صفحة الكاتب : غازي الشايع

اسمع جعجعة ولا ارى ملاعب !!! ؟
غازي الشايع

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 بارك الله بذلك الطالب العراقي الذي درس الهندسة في فرنسا و قدم اطروحته ببناء قاعة للالعاب الرياضية ! وتكللت اطروحته التي قدمها عام 58 من القرن الماضي بنجاح مازال عنوانها شاخصا امام انظار كل المعنيين بالشأن الرياضي وهي القاعة المغلقه للالعاب الرياضية القريبه من مجمع ملعب الشعب الدولي التي تئن الان من كثرة المنافسات والفعاليات والبطولات التي اقيمت عليها الى حد يمكن القول فيه بان القاعه تشكو من زحمة التكالب عليها وهي الان ومنذ فتره دخلت الى الانعاش في سبيل معالجتها !. وبعد كل هذه السنين التي امتدت لااكثر من نصف قرن لم يتحرك ضمير أي مسؤول تسنم المسؤولية عن قطاع الشباب والرياضة ان يعمل او يسهم ببناء قاعة مثيلة لهذه القاعه التي اصبحت عنوانا مميزا لكل الفرق للعب فيها ! ويبدو ان حال القاعه سيكون شبيها بحال ملعب الشعب الدولي الذي اقدم على بنائه المرحوم كولبنكيان او مستر خمسة بالمائة في اوائل العقد الستيني من القرن الماضي ! ولايوجد ولغاية اليوم ملعبا شبيها او قريبا مثل ملعب الشعب الدولي !! اما عن مايقال عن المدينة الرياضية في البصرة ! فقد كثر الكلام عليها وسمعنا بان امر المدينة وحالها ستتم مناقشته بجلسة مجلس النواب قريبا !! ؟ونتمنى ان تكون النيات طاهرة وامينة عند المسؤولين عن المدينة الرياضية التي استقبل مسؤوليها افواجا من الصحفيين والاعلاميين لمشاهدة مراحل تطور العمل هناك وبشكل قد يكون دوريا ولا اعتقد بأن هناك منشأ رياضي ولربما حتى لو حكوميا استقبل زوارا وصحفيين مثلما استقبل المعنيون على المدينة الرياضية . ومع ذك وما دمنا نكتب بحسن النية فنحن نتوسم بأن تكون المدينة الرياضية في محافظة البصره العزيزه انموذجا للمنشات الرياضية . وأن يكون يوم افتتاحها عرسا رياضيا عراقيا خالصا يكتم كل الافوه التي لم تعرف الطريق الذي رسم بحرفنة للوضع الخاص الذي تم من خلاله بناء المدينة الرياضية من دون أي تخطي للقوانين والموجبات التي سارت عليها فواصل العمل فيها ...
ان واقع الحال يؤشر بما لاشك فيه بأن هناك قصورواضحا في بناء المنشات الرياضية خاصة  الملاعب او المنشات الخاصة لبعض الفعاليات والسؤال هنا هل توجد ملاعب او ملعب للعبة الدراجات او للعبة العاب القوى – الساحه والميدان او لرياضة البولنغ او ملعب خاص لرياضة الملاكمة خاصة وان رئيس اتحاد الملاكمه هو النائب الاول لرئيس اللجنة الاولمبية !! والغريب ان رئيس اتحاد الملاكمه دائما مايطلب ايجار او مساعده من بقية ملاعب او قاعات الالعاب الاخرى لاقامة او تنظيم بطولة بالملاكمه !!! ؟ ان الذي نعرفه بأن ميزانية الوزارة المعنية بالملاعب لديها تخصيصات ماليه وكبيرة ولديها مكاتب للاستشاريين والمهندسين وحال كهذا يسهل للوزارة ان تباشر بمشاريع عملاقة للمنشات الرياضية وذلك افضل بكثير من قاعات صفت وبمكان واحد قرب ملعب الشعب وتحت شعار البناء الجاهز ! ان المطلوب من الوزارة المعنية اكبر بكثير مما تقدمه الان خاصة وان المنشات الحاليه لاتخدم تطلعات الرياضيين اما ملاعب الخماسي التي انتشرت وبشكل غير معقول فانها لاتخدم الرياضه عموما خاصة وان هذه الساحات التي اصبحت مرتعا للمراهنات هي مخصصة لكرة القدم فقط ومن دون وجود ملاعب اخرى لبقية الالعاب ! وختاما فان الذي نعرفه عن السيد وزير الشباب والرياضة بانه مهندس وصاحب خبرة بالشأن الهندسي والمعماري وان قطاع الرياضة الان هو بأمس الحاجة للبنى التحتية ليس في بغداد وحسب بل في كل ارجاء العراق . وهكذا امر نطرحه على طاولة المهندس جاسم محمد جعفر وزير الشباب لعلنا نسمع من ان هناك بوادر خير نحو الانطلاق بمشاريع ومنشات رياضية اكثر بكثير من الكلام الموعود والمعسول الذي نسمعه بين حين وحين عن بناء ملعب او قاعة !! فلقد كثر الكلام ياساده ياكرام من دون فعل يوازي تصريحاتنا الرنانه !؟وكما قال الاصمعي اسمع جعجعة ولا ارى طحينا !!؟
ولنا عوده

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


غازي الشايع
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/06/17



كتابة تعليق لموضوع : اسمع جعجعة ولا ارى ملاعب !!! ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net