شبابنا الأحبّة أمانةٌ - فلايمكن التفريط بهم.
مرتضى علي الحلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مرتضى علي الحلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
رغم استهدافهم الفكري والثقافي والسلوكي الراهن والمُتكرّر ، من خلال محاولات نشر الإلحاد بين صفوفهم ، والتشكيك بوجود الخالق سبحانه وتعالى ، والنيل من بقيّة الاعتقادات والأصول والفروع .
ونفي تقليد المراجع الجامعين للشرائط الشرعية ، والترويج للإنحلال الأخلاقي ، ومخالفة العرف القيمي والاجتماعي .
و تغريرهم بأجندات ثقافيّة وإيديولوجيّة مشبوهة، تجعلهم وسيلةً لتحقيق مآربها الفاسدة والمُعادية للدّين والبلد وموارده البشريّة الفاعلة .
إلّا أنّه يمكن التقليل من تأثير هذه الأجندات المُغرضَة ، ومواجهتها ، والعمل على إفشالها في تحقيق أهدافها الخبيثة .
من خلال توجيه شبابنا الأعزّاء بضرورة المحافظة على فطرتهم السليمة وأصالتهم وقيَمهم ودينهم عمليّاً .
بالكون معهم وتعاهدهم إرشاداً ودعماً وتفاعلاً ، وتحفيزهم ذهنيّاً ونفسيّاً وسلوكيّاً ، والسعي في تلبيّة حاجاتهم الفعليّة ، وتمكينهم منها بقدر المستطاع .
والاشتغال على اقناعهم بأهمّيّة الانتماء العقائدي الحقّ الفطري والتربوي والاجتماعي والأخلاقي، وترسيخه في وعيهم ، وفي نفوسهم بمّا يجعله الأساس الأقوى والآمن في المواجهة ، وحفظ وسلامة عقولهم وأفكارهم ونفوسهم وسلوكهم، وعدم تأثّرها بما يستهدفها قيميّاً وثقافيّاً وعقائديّاً وسلوكيّا.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat