هذه الازمة منذ تأسيسها ! والمتضح حتى لابن الشارع الرياضي بأن هناك اندفاعات شخصية هدفها زعزعة الاستقرار كما هو الحال عند البعض من السياسيين الذين يرون في خلخلة الاوضاع وعدم الاستقرار طريقا لوصولهم الى ناصية الانتفاع الشخصي !! ويبد ان هناك اجندات تغمل على هذا الاتجاه بل من المؤكد أن فعلا كهذا هو الذي تم رسمه ! فاجتماع الجمعية العمومية للجنة الاولمبية كان يفترض ان يخصص لتفعيل الدور الرياضي وتأشير الخلل وتعضيد كل ما له اثار ايجابية والدفع من جديد باتجاه وضع خطط جديده لديمومة الدعم للحصول على الانجاز , واجتماع كهذا كان ينتظره كل الوسط الرياضي وبكل العابه وفعالياته خاصة وانه اجتماع سنوي . اذن مالذي جرى ؟ المعروف والمثل هنا يضرب ويقاس ! أن أي صورة تحتاج الى اطار بحجم الصوره أما اذا كانت الصورة اصغر من حجم الاطار فبالتاكيد ستسقط الصورة !! واعني هنا بالصورة شخصية المسؤول واهميته اما الاطار فاعني به المنصب او مكان المسؤولية ! ويبدو ان هناك وطبعا البعض ممن هم اصغر من المسؤولية وحال كهذا سيسقط المسؤول! ونحن تعودنا ومن خلال حياتنا البسيطه ان نرى مسؤولين اكبر من مناصبهم وهم بذلك موضع احترام وتقدير اما من كان منصب المسؤول اعلى منه فالحاله تنعكس سلبا !!

ان المتابع للشأن الاولمبي كان يعرف بأن المكتب التنفيذي وخاصة في ايامه الاول كان عبارة عن عائلة متوحده يسودها الاحترام والمحبه والتفاني من اجل مصلحة الرياضة , أذن مالذي حدث ؟؟؟ ومالذي جرى ولماذا انقلبت الامور . وهنا ينطرح سؤال غاية في الاهمية من هو صاحب الفتنه الكبرى في تمزيق وحدة صف المكتب التنفيذي ؟؟؟  ومن صاحب المصلحة في تفريق العلاقة الاخوية والصادقه بين رئيس اللجنة الاولمبية وبين السيد سمير الموسوي الامين المالي للجنة الاولمبية والحال نفسه بين السيد سمير الموسوي وبين الامين العام للجنة الاولمبية الدكتور عادل فاضل . اذن من المؤكد بأن هناك مسببات محبوكة لتمزيق وحدة الصف , فالرياضيون فعلا في المكتب التنفيذي هم قادرون على تخطي المشكلات وخاصة لبعض الاعضاء اللذين مثلو العراق وكل حسب لعبته في البطولات العربية والدولية وحتى العالمية . وهنا اشير الى الدكتور طالب فيصل الذي تجمعه مع الكابتن رعد اواصر اخوه صادقه منذ عشرات السنين .

ان المطلوب في هذه المرحله وقبل انعقاد اجتماع المكتب التنفيذي المقبل ان تكون لغة الاخلاص والمهنية وخدمة الرياضة العراقية فوق كل الاعتبارات . والتركيز على اولئك الذين يحاولون ومازالو يحاولون بث الفرقه بين الاعضاء لابد من وضع اسلوب خاص للتعامل الى حد يكون فيه القيادي الاول في اللجنة الاولمبية ان يكون او لايكون ! لان مصلحة الرياضة العراقيه فوق كل الاعتبارات وفوق كل المصالح وفوق كل الاقزام . وينبغي على القائد الرياضي ان لايتعامل بحسن النية والصداقه فقط فالتعامل بالمسؤولية وبغض النظر عن العلاقات الشخصية هي الطريق الاسلم لبلوغ الهدف الذي جاء من اجله وهو خدمة الرياضة العراقية وهذا ماكان يريده  السيد الرئيس !

ghaziallshaya@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


غازي الشايع
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/06/05



كتابة تعليق لموضوع : أنكشفت المؤامره , فليتعظ الاخرون !!؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net